وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي يناقشان الجهود المبذولة بشأن المستجدات في المنطقة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
البرازيل – عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله اجتماعا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش انعقاد قمة دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وناقش الوزيران خلال اللقاء الجهود المبذولة بشأن المستجدات في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” يوم الثلاثاء أن الوزير بن فرحان وبلينكن بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد قال “إن العالم يواجه مزيدا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030”.
ونوه بأنه لا يمكن للتنمية والازدهار أن تتحققا على أنقاض الموت والدمار.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن “العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية”.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن موقف المملكة الثابت حيال “الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967”.
كما تطرق الوزير في كلمته للأوضاع في السودان، قائلا “إن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها”.
وترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وفد المملكة المشارك في قمة دول مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة السعودی الأمیر فیصل بن فرحان
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يوجّه ببذل المزيد من الجهود في خدمة ضيوف الرحمن المغادرين عبر منافذ المنطقة
في إطار متابعة سمو أمير المنطقة الشرقية المستمرة لما يُقدَّم من خدمات للحجاج عبر منافذ المنطقة، وحرصه على مستوى الأداء والتنسيق بين الجهات المعنية، بما يضمن مغادرة ضيوف الرحمن لأوطانهم بكل يُسر وسهولة، وجه سموه القائمين على منافذ المنطقة ببذل المزيد من الجهود لتقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن، ترتقي لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وتعكس الصورة المشرفة للمملكة في ختام هذه الرحلة الإيمانية.
وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها الجهات المختلفة العاملة في منافذ المنطقة الشرقية، والتكامل فيما بينها لخدمة ضيوف الرحمن المغادرين لأوطانهم بعد أن أتموا حجهم، ونوّه بجهود الجهات العاملة في منافذ المنطقة خلال رحلة الحجاج منذ وصولهم حتى مغادرتهم، عبر تقديم أفضل الخدمات، وتيسير الإجراءات في المنافذ تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- التي تؤكد العناية الكاملة بضيوف الرحمن.
كما ثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية ما قدمه المتطوعون والمتطوعات من أبناء وبنات المنطقة من جهود نوعية في استقبال الحجاج وتوديعهم في المنافذ، وما أظهروه من تفانٍ ومبادرة في تقديم خدمات إنسانية جليلة، تعكس روح العمل الوطني والمسؤولية المجتمعية، مؤكدًا أن هذه المبادرات التطوعية تمثل جانبًا مشرقًا من الصورة المتكاملة التي تقدمها المملكة في خدمة الحجاج.