أمير منطقة الرياض يفتتح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابة عنه – حفظه الله – افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الرياض الاقتصادي.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المنتدى، صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين المنطقة، ورئيس مجلس أمناء المنتدى الدكتور خالد بن سليمان الراجحي، ورئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن العبيكان، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وأعضاء مجلس أمناء المنتدى.
وافتتح سموه فور وصوله مقر المنتدى، المعرض المصاحب للمنتدى في دورته الحالية.
وبعد السلام الملكي ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمنتدى، كلمة قال فيها: نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله – نفتتح اليوم وعلى بركة الله الدورة الحادية عشرة لمنتدى الرياض الاقتصادي، ويشرفني أن أنقل لكم تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وتمنياتهما للمنتدى بالنجاح والتوفيق.
عقب ذلك ألقى رئيس مجلس أمناء المنتدى الدكتور خالد بن سليمان الراجحي، كلمة ثمّن فيها رعاية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – للدورة الحادية عشرة للمنتدى، مرحبًا بسمو أمير منطقة الرياض ومقدمًا شكره لسموه على تشريفه حفل الافتتاح.
وأكّد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمنتدى دعم منقطع النظير حيث يشكل أكبر مساندة لنا في المنتدى، ويضاعف الجهود والمسؤوليات لمناقشة القضايا الاقتصادية الوطنية بأسلوب علمي وعملي، مثمنًا دعم وتحفيز سمو ولي العهد – حفظه الله – للارتقاء بدور القطاع الخاص الداعم للدور الحكومي التي من شأنها تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال الراجحي: إن استقطاب المنتدى للنخبة من الخبراء الاقتصاديين والمتخصصين والمهتمين ورجال وسيدات أعمال ومسؤولين حكوميين للنسخة الحادية عشرة، والذين يعدون علامة فارقة في المجال لهو فخر يحفل به المنتدى حيث سيتم مناقشة أربع دراسات رئيسية متنوعة، التي ستكون على أجندة الدورة، لنخرج من خلالها بنتائج وتوصيات ذات منفعة من شأنها خدمة الاقتصاد الوطني.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا حول المنتدى منذ انطلاقه.
ثم ألقى رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن العبيكان، كلمة ثمّن فيها رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمنتدى، مقدمًا شكره لسمو أمير الرياض على تشريفه وحضوره.
وقال العبيكان: نحنُ نعيشُ اليومَ في عالمٍ يتغيرُ بسرعةٍ كبيرةٍ، وتواجهُ الاقتصاداتُ تحدياتٍ متزايدةً تتطلبُ حلولًا مبتكرةً وإستراتيجياتٍ استباقيةً، ومن هنا تأتي أهميةُ الدراساتِ التي يعدها المنتدى في تقديمِ توصياتٍ عمليةٍ تستندُ إلى بياناتٍ دقيقةٍ وتحليلٍ معمقٍ، مدعومة بآلية تنفيذ تسهم في تعزيز السياسات والتوجهاتِ الاقتصاديةِ.
عقب ذلك كرّم سمو أمير منطقة الرياض الفائزين بمسابقة المنتدى لطلاب الجامعات السعودية، ورعاة المنتدى.
حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب المعالي الوزراء وجمع من المسؤولين، وقادة قطاع الأعمال والخبراء والأكاديميين الاقتصاديين ورجال وسيدات الأعمال.
