رومانوسكي : السفارة الأمريكية تدير برامج التفاهم المتبادل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
18 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكدت السفيرة الأمريكية في العراق، آلينا رومانوسكي، خلال لقاء صحفي على أهمية البرامج الثقافية والتعليمية في تعزيز العلاقات بين العراق والولايات المتحدة.
وقالت رومانوسكي،إن هذه البرامج تمثل جزءًا أساسيًا من اتفاقية الإطار الاستراتيجية الموقعة بين البلدين عام 2008، والتي تهدف إلى تطوير مختلف القطاعات، لاسيما التعليم والثقافة.
الجامعة الأمريكية كنموذج للشراكة
وأشارت رومانوسكي إلى أن الجامعة الأمريكية في العراق تُعد مثالاً حيًا على التعاون بين البلدين.
حيث تساهم الجامعة في تمكين الطلبة العراقيين من التعمق في العلوم والمعارف، بالإضافة إلى تعزيز الفهم الثقافي حول الولايات المتحدة. ولفتت إلى أن هذا الصرح الأكاديمي يعمل على توفير بيئة تعليمية متطورة تتيح للطلبة استغلال الفرص المتاحة لتطوير مهاراتهم.
برامج التبادل الثقافي والتعليم المشترك
وأضافت السفيرة أن السفارة الأمريكية تدير العديد من البرامج التي تهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين.
ومن أبرز هذه المبادرات، برامج التبادل الشبابي، والتي يتم من خلالها إرسال 200 إلى 300 شاب عراقي سنويًا إلى الولايات المتحدة.
وأوضحت أن هذه الزيارات تساعد الشباب على التعرف على الثقافة الأمريكية عن قرب، مما يساهم في بناء جسور من التفاهم والصداقة بين البلدين.
كما تطرقت إلى البرامج المخصصة لتطوير المهارات القيادية للنساء، وتعزيز التعليم في مجالات التكنولوجيا والبيئة الأكاديمية. وأكدت أن هذه المبادرات تسهم في دعم الشباب العراقي وتوفير فرص جديدة للتطور.
شراكات أكاديمية واسعة
وأشارت رومانوسكي إلى أن السفارة تعمل بشكل مستمر على تعزيز التعاون بين الجامعات الأمريكية والعراقية من خلال اعتماد مناهج تعليمية متقدمة، وتنظيم فعاليات أكاديمية مشتركة، واستضافة متحدثين أمريكيين في العراق. هذه الشراكات تهدف إلى تطوير التعليم العالي في العراق، مع التركيز على الإبداع والابتكار.
وفي سياق حديثها، أكدت السفيرة أن السفارة تعمل بشكل وثيق مع المؤسسات العراقية لتبني الأفكار الخلاقة والمبتكرة.
وأوضحت أن هذا الدعم لا يقتصر على التعليم فقط، بل يشمل أيضًا منحًا تدريبية للمعلمين والأساتذة الجامعيين، مع التركيز على قضايا حيوية مثل الأمن السيبراني، التغير المناخي، وحماية البيئة.
وفي ختام اللقاء، شددت رومانوسكي على أن السفارة الأمريكية تسعى لتعزيز التعاون بين البلدين على كافة الأصعدة.
وأكدت أن تمكين الشباب العراقي من خلال البرامج التعليمية والثقافية هو استثمار في مستقبل مشرق للعراق والولايات المتحدة.
هذا اللقاء يعكس رؤية السفارة الأمريكية نحو شراكة مستدامة مبنية على التعليم والثقافة، والتي تشكل ركيزة أساسية للعلاقات بين البلدين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: السفارة الأمریکیة بین البلدین أن السفارة فی العراق
إقرأ أيضاً:
أخبار كاذبة.. السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي الأنباء عن نقل سكان غزة إلى ليبيا
كلف نتنياهو جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) بإيجاد دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة. اعلان
نفت السفارة الأمريكية في طرابلس الادعاءات بأن الولايات المتحدة تسعى إلى نقل سكان غزة إلى ليبيا ووصفتها بأنها "ادعاءات تحريضية وكاذبة تماما"، دون أن تذكر الجهة التي روّجت لهذه الأنباء.
ونشرت السفارة منشوراً على "إكس" (تويتر سابقاً) معنوناً بكلمة "أخبار كاذبة".
في وقت سابق هذا الأسبوع، نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي خبراً بشأن لقاء مدير الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع بمبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وإخباره بنيّة إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا استضافة فلسطينيين من غزة بأعداد كبيرة بناء على محادثات أجرتها إسرائيل.
اقترح برنياع أن تقدم الولايات المتحدة حوافز لتلك الدول وتساعد إسرائيل على إقناعها. وبحسب الموقع، لم يُبدِ ويتكوف التزامًا، وليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستُشارك بفعالية في هذه القضية.
ليست فكرة جديدةفي فبراير/ شباط الماضي، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير جميع الفلسطينيين البالغ عددهم مليوني نسمة من غزة لإعادة بناء القطاع وتحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، بحسب قوله.
لكن البيت الأبيض تراجع عن الفكرة بعد معارضة كبيرة من الدول العربية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، ولم تُحرز أي تقدم.
Related احتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة في رد صارم على مخطط ترامب لنقل سكان القطاع .. الأردن ومصر: "تهجير الفلسطينيين سيضر بجهود التطبيع"خمسة وزراء خارجية عرب في رسالة لواشنطن: لا لتهجير الفلسطينيين من غزةيقول مسؤولون إسرائيليون إن إدارة ترامب أبلغتهم أنه إذا أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو المضي قدمًا في هذه الفكرة، فعلى إسرائيل إيجاد دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين من غزة.
وكلف نتنياهو جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) بإيجاد دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة.
دول أفريقية أخرى في المرصادلم تكن ليبيا أول دولة أفريقية هدفاً لاختيارها لاستقبال الفلسطينيين، ففي مارس/ آذار الماضي، كشف تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في السودان والصومال وإقليم أرض الصومال غير المعترف به دوليا لمناقشة استخدام أراضيها كوجهات محتملة لإعادة توطين الفلسطينيين الذين شُرّدوا من قطاع غزة، بموجب الخطة المقترحة لما بعد الحرب التي وضعها ترامب، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
رفضت الصومال حينها المقترح بينما أكدت أرض الصومال عدم تلقيها أي مقترح.
وقال وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي: "نرفض أي خطة تتضمن استخدام الأراضي الصومالية لإعادة توطين سكان آخرين".
أما وزير خارجية أرض الصومال فقد ذكر أن المنطقة لم تتلق أي مقترح بشأن إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة. وأوضح لرويترز: "لم أتلق أي مقترح بهذا الشأن، ولا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين".
وافق الزعماء العرب في الشهر ذاته على خطة لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار قد تؤدي إلى تفادي تهجير الفلسطينيين من القطاع على خلاف رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة