أشجار الأكاسيا جلوكا.. متعة بصرية تنثر جمالها في متنزهات حائل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تزينت حدائق ومتنزهات مدينة حائل بالألوان الذهبية لأزهار أشجار الأكاسيا جلوكا (Acacia glauca) التي قامت أمانة المنطقة بزراعة أكثر من 25 ألف شجرة منها بالحدائق والطرق من أجل إثراء المشهد البصري، وتعزيز جمالية حائل وفق مفهوم المدينة الحضرية المؤنسنة، لتضفي جمالًا ورونقًا مميزًا يُنعش ويُمتع أنظار الزوار وممارسي رياضة المشي، تزامنًا مع جمال الأجواء التي تتمتع بها منطقة حائل هذه الأيام.
وتعد أشجار (الأكاسيا جلوكا) واحدة من أنواع (الأكاسيا) ذات القيمة العالية بفضل خصائصها البيئية والاقتصادية، حيث تتميز بقدرتها على التكيف مع البيئات القاسية والجافة، ما يجعلها ذات أهمية كبيرة في مشاريع مكافحة التصحر وتحسين خصوبة التربة، وتعد من الأشجار التي تنمو في المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية، وترتفع سنويًا ما بين 80 إلى 90 سم، وتنتشر في مناطق مثل أفريقيا وآسيا وأستراليا.
أخبار متعلقة Control 2.. كل ما تريد معرفته عن لعبة الأكشن المنتظرةتخصص 400 مليون دولار لتعزيز الأبحاث العالمية في مجال إطالة العمر الصحي منذ انطلاق بدء أعمالها في عام 2021 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشجار الأكاسيا جلوكا - واسأشجار الأكاسيا جلوكاوتتميز أوراق (الأكاسيا جلوكا) بصغر حجمها ولونها الأخضر وتكون بجذور عميقة تسهم في تقليل فقدان المياه، وتعمل على تثبيت النيتروجين في التربة عبر البكتيريا المثبتة للنيتروجين الموجودة في جذورها، مما يحسن خصوبة التربة ويزيد من إنتاجيتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشجار الأكاسيا جلوكا - واس
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس حائل متنزهات حائل حائل article img ratio
إقرأ أيضاً:
بعد 30 عاما من النزاع.. الكونغو ورواندا توقعان اتفاق سلام في واشنطن
وقّعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا اتفاق سلام الجمعة برعاية الولايات المتحدة، وذلك بهدف إنهاء نزاع خلّف آلاف القتلى في شرق الكونغو الديمقراطية، في تطوّر وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "فصل جديد من الأمل".
وتمّ توقيع الاتفاق بشكل رسمي خلال احتفال نُظّم في واشنطن الجمعة، في حضور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيريه في الكونغو الديمقراطية تيريزا كاييكوامبا واغنر، وفي رواندا أوليفييه اندوهوجيريهي.
أخبار متعلقة صور| بسبب الضرائب.. 19 قتيلا و15 مفقودا بتظاهرات في كينياالاتحاد الأوروبي: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام تحقيق السلام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام في واشنطن - أ ف باتفاق السلامويستند الاتفاق إلى المبادئ التي تمّت الموافقة عليها بين الدولتين في أبريل، وتتضمّن أحكاما بشأن "احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد الهجوم الذي قادته جماعة إم 23 المسلّحة.
في البيت الأبيض وبحضور وزيري خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا قال ترامب "اليوم، يقترب العنف والدمار من نهايتهما، وتبدأ المنطقة بأكملها فصلا جديدا من الأمل والفرص والوئام والازدهار والسلام".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام في واشنطن - أ ف ب
وتابع ترامب: "إنه يوم رائع"، وذلك في معرض إشادته بالاتفاق الذي سيمنح الولايات المتحدة حقوق تعدين في الكونغو الديمقراطية.ثلاثون عاما من الحربفي معرض تعليقه على الاتفاق، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو "إنّها لحظة مهمة بعد ثلاثين عاما من الحرب"، متداركا أنّه لا يزال هناك "الكثير للقيام به".
وقال الوزير الرواندي إنّ الاتفاق "يستند إلى الالتزام الذي تمّ التعهّد به... لإنهاء الدعم الحكومي للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا والميليشيات المرتبطة بها بشكل لا رجوع عنه، وقابل للتحقّق".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام في واشنطن - أ ف ب
في وقت سابق الجمعة، قال ترامب "تعرفون، لقد تقاتلوا لسنوات... وكان الأمر عنيفا. واليوم نوقع معاهدة سلام. ولأول مرة منذ سنوات عديدة، سيعرفون السلام. هذا أمر بالغ الأهمية".
في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قالت رئيسة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بينتو كيتا الجمعة إن "التوترات ما زالت قائمة لكن خطوط الجبهة والتفاوض تتحرك، ما يمهّد الطريق للسلام"، مشيرة إلى "إحراز تقدم كبير نحو إنهاء النزاع".شجاعة سياسيةمن جهته، أشاد السفير الفرنسي جيروم بونافون بـ"الموقعين الذين أظهروا شجاعة سياسية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام في واشنطن - أ ف ب
واعتبرت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" التي عملت في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن الاتفاق تشوبه ثغرات كبرى، خصوصا في ما يتعلق بالالتزام بالمحاسبة عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة سام ظريفي: "لا يمكن إرساء سلام دائم من دون عدالة حقيقية".حركة إم 23وسيطرت حركة إم 23 المدعومة من رواندا وفق خبراء في الأمم المتحدة والولايات المتحدة، على مدن كبرى في غوما في يناير وبوكافا في فبراير في خضم هجوم مباغت أسفر عن آلاف القتلى.
والشطر الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية متاخم لرواندا، وهو غني بالموارد الطبيعية ويعاني العنف منذ أكثر من ثلاثين عاما.
وتمّ التوصّل إلى عدّة اتفاقات لوقف إطلاق النار وانتهاكها منذ أن استأنفت حركة إم 23 عملياتها في شرق الكونغو الديمقراطية في العام 2021، بينما أدّت الاشتباكات مع القوات الحكومية والقوات المتحالفة معها إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وتسبّبت في أزمة إنسانية هائلة.
وتنفي كيغالي تقديم أي دعم عسكري للحركة، لكنّها تقول إنّ أمنها مهدّد منذ فترة طويلة من قبل الجماعات المسلّحة، بما فيها القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، التي أنشأها زعماء الهوتو السابقون المرتبطون بالإبادة الجماعية في رواندا في العام 1994.