السياحة: تعديل اشتراطات دخول سيارات الدفع الرباعي إلى سيناء
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقت غرفة شركات السياحة، برئاسة الدكتور نادر الببلاوي، خطابا من وزارة السياحة والآثار، اليوم، تضمن تفاصيل تعديل آلية استخراج التصاريح اللازمة لعبور سيارات الدفع الرباعي إلى داخل سيناء، بما فيها محافظة شمال سيناء.
وأوضحت الوزارة، أنه تقرر إضافة بعض التعديلات الجديدة على اشتراطات تصاريح عبور سيارات الدفع الرباعي من خلال المعابر المختلفة من قناة السويس إلى شبه جزيرة سيناء، وذلك ضمن خطة لتنشيط حركة السياحة بمحافظتى "شمال / جنوب سيناء".
وتابعت: "وعليه نود إعلان الشركات السياحية المنظمة للرحلات البرية، بإنه قد تم زيادة المدة المدرجة بتصريح عبور مركبات الدفع الرباعى الملاكى المترددة على شبه جزيرة سيناء للمواطنين والزوار للأغراض المختلفة لتصبح "15يوما" بدلاً من "10 أيام"، بعد دفع رسوم مالية تقرها السلطات المختصة، وذلك تيسيرا على المواطنين ودعم تنشيط حركة السياحة بشمال وجنوب سيناء".
وفي أغسطس 2023 أعلنت الحكومة عن السماح بدخول السيارات الدفع الرباعي إلى سيناء بعد فترة تجاوزت سبع سنوات من الحظر الذي أصدره رئيس الوزراء الأسبق المهندس إبراهيم محلب نظرا للضرورة الأمنية في هذا التوقيت.
وبحسب القرار سُمح للسيارات ذات الدفع الرباعي بالدخول إلى جنوب سيناء ولمدة 10 أيام فقط، بشرط الحصول على تصريح من نفق الشهيد أحمد حمدي، مما يتيح فرصة للمسافرين الاستمتاع برحلات السفاري واكتشاف جمال الصحراء، وجاء القرار لينعش حركة السياحة في سيناء مستهدفا فئات كانت قد امتنعت عن السفر إليها في السابق بسبب الحظر وأهمها حركة السياحة العربية البرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب سيناء شمال سيناء سيارات الدفع الرباعي الدفع الرباعی حرکة السیاحة
إقرأ أيضاً:
التنظيم أسهم في تسهيل حركة الحشود.. الحجاج يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
البلاد – منى
أكمل حجاج بيت الله الحرام، أمس (السبت)، أداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، وذلك في أول أيام التشريق، وسط منظومة متكاملة من التنظيم والإشراف الأمني والصحي والخدمي، أسهمت في تسهيل حركة الحشود وضمان انسيابية تنقلاتهم.
وبدأ الحجاج رمي الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، فجمرة العقبة الكبرى؛ كل منها بسبع حصيات، في أجواء إيمانية سادها الخشوع والطمأنينة، وانعكست فيها الجهود المتضافرة، التي تبذلها الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، والمحافظة على أمنهم وسلامتهم.
وأشادوا بالخدمات المتكاملة والتسهيلات الكبيرة التي وفرتها المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة؛ ما مكّن الحجاج من أداء مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة، مؤكدين أن ما شاهدوه من تنظيم وتهيئة، يعكس حرص القيادة الرشيدة- أيدها الله- على خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم للمناسك.
وتنساب وفود حجاج بيت الله الحرام، نحو منشأة الجمرات بمشعر منى لرمي الجمرات الثلاث خلال أيام التشريق، فتتجلى صورٌ إيمانية ومشاهد عظيمة، حين تحف السكينة خطى الحجيج، وتلهج ألسنتهم بالتهليل والتكبير، ويجمعهم مكان واحد، ودين واحد، ومقصد واحد.
وتنطلق رحلة ضيوف الرحمن لأداء هذا النسك العظيم، من مخيماتهم في مشعر منى عبر قطار المشاعر، وجسور المشاة، بشكل متدفق وآمن، تُحيط بهم عناية الله وسط منظومة من المشروعات والخطط والخدمات، لمزيد من الراحة والتيسير على الحجيج في أداء المناسك.
وتبرز صورٌ من المواقف الإنسانية من البرّ والتعاون والتآخي، ومشاهد بليغة تجسد سماحة الدين الإسلامي الحنيف، من خلال مساعدة الأبناء لآبائهم وأمهاتهم، أو عبر سواعد تطوعية تظهر معها معاني الأخوة والرحمة؛ كظِلال تقي الحجيج من الشمس أو أيادٍ تعينهم على السير أو رذاذٍ يخفف حرارة الشمس.
ويبدو جليًا التناسق الكبير لضيوف الرحمن خلال رميهم للجمرات، دون تزاحم أو تدافع عبر طوابق مشروع جسر الجمرات العملاق، مع توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والتنظيمية.