بعد سقوط العشرات بالأمس.. الصحة اللبنانية تعلن إجمالي ضحايا الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، مقتل 29 شخصا في الهجمات الإسرائيلية بالأمس.
ووفقا لوسائل الإعلام اللبنانية، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية يوم أمس أسفرت عن سقوط 29 شهيدا و122 جريحاً.
وأشارت الصحة اللبنانية الى ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية إلى 3481 شهيدا منذ 8 أكتوبر 2023.
كما لفتت الوزارة إلى سقوط 14786 جريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية منذ بدء العدوان.
وقبل قليل، أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، استهداف تجمع لقوات إسرائيلية في الخيام جنوبي لبنان.
ووفقا لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، قالت المقاومة الإسلامية في لبنان، في بيان لها، إن مجاهديها "استهدفوا عند الساعة 05:30 من مساء اليوم الأحد، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرة الثانية، بصليةٍ صاروخية”.
كما أعلن "حزب الله" أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:30 من بعد ظهر اليوم الأحد 17-11-2024، مستوطنة معالوت ترشيحا، بصليةٍ صاروخية”.
وفي بيان اخر منفصل، أكد حزب الله أن مقاتليه "استهدفوا عند الساعة 05:50 من مساء اليوم الأحد 17-11-2024، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرة الثالثة، بصلية صاروخية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الصحة اللبنانية غزة قطاع غزة وزارة الصحة الهجمات الإسرائيلية وزارة الصحة اللبنانية حزب الله اللبناني الغارات الإسرائيلية قوات إسرائيلية حزب الل جنوبي لبنان الغارات الإسرائيلي معالوت ترشيحا مستوطنة معالوت ترشيحا ضحايا الهجمات الإسرائيلية الصحة اللبنانیة الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
اليوم الثالث من الاحتجاجات في لوس أنجلوس.. اعتقال العشرات بعد اشتباكات مع الشرطة
أُلقي القبض على عشرات المتظاهرين في لوس أنجلوس ليلة أمس (الاثنين) بعد اشتباكهم مع الشرطة خلال المظاهرات التي نُظمت لليوم الثالث على التوالي احتجاجًا على سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجرة.
وخلال المظاهرات، أشعل عدد من المتظاهرين النار في سيارات، وأغلقوا الطرق، ورشقوا قوات الشرطة بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وأظهرت لقطات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في عدة سيارات شرطة، وتوقف حركة المرور على طريق سريع رئيسي في لوس أنجلوس لأكثر من ساعة بسبب الحواجز. واستخدمت الشرطة قنابل الدخان والصواعق لتفريق المتظاهرين.
بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، تم نشر حوالي 300 جندي من الحرس الوطني الأمريكي في المدينة بأمر من الرئيس ترامب، وتمركزوا خارج المباني الفيدرالية.
ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية فأن هذه خطوة غير مألوفة لم تُتخذ منذ سنوات عديدة، مما أثار ضجة في الولاية الليبرالية - حيث قال الكثيرون أن ترامب أرسل القوات إلى المنطقة لزيادة التوترات.
وقال حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم: "لم تكن لدينا مشكلة حتى تدخل ترامب. هذا انتهاك خطير لسيادة الولاية - لتأجيج التوترات مع تحويل الموارد عن وجهتها الحقيقية". "أدعو الإدارة إلى إلغاء الأمر، وإعادة السيطرة إلى كاليفورنيا".
كما تتذكرون، اندلعت أعمال الشغب بعد أن اعتقلت إدارة الهجرة والجمارك الفيدرالية (ICE) مهاجرين غير شرعيين في المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ونتيجةً لذلك، اندلعت مظاهرات طالبت في البداية بإنهاء الاعتقالات، ثم اندلعت أعمال شغب خطيرة شملت حواجز طرق، ورشق الحجارة، وإشعال الحرائق، وإتلاف الممتلكات.
وبرزت أعمال الشغب بشكل خاص في فريمونت، وكومبتون، ووسط مدينة لوس أنجلوس، حيث رُفعت هتافات، وارتُكبت أعمال عنف خطيرة، شملت إشعال النار في المركبات وإلقاء زجاجات المولوتوف.
ردًا على تفاقم الوضع، أذن الرئيس ترامب بنشر 5000 من أفراد الحرس الوطني المحليين للمشاركة في فرض النظام والقانون، كما تعد الإدارة الأمريكية لإجراءات صارمة لم تشهدها البلاد منذ سنوات.
وأعلن وزير الدفاع، بيت هيجسيث ، أن وحدات مشاة البحرية في معسكر بندلتون قرب كاليفورنيا في "أعلى درجات التأهب"، وستُجبر على التدخل "إذا استمر العنف".