قالت لوري واتكينز، المستشارة السابقة لأوباما، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سعيد للغاية بإعادة انتخاب دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية، متوقعة عدم فعل الرئيس الأمريكي جو بايدن أي شيء حتى انتهاء مدته في يناير المقبل.

ترامب داعم لإسرائيل

أضافت «واتكينز»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مارك روبيو المرشح لتولي حقيبة وزارة الخارجية في إدارة «ترامب»، داعم لإسرائيل والمستوطنات في الضفة الغربية.

 

ويقول إن الفلسطينيين ليس لديهم الحق في العيش على الأراضي التي كانوا يعيشون عليها على مدار عقود، وهذا أمر بالغ القلق بالنسبة لها وللفلسطينيين وللذين يعيشون في قطاع غزة.

وتابعت: «بايدن وإدارته رفضا اتخاذ موقفا ضد نتنياهو، فالأخير خطرا ليس فقط على الفلسطينيين، لكن أيضا على الإسرائيليين، وستشهد الفترة المقبلة المزيد من التصعيد من إدارة ترامب، لدعمه لإسرائيل أكثر من إدارة بايدن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن ترامب الإدارة الأمريكية الفلسطينيين الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"

علق البيت الأبيض على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام أميركية، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران.

التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأميركية.

وردا على ذلك، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات".

وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني".

وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تسقط 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، على أهدافها بدقة: إبادة كاملة".

وكان التقييم الأميركي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط.

التقييم الذي وصفه 3 أشخاص مطلعين على الأمر لـ"سي إن إن"، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ولم يخرج إلى العلن بعد.

وقال أحد المصادر إن التقرير يستند إلى تقييم للأضرار أجرته القيادة المركزية الأميركية، في أعقاب الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، التي أعلن عنها ترامب فجر الأحد.

وحسب "سي إن إن"، لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية.

وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر، وأضاف أحد المصادر أن "أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير".

وتتعارض هذه النتائج الأولية مع مزاعم ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماما" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، عندما قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها".

مقالات مشابهة

  • عاجل. البيت الأبيض: تصريحات خامنئي غايتها "حفظ ماء الوجه"
  • "دادي إز هوم".. البيت الأبيض يرحب بعودة ترامب "الأب"
  • الصناعات الكيميائية بمدينة عدرا الصناعية داعم أساسي للإقتصاد الوطني
  • البيت الأبيض يستبعد مديرة الاستخبارات من جلسة إحاطة حول إيران
  • عبد المنعم سعيد: الولايات المتحدة في عهد ترامب تسعى لرسم ملامح نظام دولي جديد
  • البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
  • وزير الدفاع الأمريكي لإسرائيل: نتوقع منكم احترام وقف إطلاق النار
  • بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي
  • إلقائها القنابل انتهاك جسيم.. ترامب يوجه توبيخًا نادرًا لإسرائيل
  • ترامب يُعلن دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ ويوجه رجاءً لإسرائيل وإيران