فحص وعلاج 1515حالة وتقديم 4600 خدمة طبية مجانية ببني سويف
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف، سير العمل في خطة القوافل الطبية العلاجية التي تنفذها وزارة الصحة بالمحافظة عن طريق إدارة القوافل العلاجية بالوزارة، وتنفذها مديرية الصحة، وتستهدف إيصال ودعم مستوى الخدمة الطبية الشاملة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن هذه القوافل تأتى ضمن الجهود التي تنفذها الحكو مة في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم الرعاية الصحية وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية ضمن المبادرة الرئاسة "حياة كريمة.
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير، أعدته الدكتورة سماح جاد وكيل وزارة الصحة، بشأن قيام إدارة القوافل، بتنفيذ قافلة طبية "على مدار "السبت والأحد الماضيين بقرية اهوة مركز بنى سويف مكونة من 9 عيادات في 8 تخصصات (الباطنة، الأطفال، الجراحة- النساء، الجلدية، تنظيم الأسرة، الأسنان، العظام) وضمن اجراءات وقائية مشددة حيث تم الكشف على 1515 مريض وصرف العلاج لهم بالمجان معمل دم 199، معمل طفيليات 50، حالات الأشعة العادية 7، استصدار 12 قرار نفقة دولة، تحويل مريض للمستشفيات لاستكمال العلاج، موجات فوق صوتية 94 حالة.
كما تضمنت فعاليات القافلة عقد ندوات تثقيف صحي لعدد 160 مواطنا، كانت موضوعات الندوات التثقيفية عن كيفية الوقاية من فيروس كورونا المستجد، متابعة الحمل، تنظيم الاسرة، سرطان الثدى، سلامة الغذاء، سوء استخدام الأدوية، الرضاعة الطبيعية والتغيرات الفسيولوجية للمرأة )، فيما تم عمل فحوصات الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لعدد مواطن 298 ومجموع الخدمات التى قدمت للمواطنين القافلة 4610 خدمة.
تجدر الإشارة إلى أن تلك القوافل التي تحظى بدعم نوعي من الوزارة، يتم تنفيذها تحت إشراف القوافل الطبية العلاجية بمديرية الصحة بقيادة الدكتور ياسر خيري منسـق القوافل العلاجية بالمديرية والدكتور محمد خلف مسئول الإمداد الطبي، طه كمال حجاج المسؤول المالي والإداري، عيد فرج مسئول معلومات القوافل، احمد محمد عجمي مسئول إعداد موقع وتجهيز العيادات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف اخبار بني سويف عمليات مجانية
إقرأ أيضاً:
أداة ذكاء اصطناعي مجانية تعد تقارير طبية مثل الأنظمة التجارية
أظهرت دراسة جديدة أعدتها جامعة كولورادو أنشوتز الأميركية أن أدوات الذكاء الاصطناعي المجانية ومفتوحة المصدر يمكن أن تساعد الأطباء في إعداد تقارير الفحوصات الطبية بنفس كفاءة الأنظمة التجارية الأكثر تكلفة، دون تعريض خصوصية المرضى للخطر.
يُسلّط البحث الضوء على بديل واعد وفعّال من حيث التكلفة لأدوات، معروفة على نطاق واسع مثل ChatGPT، والتي غالبًا ما تكون باهظة الثمن وقد تتطلب إرسال بيانات حساسة إلى خوادم خارجية.
نُشرت الدراسة في مجلة npj Digital Medicine وأوردها موقع "مدكال إكسبرس".
صرحت الدكتورة أكريتي بانديتا، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في طب المستشفيات بكلية الطب بجامعة كولورادو "يُمثّل هذا إنجازًا كبيرًا لمقدمي الرعاية الصحية والمرضى. لقد أثبتنا أن المستشفيات لا تحتاج إلى أنظمة ذكاء اصطناعي باهظة الثمن أو تُشكّل خطرًا على الخصوصية للحصول على نتائج دقيقة".
