مذكرة تفاهم بين «زايد العليا» وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مذكرة تفاهم مع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، بشأن تمكين المستفيدين من برنامج الدعم الاجتماعي، وتهدف إلى تحديد وتعريف البرامج التدريبية والتأهيلية والمهنية اللازمة، لتمكين المستفيدين من أصحاب الهمم والحاصلين على الدعم الاجتماعي من الانخراط في سوق العمل، ورصد وتحديد الفئة المستهدفة من المستفيدين للحصول على البرامج المُتَّفَق عليها، إضافة إلى تحديد شروط ومعايير إلحاقهم بتلك البرامج، والربط الإلكتروني بين الجانبين.
وقع مذكرة التفاهم والتعاون المشترك عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عبد الله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، الدكتورة بشرى عبدالله الملا، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وجرت مراسم التوقيع بمقر المؤسسة، بحضور لفيف من قيادات المؤسسة و«الهيئة».
وبموجب مذكرة التفاهم، يتبادل الجانبان البيانات الخاصة بالمستفيدين من أصحاب الهمم، من خلال إتمام عملية الربط الإلكتروني بينهما، على أن تقدم «الهيئة» عمليات التّقييم بحسب تقارير التقييم الصادرة عن المؤسسة لمعرفة مؤهلات المتقدمين وأنواع الإعاقة والقدرة على العمل، كما تمنحهم (الهيئة) الأولوية في برامج «زايد العليا» لمن تنطبق عليه الشروط، وتُشرك أصحاب الهمم في البرامج التطوعية والمجتمعية بالمؤسسة، وفي أي برامج تدريبية تعزز دمجهم في المجتمع، فيما تُشرك ذوي الأسر في برامج العناية بأصحاب الهمم التي تقدمها المؤسسة.
ومن ناحيتها، تشارك مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم «الهيئة» بقائمة البرامج التأهيلية والتدريبية المُتاحة لديها، والتّقارير النهائية الخاصة بحالة المستفيدين من أصحاب الهمم، وإصدار بطاقات أصحاب الهمم للمستفيدين في حال استدعى الأمر، وتوفر البيئة الملائمة والمُمَكِّنات من خلال التواصل معهم، وتقديم الخدمات الاستشارية حسب احتياجاتهم، إضافة إلى تقديم ورش وبرامج تثقيفية اجتماعية للأسر المستفيدة، بهدف تطوير وتنمية مهارات التّعامل مع أصحاب الهمم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أبوظبي الإمارات هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي عبد الله الحميدان أبوظبی للدعم الاجتماعی المستفیدین من زاید العلیا أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
العصا البيضاء مفتاحهم.. محافظ المنيا يتعهد بتطوير شامل لمدارس أصحاب الهمم" وتوفير كافة متطلبات الرعاية والتعليم
أجرى اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الأربعاء، جولة تفقدية بعدد من مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار دعم الدولة المستمر لأصحاب الهمم، تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بتشجيعهم على التفوق والتميز، وبناء مجتمع يضمن تكافؤ الفرص لجميع أبنائه، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للعصا البيضاء، الذي يوافق الخامس عشر من أكتوبر من كل عام.
استهل المحافظ جولته بزيارة مدرسة النور للمكفوفين بكفر المنصورة، والتي تضم 131 طالبًا وطالبة، حيث تفقد أقسام المدرسة المختلفة من فصول وغرف إقامة وإعاشة ودورات مياه ومطبخ، للاطمئنان على سير العملية التعليمية ومستوى الخدمات والرعاية المقدمة للطلاب، ومدى توافر العناصر التعليمية اللازمة، والتعرف على احتياجات المدرسة من التجهيزات والدعم الفني.
عقب ذلك، توجه المحافظ إلى مدرسة التربية الفكرية لذوي الهمم، والتي تضم 304 طلاب وطالبات، حيث تابع انتظام الدراسة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول طبيعة المحتوى التعليمي والخدمات التدريبية المقدمة للطلاب من ذوي الإعاقة الذهنية، والتي تستهدف تطوير قدراتهم العقلية والحركية واللغوية.
وأصدر المحافظ توجيهاته إلى صابر عبد الحميد زيان وكيل وزارة التربية والتعليم بتوفير كافة الاحتياجات المطلوبة لتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبناء مدارس ذوي الهمم، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، مشددًا على الاهتمام بأعمال النظافة وتطوير ورفع كفاءة هذه المدارس وإمدادها بأسرة ومراتب جديدة، وأغطية و أطقم للفرش وتوفير كافة عناصر الإقامة والإعاشة للطلاب المقيمين، فضلًا عن توفير مستلزمات طهي حديثة لإعداد الوجبات الغذائية لهم.
وأكد المحافظ حرص الدولة على تمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم في مختلف القطاعات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي أولت هذه الفئة اهتمامًا كبيرًا ضمن خطط التنمية المستدامة، مضيفاً أن هناك خطة شاملة لتطوير البنية التحتية لمدارس ذوي الهمم بالمحافظة، تتضمن توفير الوسائل التعليمية الحديثة والتقنيات التفاعلية المناسبة لاحتياجاتهم، إلى جانب إعداد وتدريب الكوادر التعليمية على أحدث أساليب التدريس، بما يواكب أهداف التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة المصرية.
واختتم المحافظ جولته بتفقد مدرسة السادات بحي مكة جنوب المدينة، حيث تابع انتظام العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، واطمأن على سير المناهج ومستوى الكثافات الطلابية، مؤكدًا أن المحافظة لا تدخر جهدًا في تحسين البيئة التعليمية وتوفير المناخ الملائم لرفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب.