الداخلية تفصّل واقعة النزاع العشائري في المثنى: القبض على 60 متورطا والعملية مستمرة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بيان صادر عن وزارة الداخلية
===============
إن وزارة الداخلية حريصة على إنفاذ القانون ومحاسبة كل من تسول له نفسه العبث بالأمن، ورغم التأكيدات المستمرة وحملات التوعية والتثقيف، إلا إن البعض يصر على مخالفة القانون، كما حصل في محافظة المثنى ليلة أمس في النزاع العشائري الذي حدث في (ناحية الكرامة)، مما دعا قيادة الشرطة في المحافظة الى التدخل وبقوة لفض هذه النزاع الذي وقع بسبب خلاف بين عشيرتين على (قطعة أرض زراعية)، إذ تم إلقاء القبض على (60) شخصاً من طرفي النزاع، وضبط أسلحة متنوعة، ومازالت العملية مستمرة، وقد أدى هذه النزاع العشائري الى استشهاد رئيس عرفاء ( فرحان كماز عكل ) أحد الأبطال في قيادة شرطة محافظة المثنى وإصابة المفوض ( عيسى عبد اللطيف ثامر ) .
إننا في الوقت الذي نعزي فيه ذوي ومحبي هذا الغيور فإننا نشيد بالشجاعة التي اتسم بها خلال محاولة بسط الأمن والاستقرار والدفاع عن أرواح المواطنين الأبرياء ونتمنى الشفاء العاجل للمصاب الذي كان هو الاخر متفاني في انهاء هذا النزاع العشائري ، كما نؤكد أن الإجراءات القانونية الرادعة ستطبق بحق كل من أقدم على أراقة الدماء الطاهرة دون أي سبب وجيه، وسيكون القضاء العادل هو الفيصل في أنزال أقسى العقوبات بحق من ارتكب هذه الجريمة النكراء .
===============
وزارة الداخلية
19- تشرين الثاني 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: النزاع العشائری
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
(CNN)-- قالت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، إن موسكو "تدين بشدة" الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "إن القرار غير المسؤول بتعريض أراضي دولة ذات سيادة لضربات صاروخية وقصف بالقنابل... ينتهك بشكل صارخ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي".
وأضافت وزارة الخارجية الروسية: "من المثير للقلق بشكل خاص أن هذه الضربات نفذتها دولة عضو دائم في مجلس الأمن الدولي".
ورغم أن روسيا قد صاغت انتقاداتها للضربات الأمريكية على إيران بلغة القانون الدولي، إلا أن موسكو نفسها انتهكت القانون الدولي مرارا وتكرارا في حربها المستمرة وغير المبررة في أوكرانيا.
وقالت الوزارة إن الضربات الأمريكية التي وقعت ليلا تعني أن "جولة خطيرة من التصعيد قد بدأت"، مما قد يفاقم "تقويض" الأمن في المنطقة.
ورغم توقيع روسيا وإيران "اتفاقية شراكة شاملة" في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن هذه الاتفاقية لم تصل إلى حد إلزام الدولتين بالدفاع عن بعضهما البعض في حال تعرض إحداهما لهجوم. وحتى الآن، اكتفت روسيا بالوقوف مكتوفة الأيدي بينما تتعرض إيران، حليفتها الرئيسية في الشرق الأوسط، لقصف شرس تشنه إسرائيل، والآن من الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة: "ندعو إلى إنهاء العدوان وتكثيف الجهود لتهيئة الظروف لإعادة الوضع إلى مساره السياسي والدبلوماسي".
وبدوره، أعلن الكرملين، الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم التحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، عقب الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، لكنه أضاف أنه من الممكن ترتيب مكالمة هاتفية بشكل سريع، بحسب وكالة "تاس" الرسمية للأنباء.
في غضون ذلك، أدان بوتين والزعيم الصيني شي جين بينغ بشدة، في مكالمة هاتفية، الخميس الماضي، الهجمات الإسرائيلية على إيران، وفقا لبيانات من الكرملين ووزارة الخارجية الصينية.
ورغم أن التصريحات لم تذكر الولايات المتحدة، إلا أن شي - في رسالة مبطنة إلى ترامب - أكد أن "القوى الكبرى" التي لها تأثير خاص على أطراف النزاع يجب أن تعمل على "تهدئة الوضع، وليس العكس".