قوات العدو الإسرائيلي تصعّد من تحركاتها داخل الجنوب السوري
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
الثورة نت/
شهد الجنوب السوري، اليوم الجمعة، تصعيد في تحركات قوات العدو الإسرائيلي وخصوصاً في ريف محافظة القنيطرة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن دورية عسكرية تابعة لقوات العدو الإسرائيلي توغلت صباح اليوم من التل الأحمر الغربي باتجاه التل الأحمر الشرقي في ريف القنيطرة الأوسط، مصحوبة بإطلاق كثيف للنار في الهواء، ما زاد التوتر في المنطقة وأثار مخاوف الأهالي من تصعيد أمني محتمل.
وأوضح المرصد، أن خطوط الفصل في ريف القنيطرة تشهد تصعيدًا ميدانيًا جديدًا، تمثّل في تحركات “إسرائيلية” شملت دوريات برية وحواجز مؤقتة، بالتزامن مع نشاط جوي لافت لطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة.
واشار إلى أن دورية تابعة لقوات إسرائيلية تضم سيارتين عسكريتين وعددًا من الجنود نصبت حاجزًا مؤقتًا عند مفرق عين البيضة في ريف القنيطرة الشمالي، قبل أن تغادر الموقع بعد فترة وجيزة، وفي الوقت ذاته تم رصد تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع “الإسرائيلي” فوق ريفي القنيطرة الأوسط والجنوبي، ما زاد من حالة الترقب في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد.. نتنياهو وكبار قادته يقتحمون مواقع عسكرية داخل سوريا
قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، بزيارة ميدانية للمنطقة العازلة في سوريا، برفقة وفد رفيع من قادة الأمن والجيش، في خطوة وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بأنها تأتي في ظل تعثر المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق أمني بين تل أبيب ودمشق برعاية أمريكية.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو إن الوفد المرافق ضم كلا من وزير الحرب يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس الأركان إيال زامير، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ديفيد زيني، ونائب رئيس مجلس الأمن القومي غيل رايخ، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، وقائد المنطقة الشمالية رافي ميلو، وقائد اللواء 210 العميد يائير بلاي.
وبدأ نتنياهو الزيارة بالوصول إلى موقع عسكري متقدم، حيث تفقد المنطقة الحدودية وأجرى تقييما أمنيا للوضع. كما التقى مجموعات من مقاتلي الجيش النظامي وقوات الاحتياط، وأشاد بأدوارهم خلال الحرب وعمليات "حفظ الأمن" في المنطقة، قبل أن يجيب عن أسئلتهم خلال نقاش مفتوح.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الزيارة تأتي في وقت تحاول فيه واشنطن الدفع نحو اتفاقية أمنية بين الاحتلال الإسرائيلي وسوريا، وسط تقارير عن وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.
وبحسب الهيئة، فإن تل أبيب رفضت طلب الرئيس السوري أحمد الشرع بالانسحاب من جميع النقاط التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي داخل سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وأفادت مصادر عبرية بأن تل أبيب مستعدة للانسحاب من بعض هذه المواقع فقط في إطار اتفاق سلام شامل، لا اتفاق أمني محدود، وهو سيناريو لا يبدو قابلا للتحقق في الوقت الراهن.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد أواخر عام 2024، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية داخل الأراضي السورية، مستهدفا مواقع عسكرية ومخازن أسلحة وآليات، ما أدى إلى سقوط عدد من المدنيين وتدمير واسع للبنية العسكرية السورية، رغم تأكيد دمشق التزامها باتفاقية فصل القوات لعام 1974، التي سبق أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيارها.
وتواصل تل أبيب احتلال هضبة الجولان السورية منذ حرب حزيران/يونيو 1967، فيما تخوض دمشق وتل أبيب، بوساطة أمريكية، محادثات متقطعة تهدف للوصول إلى تفاهمات أمنية جديدة في ظل المتغيرات الإقليمية بعد سقوط النظام السابق.