وكالة بغداد اليوم:
2025-05-28@19:16:35 GMT

علاقة سرية بين البرتقال وإنقاص الوزن

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

علاقة سرية بين البرتقال وإنقاص الوزن

بغداد اليوم - متابعة

كشفت وسائل إعلام، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، أن البرتقال يمكن أن يكون جزءًا فعالًا من خطة إنقاص الوزن بسبب ملفه الغذائي المهم.

وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يتمتع البرتقال بمؤشر جلايسيمي منخفض وفيتامين C، مما يساعد في تحويل الدهون. ويمكن تناوله كاملًا أو معصورًا أو في السلطات أو العصائر، شرط تناوله باعتدال.

ويحتوي البرتقال على نسبة عالية من الألياف ومنخفض السعرات الحرارية، مما يمكن أن يساعد على التخلص من الوزن الزائد. يساعد تناول البرتقال يوميًا في الحصول على فوائد مثل تعزيز التمثيل الغذائي وتحسين مستويات الترطيب.

وكشفت نتائج دراسة حول التركيب الغذائي وخصائص مضادات الأكسدة في الفواكه والخضراوات عن أن البرتقال متوسط الحجم يحتوي على ما بين 60 و80 سعرة حرارية. وبالتالي، يمكن أن تكون ثمرة برتقال عبارة عن وجبة خفيفة مناسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى تقليل تناول السعرات الحرارية. كما أن المحتوى العالي من الألياف في البرتقال يعزز الشعور بالشبع، مما يساعد الأفراد على الشعور بالشبع لفترات أطول.

ويعتبر إبقاء الجسم رطبًا أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على التمثيل الغذائي الصحي ومستويات الطاقة. يمكن للبرتقال، الذي يحتوي على نسبة عالية من الماء، أن يساهم في ترطيب أفضل ويساعد في تقليل تناول السعرات الحرارية بشكل عام.

يحتوي البرتقال أيضًا على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يتسبب في ارتفاع أبطأ وأكثر تدريجية في مستويات السكر في الدم. يمكن أن يساعد هذا في التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، مما يسهل إدارة الوزن. ويلعب فيتامين C الموجود في البرتقال دورًا حيويًا في عملية التمثيل الغذائي للدهون ويمكن أن يساعد في تحويل الدهون إلى طاقة.

وتشير الدراسة أنه "لإنقاص الوزن"، يمكن تناول البرتقال بطرق مختلفة، مثل تناوله كاملاً، أو شرب عصير البرتقال الطازج "باعتدال"، أو إضافته إلى السلطات، أو صنع العصائر، أو نقعه في الماء.

ولكن يمكن أن يؤدي تناول البرتقال بكميات زائدة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وارتجاع الحمض وتآكل مينا الأسنان وآثار جانبية أخرى. كما أن الإفراط في تناوله قد يتداخل مع بعض الأدوية. لذلك، من المهم تناوله باعتدال. إن البرتقال مفيد بشكل عام ولكن يجب تناوله بحذر، وخاصة لأولئك الذين يعانون من حالات صحية كامنة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد

كشف علماء في كلية "غروسمان" للطب بجامعة نيويورك، عن آلية جديدة تؤدي إلى فقدان سريع للوزن، بعد أن نجحوا في تقليص وزن فئران تجارب بنسبة 30 بالمئة خلال أسبوع واحد فقط، من خلال حرمانها من حمض السيستين الأميني.

وأوضح الباحثون، حسب تقرير نشره موقع "scitechdaily"، أن هذه الخسارة الكبيرة في الوزن ناتجة عن اضطراب شديد في عملية الأيض، سببه نقص في مركب "مرافق الإنزيم أ" (CoA)، الذي يعد جوهريا في تحويل الغذاء إلى طاقة.

وشدد الفريق البحثي، الذي نشر نتائجه في مجلة "Nature" الأسبوع الماضي، على أن "السيستين" عنصر أساسي في إنتاج CoA، وأن غيابه أدى إلى عجز خلايا الجسم عن الاستفادة من مصادر الطاقة المعتادة، ما دفعها لحرق الدهون المخزنة بمعدلات غير مسبوقة.

