نيويورك - صفا قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو جونغ، إن مجلس الأمن لم يتمكن من أداء واجباته بفعالية تجاه القضية الفلسطينية ولم يستطع الرد على توقعات المجتمع الدولي. وأرحع جونغ، في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط، الاثنين، سبب ذلك إلى اتخاذ أحد الأعضاء الدائمين مواقف مخالفة لتطلعات المجتمع الدولي، في إشارة منه إلى الولايات المتحدة.

وأضاف أن استخدام الولايات المتحدة سلطة النقض "فيتو" بشكل مستمر، يجعل مجلس الأمن ضعيفًا وغير قادر على اتخاذ القرارات. ودعا المندوب الصيني جميع الأعضاء إلى دعم مجلس الأمن من أجل التوحد واتخاذ إجراء قوي. وشدد على ضرورة إرساء وقف لإطلاق النار في قطاع غزة دون أي شروط مسبقة. وتابع "على إسرائيل أن تتخلى عن استخدام القوة، وتتوقف عن انتهاكاتها تجاه دول مثل لبنان وسوريا وإيران". وأكد أن الصين تشعر بالقلق حيال تمركز القوات الإسرائيلية في قطاع غزة لفترة طويلة. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مجلس الأمن الصين مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

حكومة «حماد»: فلسطين قضية وطنية لا تقبل المساومة وسنواصل دعم غزة

عقد وفد من الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، اجتماعاً بمدينة سرت مع منسقي قافلة “الصمود المغاربية” المتوجهة إلى معبر رفح، تنفيذاً لتعليمات رئيس الحكومة المكفف أسامة حماد، في إطار دعم المبادرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وترأس الوفد وزير الخارجية والتعاون الدولي المكلف عبد الهادي الحويج، وضم كلاً من وزراء الصحة عثمان عبد الجليل، والشؤون الاجتماعية المبروك غيث، ووزير الدولة لشؤون الاتصال خالد السعداوي، ووكيل عام وزارة الداخلية فرج اقعيم، ورئيس الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية سالم بوزريدة، والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الليبي عمر جعودة، بحضور القنصل العام لدولة فلسطين لدى ليبيا عماد العتيلي والوفد المرافق له.

وأكد الوزير الحويج خلال اللقاء أن القضية الفلسطينية تمثل قضية وطنية جامعة لكل الليبيين، مشدداً على أن موقف ليبيا منها ثابت وراسخ ولا يقبل المساومة أو التشكيك، ومذكّراً بالقرارات السيادية المتخذة، من بينها معاملة الفلسطينيين معاملة الليبيين، وتجريم كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني بقرار من مجلس النواب.

من جانبه، ثمّن القنصل الفلسطيني عماد العتيلي الدعم الرسمي والشعبي الليبي، وعبّر عن تقديره للتسهيلات التي قدمتها السلطات الليبية لقافلة “الصمود”، مؤكداً أن هذا الموقف يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين.

وتناول الاجتماع الجوانب التنظيمية المتعلقة بالقافلة، حيث جرى التأكيد على ضرورة التنسيق مع الجهات المصرية المختصة وفقاً لبيان وزارة الخارجية المصرية الصادر بتاريخ 11 يونيو الجاري، والذي يشدد على ضرورة تقديم طلبات رسمية عبر السفارات والقنصليات المصرية في الدول التي انطلقت منها القوافل.

كما حيّت الحكومة المبادرات الشعبية المساندة للقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها الدعوة إلى تنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة يوم الأحد 15 يونيو، تعبيراً عن وحدة الصف الوطني الليبي وتضامنه مع الشعب الفلسطيني.

وفي ختام اللقاء، عبّرت تنسيقية القافلة عن امتنانها للدعم الليبي والتسهيلات المقدمة، في حين جددت الحكومة التزامها الكامل بتوفير الدعم الإنساني والطبي، وإنشاء نقطة تواصل دائمة لتنسيق الجهود وتيسير الإجراءات طيلة تواجد القافلة داخل الأراضي الليبية.

هذا وتُعد قافلة “الصمود المغاربية” إحدى المبادرات المدنية التي انطلقت من بلدان شمال إفريقيا بهدف كسر الحصار عن غزة عبر معبر رفح البري، وهي تضم نشطاء وحقوقيين ومساعدات إنسانية وإمدادات طبية.

آخر تحديث: 14 يونيو 2025 - 18:07

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي: نطالب بإجراء تحقيق عاجل في الهجوم الذي استهدف قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي
  • الدبلوماسية العمانية.. خيار المجتمع الدولي لإحلال السلام
  • وزير الخارجية الإيراني يتهم مجلس الأمن الدولي بـ"اللامبالاة" إزاء ضربات إسرائيل لإيران
  • باحث: سياسة المملكة ثابتة وواضحة وتدعو المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته وخفض التصعيد
  • حكومة «حماد»: فلسطين قضية وطنية لا تقبل المساومة وسنواصل دعم غزة
  • وفد حكومة الاستقرار من سرت: فلسطين قضية وطنية والموقف الليبي لا يقبل المزايدة أو التشكيك
  • برلمانية: صمت العالم شجع إسرائيل على ارتكاب المجازر وتهديد السلام الدولي
  • إيران تتهم أمريكا بالتواطؤ مع إسرائيل
  • فلسطين والسعودية تبحثان ترتيبات المؤتمر الدولي للسلام
  • العراق يشكو لمجلس الأمن الدولي بخرق أجوائه من قبل إسرائيل لضرب إيران