من دول الإتحاد الأوروبي.. مساعدات إغاثية جديدة للبنان
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان أن "الاتحاد الأوروبي يواصل حشد كل الأدوات المتاحة لدعم المتضررين من النزاع الدائر في لبنان".
وقال:" في هذا الإطار، نظَّم رحلة إضافية الأسبوع الماضي حملت موادا إغاثية ضرورية للبنان. ووصلت الرحلة إلى بيروت في 15 تشرين الثاني الجاري، وعلى متنها 33 طناً من المساعدات المقدمة من شركائنا الإنسانيين.
اضاف البيان:" تُضاف هذه المساعدة إلى 7 رحلات جوية إنسانية أخرى نظّمها الاتحاد الأوروبي سابقاً منذ تشرين الأول الماضي حملت أكثر من 220 طناً من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك أربع سيارات إسعاف وخيم وأدوية ومستلزمات طبية وأدوات مطبخ ومستلزمات نظافة. ووفّر الامدادات الاتحاد الأوروبي، وكذلك الدول الأعضاء ومنظمات دولية ومنظمات غير حكومية بهدف إيصالها إلى الشركاء اللبنانيين، بمن فيهم الهيئة العليا للإغاثة ووزارة الصحة العامة والصليب الأحمر اللبناني والمنظمات غير الحكومية المحلية".
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال: "يواصل الاتحاد الأوروبي دعم لبنان في هذه الأوقات الصعبة. ونقدّم بالتعاون مع الدول الأعضاء والشركاء مساعدات إنسانية لمساعدة النازحين. فقد سقط عدد كبير جداً من الضحايا المدنيين، من بينهم العديد من النساء والأطفال. ونحن ندعو جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
زمن الوحشية واللامبالاة: الأمم المتحدة تطلق نداءً لجمع مساعدات إنسانية وإنقاذ حياة 87 مليون إنسان
ذكر المكتب أن تمويل النداء الإغاثي لعام 2025 كان الأدنى خلال عقد، إذ بلغ 12 مليار دولار فقط، ما جعل العاملين في المجال الإنساني يتخلفون عن مساعدة 25 مليون شخص نتيجة "تخفيضات قاسية في التمويل".
أدانت الأمم المتحدة، يوم الإثنين، ما وصفته بـ"لامبالاة" العالم حيال معاناة الملايين، وذلك خلال دعوتها لجمع المساعدات الإنسانية لعام 2026 تحت شعار "حياة مقابل حياة" بقيمة 33 مليار دولار، وفق ما أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
وأكدت الوكالة أن أولويتها العاجلة هي تأمين 23 مليار دولار لإنقاذ 87 مليون شخص، على أن يرتفع المبلغ الإجمالي إلى 33 مليار دولار في عام 2026 للوصول إلى 135 مليون شخص عبر "23 عملية إنسانية في دول مختلفة وست خطط خاصة باللاجئين والمهاجرين"، أبرزها في غزة والسودان وهايتي وبورما وجمهورية الكونغو الديموقراطية وأوكرانيا، وفق ما أوضحه المكتب.
وتُصنَّف الأراضي الفلسطينية ضمن الأولويات، إذ تطالب الأمم المتحدة بتقديم 4.1 مليارات دولار لمساعدة 3 ملايين شخص، إضافة إلى السودان حيث تطلب المنظمة 2.9 مليار دولار لدعم 20 مليون شخص، في وقت يتزايد فيه عدد النازحين جراء النزاع الدامي وسقوط مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بيد قوات الدعم السريع.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، خلال مؤتمر صحافي في نيويورك، إننا نعيش "زمنًا من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة"، مندداً بـ"ضراوة وكثافة القتل، والتجاهل التام للقانون الدولي، والمستويات المروّعة من العنف الجنسي" التي شهدها عام 2025.
وأضاف فليتشر: "هذا زمن تتراجع فيه القوانين وتتعرض أسس العيش المشترك لهجمات متواصلة، زمن خدّرَت فيه وسائل اللهو حِسّنا بالبقاء وأفسدته اللامبالاة، زمن نوظف فيه المزيد من الطاقة والأموال لإيجاد سبل جديدة للاقتتال، فيما نفكك الوسائل التي اكتسبناها بمشقة لحماية أنفسنا من أسوأ غرائزنا، بينما يتباهى السياسيون بقطع المساعدات الإنسانية".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن خفض المساعدات الخارجية بشكل حاد، ما اضطر الأمم المتحدة إلى تضييق طموحاتها ووضع خطة محدودة النطاق.
Related دراسة دولية: تخفيضات المساعدات الغربية تهدد حياة أكثر من 22 مليون شخص بحلول 2030 السودان: 90 ألف نازح من الفاشر خلال أسبوعين وسط تراجع غير مسبوق في المساعداتالأونروا: إسرائيل تعرقل دخول المساعدات إلى غزة في خرق واضح للقانون الدوليوذكر المكتب أن تمويل النداء الإغاثي لعام 2025 كان الأدنى خلال عقد، إذ بلغ 12 مليار دولار فقط، ما جعل العاملين في المجال الإنساني يتخلفون عن مساعدة 25 مليون شخص.
وأضاف البيان أن "العواقب كانت فورية: تفاقم الجوع، انهيار أنظمة الرعاية الصحية تحت ضغط هائل، تراجع التعليم، تعثر عمليات إزالة الألغام، وتعرضت الأسر لضربة تلو الأخرى: لا مأوى، لا مساعدات نقدية، ولا خدمات حماية".
وتقدّر الأمم المتحدة أن 240 مليون شخص يعيشون في مناطق نزاع أو يعانون من أوبئة أو كوارث طبيعية وتبعات التغير المناخي، يحتاجون إلى مساعدات طارئة.
كما تفيد البيانات بأن الولايات المتحدة كانت في عام 2025 أول دولة مانحة للخطط الإنسانية في العالم، رغم تراجع مساهماتها بشكل كبير من 11 مليار دولار عام 2024 إلى 2.7 مليار دولار.
ومن المتوقع أن تطلب الأمم المتحدة من الدول الأعضاء تقديم تمويل خلال الأيام الـ87 المقبلة، يوم لكل مليون شخص يحتاج للمساعدة.
وقال فليتشر إنه إذا لم يتم جمع الأموال المطلوبة، فسيجري توسيع نطاق حملة جمع التبرعات لتشمل المجتمع المدني والشركات والمواطنين العاديين الذين يتلقون، برأيه، معلومات خاطئة بشأن حجم الضرائب المخصصة للمساعدات الخارجية.
وتابع: "لا نطلب سوى ما يزيد قليلاً عن 1% مما ينفقه العالم حاليًا على الأسلحة والبرامج الدفاعية". وأضاف: "لا أطلب من الناس أن يختاروا بين مستشفى في بروكلين ومستشفى في قندهار، أطلب من العالم أن ينفق أقل على الدفاع وأكثر على الدعم الإنساني".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة