وصول ملك الأردن إلى مجلس الأمة لإلقاء كلمة عن التحديات الإقليمية والاقتصادية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قالت آية السيد مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من عمان، إنّ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وصل إلى مجلس الأمة رفقة الموكب الأحمر، موضحة أنّ هناك عديد من الأمور التي سيتحدث عنها الملك بحسب المحللين السياسيين، في ظل ما يحدث الآن في الساحة العربية والأراضي الفلسطينية ولبنان، إذ من المؤكد أن خطاب الملك سيتناول ما يحدث في الساحة الإقليمية ومجلس النواب.
وأضافت «السيد» خلال مداخلة مع الإعلامية آية الكفوري، أنّ خطاب العرش للملك الأردني سيتناول حديثا عن أهمية التشاركية الحزبية والسياسية داخل مجلس النواب، خاصة أنه ضمن تحديث المنظومة الاقتصادية والسياسية والإدارية التي سعى إليها، مشيرة إلى أن هناك أهمية لانخراط الشباب في الحياة الحزبية، ما جرى ملاحظته خلال مجلس العشرين الحالي، إذ إن هناك فئة من الشباب تحت القبة من أجل الإدلاء بالرأي وتحديد المصير.
الأردن ليس بمعزل عن ما يحدث في الدول المجاورةوتابعت: «خطاب الملك الأردني اليوم مهم للغاية ويأتي في توقيت حساس، خاصة أن الأردن ليس بمعزل عن ما يحدث في الدول المجاورة، بالتالي هناك تأكيدات على أهمية التعاون وأخذ القرارات التي من مصلحتها أن تدفع عجلة الاقتصاد الأردني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملك الأردني عبدالله الثاني الأردن ما یحدث
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك محمد السادس: لقد عملنا منذ اعتلائنا العرش على بناء مغرب متقدم ومتضامن
قال الملك محمد السادس، لقد عملنا منذ اعتلائنا العرش على بناء مغرب متقدم ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.
واعتبر الملك محمد السادس في خطابه الذي ألقاه من تطوان، مساء اليوم الثلاثاء، بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، أن ما حققته البلاد لم يكن وليد الصدفة وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى وصواب الاختيار التنموي والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي الذي ينعم به المغرب.
وأضاف الملك في خطاب العرش، قائلا: »استنادا على هذا الأساس المتين حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي أكثر تنوعا وانفتاحا، وذلك في إطار ماكرواقتصادي سليم ومستقر.
وشدد الملك أنه رغم توالي سنوات الجفاف وتفاقم الأزمات الدولية حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنظمة، خلال السنوات الأخيرة، كما يشهد المغرب نهضة اقتصادية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية منذ 2014 إلى الآن بأكثر من الضعف لا سيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.
وبفضل التوجهات الاستراتيجية التي اعتمدها المغرب تعد اليوم قطاعات السيارات والطيران والطاقات المتجددة والصناعات الغذائية رافعة أساسية لاقتصادنا الصاعد.