بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

يوم أمس كنت ضيفا عند احد الاخوة اللبنانين اصحاب الدار في كربلاء المقدسة
(ياضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت رب المنزل )
فسالني متى تنتهي الحرب…؟؟؟
وقطعا لكل بداية نهاية ولكن …!!!
1_ ان هذه الحرب ليس لها افق محدود منذ انطلاق شرارتها في طوفان الاقصى
2_جميع الاطراف تعمل على انهاء الحرب بما فيها غير المشتركة حتى العدو يبحث عن مخرج لانه تعرض الى خسائر فادحة ومع ذلك لم تتوقف وعجز الجميع عن ايجاد صيغة او مخرج منها
3_استشهد في هذه المعركة قادة كبار اصحاب أوزان ثقيلة عند الله وتضررت مصالح اقليمية وعالمية ولازالت لظاها مستعرة ومستمرة وتزدادشراسة
4_الجرائم الفظيعة التي ارتكبها العدو وحجم مجازره غير مسبوق بالتاريخ قتل وتجويع وحرق وابادة وعند البعض _ بلغت القلوب الحناجر
5_هذه الحرب لم تحسم في نزال او اشتباك بري او استشهاد قائد او سلاح جو او صاروخ او حصار
6_صحيح ان المعركة انطلقت شرارتها من غزة ولكن يبدو ان ورائها سر عظيم ولايطفئها الا مطلقها الغائب المستتر
7_بعض من صورها تشبه الى حد بعيد ومضات من واقعة الطف الاليمة في كربلاء المقدسة ولعل اهمها استشهاد حسين العصر السيد نصر الله وبقائه لايام بلا غسل ولاكفن
8_منذ اللحظة الاولى قدر بعضهم انها ستكون خاطفة وقلت حينها هذه معركة تجر وتفتح الباب لمعارك ولا تنتهي الا بفرج قريب وفتح كبير يراه الاعمى والبصير
9_ماحدث ويحدث اشبه مايكون بالصيحة ولكن الناس سكارى وماهم بسكارى
10_ هل عاد .

.؟؟ نعم عاد الاسلام غريبا ويكاد العالم باجمعه يقف بالضد من امة حزب الله
11_حتى هذه اللحظة كل مايحصل عبارة عن مقدمات وارهاصات للمعركة الكبرى والمنازلة العظمى بالمناسبة حتى المعركة الحاسمة في لبنان لم تبداء حتى هذه اللحظة
12_ لاشك ستندلع حرب اقليمية شاملة وتتدحرج الى اكبر منها وسترون عن قريب احتراق البوارج واغراق حاملات الطائرات وزعزعة الانظمة وانهيار الكيان الصهيوني من الداخل وخراب المدن وتصدع التحالفات وانبثاق عهد جديد وحتما ويقينا سننتصر وذلك عنا ليس ببعيد
13_ محدود الافق وضيق النظرة كل من يراهن على ترامب او استبدال النتن ياهو فكلاهما سيان والله لايخلف وعده انه زمن التيه والضياع الثاني وخراب بني اسرائيل وجميع داعمي الاستكبار العالمي
14_ هذه المعركة غربالها وتمحيصها سيكون شديد وفي اعلى درجاته وهي بالدرجة الاولى معركة بصيرة ولا تافاجئوا بتبديل المواقف ونكوص البعض فأصبروا وصابروا ورابطوا ولاتهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون
ونسأل الله حسن العاقبة
فأنتظروا اني معكم من المنتظرين

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

زيارة مستشار ترامب: جديد السياسة الامريكية تجاه ليبيا

حل مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط وأفريقيا، ضيفا على طرابلس وبنغازي، ومع زياراته تعدد التكهنات حول أسباب الزيارة، ونوايا البيت الأبيض حيال الأزمة الليبية، وظلت تلك التكهنات رهينة القبول والرفض، ذلك أن تصريحات بولس أثناء الزيارة لم تتعد المتعارف عليه من المسائل التي تتقدم أجندة معالجة النزاع الليبي من منع الانزلاق للعنف ودعم المسار السياسي وتوحيد الميزانية...ألخ.

في ظل عدم الإفصاح عن أسباب الزيارة والتعتيم حول ما نقله بولس للساسة الليبيين في الغرب والشرق، فإن تلمس ملامح الموقف الأمريكي تجاه الأزمة الليبية في العهد الثاني من حكم ترامب يمكن أن يستجلى من خلال الرؤية والسياسات والخيارات التي تحكم سلوك ومواقف البيت الأبيض من مختلف القضايا خارج الحدود الامريكية، والتي يمكن أن تستنطق من تصريحات المسؤولين الأمريكين بداية من الرئيس ثم وزارئه ومستشاريه.

