صور أقمار صناعية تظهر نسفا ممنهجا للأحياء السكنية بشمال غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يمانيون../
أظهرت صور الأقمار الصناعية، نشرت اليوم الإثنين، عمليات هدم واسعة النطاق للمباني وتجريف للأراضي الزراعية مع حريق في الغطاء النباتي بشمال قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أوضحت الصور، التي التقطت بين 24 أكتوبر الماضي و12 نوفمبر الجاري، عمليات نسف ممنهج للمباني في مخيم جباليا شمالي القطاع، حيث قامت قوات العدو الصهيوني بنسف سوق جباليا، ومربع سكني من حي القصاصيب بالمخيم، بالإضافة إلى انتشار كثيف للآليات العسكرية بالمخيم.
كذلك كشفت الصور عن أعمال تجريف ونسف مبانٍ بشرق المخيم، إلى جانب تدمير وتجريف واسع النطاق في
منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، وسط وجود مكثف للآليات العسكرية.
وتفرض قوات العدو الصهيوني حصارا خانقا على شمال قطاع غزة، وتستهدف كل من يحاول جلب المياه أو تشغيل الآبار في المنطقة، في ظل شحّ الغذاء والماء والدواء والوقود. ويمنع الاحتلال دخول المساعدات الإغاثية وشاحنات مياه الشرب إلى شمال قطاع غزة ليفاقم بذلك معاناة أهالي الشمال.
وفصلت قوات العدو شمال قطاع غزة عن مدينة غزة باستخدام الآليات العسكرية مدعومة بغطاء من الطائرات المسيرة، مما زاد من معاناة السكان ومنع وصول أي مساعدات إنسانية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات
افادت إذاعة جيش الاحتلال بان عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات.
وكانت وزارة الخارجية المصرية اكدت في وقت أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.
ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة. وتوضح الوزارة أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق؛ إذ توجد عدة معابر أخرى على حدود القطاع، من بينها معبر كرم أبو سالم، ومعبر إيرز، ومعبر صوفا، ومعبر ناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وجميعها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.
كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها.
ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات.
ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر.
ودعت الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على دولة الاحتلال لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.
وجددت مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.