يذكر أن المنتدى سيناقش في هذه الدورة أربع دراسات الأولى في محور الموارد البشرية، وتحمل عنوان: “تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية” وسيرأس الجلسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، والدراسة الثانية في محور التشريعات والتي ستعقد بعنوان: “تحفيز الاستثمار وحوكمته من خلال التمايز في السياسات الحكومية بين المناطق” برئاسة معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، كما سيتم طرح دراستين، وهما: الثالثة والتي تندرج تحت محور قطاع الأعمال وعنوانها: “تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تنمية الاقتصاد الوطني” برئاسة معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، والدراسة الرابعة وتتعلق بمحور الموارد الطبيعية وعنوانها “تعظيم العائد الاقتصادي من الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة” والتي سيترأسها معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رعایة خادم الحرمین الشریفین سلمان بن عبدالعزیز آل سعود أمیر منطقة الریاض الحادیة عشرة حفظه الله رئیس مجلس الریاض ا
إقرأ أيضاً:
بحضور الشرع.. توقيع اتفاقيات مشتركة خلال منتدى الاستثمار السوري السعودي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انطلقت في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق، الخميس، أعمال المنتدى الاستثماري السوري- السعودي، بحضور رئيس الإدارة السورية الحالية أحمد الشرع، حيث جرت مراسم توقيع الاتفاقيات المشتركة بين البلدين، طبقا لما أوردت وكالة "سانا" السورية للأنباء.
ونشرت وكالة "سانا"، وقناة "الإخبارية" السعودية لقطات من أعمال المنتدى بحضور الشرع ووزير الاستثمار السعودي، خالد بن عبدالعزيز الفالح وأعضاء من الحكومة السورية.
وقال وزير الاستثمار السعودي: "أعبر عن صادق شكري وتقديري لسوريا بالنيابة عن الوفد السعودي الكبير الذي قدم إلى دمشق على ما أحطتمونا به من مشاعر الود والاحتفاء والكرم".
وأكد خالد الفالح أن المنتدى يشهد توقيع 47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال (حوالي 6.4 مليار دولار أمريكي)".
وأضاف وزير الاستثمار السعودي: "في خطوة تعكس حرص المملكة على العلاقات الاقتصادية مع سوريا أمر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان عاجلاً بتأسيس مجلس أعمال سعودي- سوري وأن تكون عضويته على أعلى المستويات ومن كبار رجال الأعمال".
وأكد الفالح أن "شركة بيت الإباء ستوقع اتفاقية مليارية لبناء مشروع سكني تجاري في محافظة حمص ونذرت أن تكون عوائد المشروع للدعم الاجتماعي للشعب السوري".
وقال خالد الفالح: "رغم هبوط طائرتنا في سوريا شعرنا وكأننا لا نزال في الجو لما وجدنا حفاوة وكرم من الرئيس وشعبه"، حسب قوله.
وشدد الوزير السعودي خلال جلسة حوارية على هامش المنتدى الاستثماري السوري السعودي على أن "الشعب السوري قادر على النهوض من تحت الرماد وبناء وطن يليق به، والعزيمة السورية لم تهزمها القنابل ولا الظروف الصعبة وستصنع مستقبل سوريا الجديد".
وأكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري، عمر الحصري خلال المنتدى أن "قطاع الطيران في سوريا متهالك ونحتاج إعادة تأهيل المطارات الخمسة الموجودة عندنا، كما نخطط لبناء مطار جديد في دمشق يتسع لـ30 مليون مسافر بالتوازي مع تأهيل مطار دمشق الحالي ليصل إلى 5 مليون مسافر سنوياً، وكذلك تأهيل مطار حلب الدولي ليصل إلى 2 مليون مسافر سنوياً، وهذه فرص استثمارية واعدة".
وأعلن رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء العلي في تصريحات لوكالة "سانا" أن "الاتفاقيات والشراكات التي أُبرمت مع الأشقاء في السعودية، الخميس، ترتقي بالعلاقات الاقتصادية بين بلدينا نحو الشراكة الشاملة ما سيساهم في تحفيز النمو الاقتصادي المستدام في سوريا".
وقال وزير الاقتصاد والصناعة السوري، محمد نضال الشعار في كلمته، إن "المنتدى محطة تاريخية في مسيرة العلاقات بين بلدينا الشقيقين فما يجمعنا من روابط الأخوة ووحدة المصير يشكل أساساً متيناً لشراكات استراتيجية تخدم مصالح شعبينا"، طبقا لوكالة "سانا".