العثور علي جثة ستينية مجهولة الهوية بترعة في المنيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عثر أهالي مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، علي جثة سيدة ستينية مجهولة الهوية داخل ترعة الابراهيمية، في ظروف غامضة، وتم انتشال الجثمان ونقله إلي المشرحة للعرض علي الطبيب الشرعي.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطاراً من غرفة عمليات النجدة تتضمن العثور على جثة سيدة تطفو علي ترعة الإبراهيمية بمركز ملوي، وتم نقلها إلي المستشفي تحت تصرف جهات التحقيق.
انتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف وقوات الإنقاذ النهري علي الفور إلى مكان البلاغ، وتبين أن الجثة لسيدة مسنة في العقد السادس من عمرها مجهولة الهوية بكامل ملابسها، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفي ملوي التخصصي للعرض علي الطبيب الشرعي، لتحديد سبب الوفاة.
وتباشر الأجهزة الأمنية تحقيقات موسعة لكشف غموض الحادث والتعرف على هوية السيدة المتوفاة والوصول الي أهليتها، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات واتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا محافظة المنيا غرق سيدة مجهولة الهوية ترعة الابراهيمية
إقرأ أيضاً:
هل صيام أيام التشريق للحاج وغيره حرام؟ .. الموقف الشرعي
تُعد أيام التشريق، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، من الأيام المباركة التي حثّ فيها رسول الله ﷺ على ثلاثة أمور عظيمة: الأكل، والشرب، وذكر الله عز وجل، كما ورد في صحيح مسلم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل».
وقد علّق الإمام ابن رجب على هذا الحديث مبينًا أن الأكل والشرب في هذه الأيام إنما يُقصد بهما الاستعانة بهما على طاعة الله، وأن ذلك من تمام شكر النعمة، إذ يُستعان بالطعام والشراب على أداء الذكر والعبادة.
سبب التسمية بـ"أيام التشريق"
سُمّيت هذه الأيام بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يشرّقون فيها لحوم الأضاحي، أي يقددونها ويجففونها تحت الشمس حتى لا تفسد، ومن هنا جاءت التسمية. وقد ورد ذكر هذه الأيام في القرآن الكريم ضمن قوله تعالى:
{واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى} [البقرة: 203].
حكم صيام أيام التشريق
صيام أيام التشريق الثلاثة محرم، لقول النبي ﷺ: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله»، وهو ما رواه مسلم، وقد نُقل عن الصحابة الكرام نهيهم عن الصيام في هذه الأيام، لما فيها من مظاهر الفرح والشكر.
استثناء الحجاج من النهي عن الصيام
رغم النهي العام عن صيام هذه الأيام، فقد ثبت في السنة أنه رُخِّص للحاج المتمتع أو القارن الذي لم يجد الهدي، أن يصومها، إذ جاء عن النبي ﷺ أنه رأى رجلًا في منى يقول: "لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب".
كما روى الإمام أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عمرو، أن أباه أمره بالإفطار في أيام التشريق، مبينًا أن النبي ﷺ كان يأمرهم بذلك.
وبناءً على هذه الأحاديث، اتفق أكثر العلماء على حرمة صيام أيام التشريق تطوعًا، بينما اختلفوا في حكم صيامها قضاءً عن رمضان، فمنهم من أجاز، ومنهم من منع.