وقال الدكتور يفغيني نودلر، الأستاذ في قسم الكيمياء الحيوية وعلم الأدوية الجزيئية بجامعة نيويورك، وأحد المشاركين في الدراسة: "تكشف نتائجنا المذهلة أن انخفاض مستويات السيستين حفّز فقدانا سريعا للدهون لدى فئران دراستنا من خلال تنشيط شبكة من المسارات البيولوجية المترابطة".


وأضاف: "في حين أن تعزيز فقدان الوزن في العيادات لا يزال مهمة مستقبلية رئيسية، فإننا متحمسون للغاية في الوقت الحالي للجوانب العميقة والأساسية لعملية الأيض التي كشفت عنها هذه الدراسة".

وأكد الباحثون أن التجربة قدمت أول نظرة تفصيلية على وظيفة "مرافق الإنزيم أ" لدى الفئران البالغة، وهو جزيء يشارك في أكثر من 100 تفاعل أيضي ويعمل مع حوالي 4 بالمئة من إنزيمات الجسم، لكن دراسته كانت صعبة سابقا بسبب موت الفئران التي تعاني من خلل فيه قبل بلوغها.

من جانبه، قال الدكتور دان ل. ليتمان، الأستاذ في علم المناعة المجهرية وبيولوجيا الخلية والمؤلف المشارك في الدراسة: “بما أن تحقيق أقصى قدر من فقدان الوزن الناتج عن نقص السيستين لدى الفئران كان يعتمد على كل من النظام الغذائي وحذف الجين، يمكننا الآن، من الآن فصاعدا، استعادة إنتاج السيستين وراثيا في خلايا أو أنسجة محددة، وتحديد دور كل منها في فقدان الوزن الكبير الذي لاحظناه".

وأردف: "نأمل في المستقبل أن نستغل أجزاء من هذه العملية لتحفيز فقدان وزن مماثل لدى البشر، ولكن دون إزالة السيستين تماما".

ولفت التقرير إلى أن السيستين موجود في معظم الأطعمة، ما يجعل الوصول إلى نظام غذائي خالٍ منه شبه مستحيل دون استخدام محاليل صناعية دقيقة. 

كما حذر العلماء من أن أي تدخل دوائي لإيقاف إنتاج السيستين قد يُعرض الأعضاء لتلف ناتج عن السموم، لكون السيستين مرتبطا بمسارات حيوية عديدة في الجسم.


وأكدت الدراسة أيضا أن تقييد السيستين أدى إلى تعطيل إنتاج الطاقة داخل الخلايا من خلال التأثير على عملية "الفسفرة التأكسدية"، وهو ما دفع الجسم للاعتماد على الدهون كمصدر بديل للطاقة.

كما أشار الباحثون إلى أن هذا الحرمان من السيستين فعّل آليات إجهاد خلوي نادرا ما تُشاهد في الأنسجة الطبيعية، وهي "استجابة الإجهاد المتكاملة" (ISR) و"استجابة الإجهاد التأكسدي" (OSR)، واللتان تسهمان في زيادة فقدان الوزن عبر تعزيز إنتاج هرمون GDF15 وتحلل الإنزيمات الدهنية.

وختم التقرير بالتأكيد على أن هذه الدراسة توفر أول دليل مباشر على أثر إزالة السيستين، أحد الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، في تقليص الوزن، لافتا إلى أن "النتائج تفتح بابا جديدا لفهم الأيض، لكنها لا تقدم بعد حلا علاجيا جاهزا للسمنة لدى البشر".

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول السبانخ؟
  • خبراء: هناك آثار جانبية لضمادات إنقاص الوزن
  • دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد
  • لصحة جيدة.. أفضل 3 عصائر للأطفال والكبار
  • 7 أطعمة غنية بالماء.. درعك الطبيعي ضد الجفاف في الصيف
  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
  • دعم إضراب بإيران قد يساعد أمريكا في شل النظام الإيراني
  • غير متوقعة .. 5 عادات تنسف الدهون بأمان
  • غرامات تصل إلى 100 ألف ريال لكل من يؤوي أو يساعد حاملي تأشيرات الزيارة في مكة والمشاعر المقدسة
  • 6 فواكه تحتوي على فيتامين سي أكثر من البرتقال