عاد بولس إلى واشنطن محملا بتقييمه النهائي واستشاراته إلى ترامب والمسؤولين الأمريكيين حيال النزاع، وإذا كانت مواقف ترامب ومساعديه على ما هي عليه فإن البصمة الأمريكية ستظهر بشكل جلي في خارطة الطريق التي ستعلن عنها المبعوثة الخاصة للأمين العام لليبيا الشهر القادم، وهذا يعني أن تطورات مهمة في الأزمة الليبية قد تطفوا على السطح قريبا.في تصريح للرئيس الأمريكي حول زياره بولس لليبيا ذكر بشكل صريح أنه لا يقبل بالوضع الراهن في البلاد، وأن هناك ضرورة للتقدم في المسار السياسي باتجاه التغيير على أسس ديمقراطية، وأن قادة جدد ينبغي أن يكونوا في مقدمة هذا التغيير.

بولس نفسه في كلام له عن تقييم الحالة الليبية سبق الزيارة بفترة أشار بوضوح إلى الحاجة لتغيير شامل يقلب المشهد الراهن رأسا على عقب، بداية من عدم قبول الطبقة السياسية الراهنة، مرورا بألية فعالة لدفع المسار السياسي إلى الامام، وصولا إلى تصدر قيادات مستقلة ليست متورطة في عبث السنوات الماضية للمشهد.

وتبدوا تصريحات الساسة الأمريكان جانحة لمصلحة ليبيا والليبية، غير أن هذا لا يلغي حقيقة دامغة وهي أن أي مقاربة لواشنطن لتسوية أزمة أو تفكيك نزاع تحركها أولا المصالح الأمريكية، والساسة الأمريكيون لا يسوسون بدافع إنساني بحت، فالولايات المتحدة متورطة في الكارثة التي تواجهها غزة، وتجويع سكان غزة هو ضمن خطة تقرها واشنطن.

في لقاء متلفز عقب زيارة مسعد بولس لخمس دول في القارة الأفريقية، وبالتركيز على النزاع بين الكنغو وروندا، والدور الذي لعبته الإدارة الأمريكية في التوصل إلى إعلان مبادئ بين الطرفين والدفع باتجاه اتفاقية سلام شامل، عرج بولس على المعادن التي تمتلك منها الكونغو مخزونا كبيرا، وحاجة الولايات المتحدة لهذه الثروة المعدنية، وكيف أنها تنافس الصين المستفيد الأكبر من خيرات القارة السمراء.

بولس في حديثه الحماسي حول ما تمتلكه أفريقيا من ثروات هائلة، إنما يعكس المنطق والتفكير الذي يؤطر عقل ترامب ونزوعاته، الرجل الذي يندفع في اختياراته بدافع مصلحي اقتصادي بحت، ولا يجد حرجا في التصريح بذلك، وبالتالي فإن الاقتراب من ليبيا لن يخلو من مصالح لا تخرج عن البعدين الاقتصادي والأمني.

بولس أشار في أكثر من مناسبة إلى ثنائية القوة والشراكات الاقتصادية لمعالجة الأزمات في المناطق التي تعتبرها الولايات المتحدة حيوية بالنسبة لها، فالقوة تفرض الحل وتبعد كل العراقيل أمامه، والشراكات تعززه وتكون أداة قطف الثمار بالنسبة لواشنطن، وهذا سيكون المسار ذاته في حال استمرت الولايات المتحدة في الدفع باتجاه تحريك المسار السياسي في ليبيا الذي أصابه الموات، واتجهت إلى تنفيذ خطتها للتغيير في البلاد، ذلك أن أي تطورات خطيرة تتعلق بقضايا كبرى كالحرب الروسية الأوكرانية والمواجهة المبطنة مع الصين والحرب على غزة قد تدفع البيت الأبيض إلى صرف النظر عن المسألة الليبية.

عاد بولس إلى واشنطن محملا بتقييمه النهائي واستشاراته إلى ترامب والمسؤولين الأمريكيين حيال النزاع، وإذا كانت مواقف ترامب ومساعديه على ما هي عليه فإن البصمة الأمريكية ستظهر بشكل جلي في خارطة الطريق التي ستعلن عنها المبعوثة الخاصة للأمين العام لليبيا الشهر القادم، وهذا يعني أن تطورات مهمة في الأزمة الليبية قد تطفوا على السطح قريبا.

مقالات مشابهة

  • 700 طلقة في الدقيقة.. كلاشنكوف حديث بـ 3 طرازات خارقة
  • القناة الاولى السعودية ايام جيل الطيبين
  • إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
  • في ذكرى الحرب الكورية.. زعيم بيونج يانج يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • حروب من الدرجة الاولى
  • «مثل أطفالنا».. حديث مؤثر بين «الربيعة» ووالدة التوأم السيامي السوري
  • باسيل عن الرياضة في البترون: نطمح ان نصبح في الدرجة الاولى
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • زيارة مستشار ترامب.. جديد السياسة الأمريكية تجاه ليبيا
  • زيارة مستشار ترامب: جديد السياسة الامريكية تجاه ليبيا