غالبًا ما يُملي الأطباء ملاحظات أو يكتبون تقارير نصية مجانية عند مراجعة الفحوصات الطبية، مثل الموجات فوق الصوتية. تُعد هذه الملاحظات قيّمة، لكنها لا تكون دائمًا بالتنسيق المطلوب لمختلف الاحتياجات السريرية. يساعد تنظيم هذه المعلومات المستشفيات على تتبع نتائج المرضى، ورصد الاتجاهات، وإجراء البحوث بكفاءة أكبر. ويتم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لجعل هذه العملية أسرع وأكثر دقة.
لكن العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر تطورًا، مثل GPT-4 من شركة OpenAI، تتطلب إرسال بيانات المرضى عبر الإنترنت إلى خوادم خارجية. تُمثل هذه مشكلة في مجال الرعاية الصحية، حيث تُولي قوانين الخصوصية أولوية قصوى لحماية بيانات المرضى.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف أمراض القلب من فحص شائع
خلصت الدراسة الجديدة إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي المجانية، التي يُمكن استخدامها داخل أنظمة المستشفيات دون إرسال البيانات إلى جهات أخرى، تُحقق أداءً جيدًا، وأحيانًا أفضل، من الخيارات التجارية.
ركز فريق البحث على مشكلة طبية مُحددة: عقيدات الغدة الدرقية، وهي كتل في الرقبة، غالبًا ما تُكتشف أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية. يستخدم الأطباء نظام تسجيل، يُسمى ACR TI-RADS، لتقييم مدى احتمال أن تكون هذه العقيدات سرطانية.
لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي دون استخدام بيانات المرضى الحقيقية، أنشأ الباحثون 3000 تقرير أشعة مزيف، أو "مُصطنع". قلدت هذه التقارير اللغة التي يستخدمها الأطباء، لكنها لم تتضمن أي معلومات خاصة. ثم درب الفريق ستة نماذج ذكاء اصطناعي مجانية مختلفة لقراءة هذه التقارير وتسجيل نتائجها.
اختبر الباحثون النماذج على 50 تقريرًا حقيقيًا من مرضى من قاعدة بيانات عامة، وقارنوا النتائج بأدوات الذكاء الاصطناعي التجارية مثل GPT-3.5 وGPT-4. أظهر أحد النماذج مفتوحة المصدر، Yi-34B، أداءً جيدًا مثل GPT-4 عند إعطائه بعض الأمثلة للتعلم منها. حتى النماذج الأصغر حجمًا، والتي يمكن تشغيلها على أجهزة الكمبيوتر العادية، حققت أداءً أفضل من GPT-3.5 في بعض الاختبارات.
قال نيخيل مادهوريبان، الطبيب والمؤلف الرئيسي للدراسة ورئيس قسم الأشعة البطنية في كلية الطب بجامعة كولورادو "الأدوات التجارية قوية، لكنها ليست عملية دائمًا في بيئات الرعاية الصحية".
وأضاف "إنها باهظة الثمن، واستخدامها عادةً ما يعني إرسال بيانات المرضى إلى خوادم الشركة، مما قد يُشكل مخاوف جدية بشأن الخصوصية".
في المقابل، يمكن تشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر داخل نظام المستشفى الآمن. هذا يعني عدم الحاجة إلى مغادرة المعلومات الحساسة المبنى، وعدم الحاجة إلى شراء مجموعات وحدات معالجة رسومية كبيرة ومكلفة.
تُظهر الدراسة أيضًا أن البيانات الاصطناعية يمكن أن تكون طريقة آمنة وفعالة لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي، خاصةً عندما يكون الوصول إلى سجلات المرضى الفعلية محدودًا. وهذا يفتح الباب أمام إنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي مخصصة وبأسعار معقولة للعديد من مجالات الرعاية الصحية.
يأمل الفريق أن يُستخدم نهجه في مجالات أخرى غير الأشعة. وفي المستقبل، قالت بانديتا إن أدوات مماثلة يمكن أن تساعد الأطباء في مراجعة تقارير التصوير المقطعي المحوسب، وتنظيم الملاحظات الطبية، أو مراقبة تطور الأمراض بمرور الوقت.
وأضافت بانديتا "الأمر لا يقتصر على توفير الوقت فحسب. يتعلق الأمر بإنشاء أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها حقًا في الإعدادات الطبية اليومية دون الحاجة إلى البنك أو المساس بخصوصية المريض".
مصطفى أوفى (أبوظبي)