عالم أزهري: الوصية بزيادة نصيب ميراث أحد الأبناء عن الآخرين لا تجوز
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أجاب الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، عن سؤال حول حكم الوصية غير العادلة بين الأبناء؟.
وقال العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «إن الوصية هي عطاء يُقدم من الشخص بعد وفاته، ولكن لا يجوز أن تكون للوارث، لأن الله سبحانه وتعالى قد قسم المواريث بين الورثة وفقًا لما يرضي الشريعة، ومن ذلك، لا يجوز أن يوصي الأب أو الأم لأبنائهم بزيادة نصيب أحدهم عن الآخر في الميراث، لأن هذا يعد ظلمًا وجورًا».
وأضاف أن «الحديث الشريف يقول: لا وصية لوارث، وهذا يعني أن ما يخص الوارث من ميراث، لا يجوز تغييره أو تعديله من خلال وصية، فالميراث هو حق شرعي لا يجوز التلاعب فيه بعد وفاة الشخص».
وأوضح أن إذا كان الأب أو الأم يرغبان في تقديم هدية لأبنائهم أثناء حياتهم، فهذا يعد عطاء أو هبة، ولكن يجب أن تكون الهبة عادلة بين الجميع، لأن التفضيل بين الأولاد في العطايا قد يسبب نزاعات بين الأشقاء في المستقبل، لافتا إلى أنه في الشريعة الإسلامية، الهبة بين الأبناء يجب أن تكون متساوية، خاصة إذا كانت تلك الهبة متعلقة بممتلكات أو أموال.
وأشار إلى حديث النعمان بن بشير الذي قال فيه: «أردت أن أعطي ولدي نحلًا، فقالت زوجتي: اشهد رسول الله على ذلك، فذهب النعمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فرفض النبي أن يشهد على ذلك قائلاً: أكل ولدك نحلته مثل هذا؟، وكان الرد أن من العدل أن يتم توزيع العطاء بالتساوي بين الأبناء، وذلك حتى لا يُحدث ذلك خلافًا بين الأولاد».
وجوب العدل في العطاء بين الأبناءكما أكد أن العدل في العطاء بين الأبناء أثناء الحياة هو السبيل لتحقيق التوازن في العلاقات الأسرية، لذلك يجب أن يكون العطاء وفقًا للعدل والمساواة بين الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الوصية بین الأبناء لا یجوز
إقرأ أيضاً:
أفضل أدعية للميت.. وصية النبي بإهداء الثواب للأموات
الدعاء للميت من أفضل القربات التي توصل ثوابها للراحلين، وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضل ذلك في قوله: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
في هذا التقرير، نستعرض أفضل الأدعية الموصى بها للميت، وكيفية إهداء الثواب له، وفقًا لتوجيهات دار الإفتاء المصرية.
فضل الدعاء للميت
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الدعاء للميت من الأعمال الصالحة التي ترفع عنه درجاته، مشيرًا إلى أهمية قراءة القرآن وإهداء الأعمال الصالحة، مثل الصدقات، للميت.
كما أوصى النبي بقراءة سورة الفاتحة وسورة ياسين على الميت، فهي من أفضل الأدعية الموصى بها.
أدعية للميت في الثلث الأخير من الليل
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ…».
«اللهم أنت رب هذه الروح، وأنت خلقتها… جئنا شفعاء فاغفر له».
«اللهمّ أبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وأدخله الجنّة…».
«اللهمّ اجزه عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا…».
«اللهمّ أنزله منزلًا مباركًا، وأنت خير المنزلين، اجعل قبره روضة من رياض الجنّة».
«اللهمّ أعذه من عذاب القبر، واملأ قبره بالنور والفسحة والسّرور…».
«اللهمّ إنّه عبدك وابن عبدك… اللهمّ أعذه من الظلمة والفزع».
«اللهمّ ثبتّه عند السؤال، وارزقه الأمن والراحة إلى يوم البعث».
«اللهمّ يسّر حسابه، وثقّل ميزانه، وأسكنه أعلى الجنّات…».
«اللهم اجعل عن يمينه نورًا، واغفر له وارحمه، وأسكنه الفردوس».
أدعية للميت بالرحمة والمغفرة
«اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات».
«اللهم اعتق رقابنا من النار، وارزقنا الفردوس».
«اللهمّ إنك عفو كريم تحب العفو، فاعف عنا».
«اللهمّ تولّ أمورنا، وفرج همومنا، واكشف كروبنا».
«اللهم أسكنّا الفردوس بجوار نبيك الكريم».
أدعية للميت بدخول الجنة والنجاة من النار
«اللهم اجعلنا من الذين نظرت إليهم وغفرت لهم ورضيت عنهم».
«اللهم اجعلنا من الذين تُسلّم عليهم الملائكة».
«اللهم ارفع ذكرنا، وطهّر قلوبنا، وغفر لنا ذنوبنا، ونسألك الدرجات العُلا من الجنة».
«اللهم أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها».
الدعاء للميت لا يقتصر على كلمات معينة، بل يشمل كل ما يقربه إلى الله من الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
وتعد قراءة القرآن، وإهداء الصدقات، والدعاء من أفضل الوسائل التي ترفع درجات الميت وتخفف عنه في قبره، وهي أعمال يسّرها الله لعباده المؤمنين.