نتنياهو: استهدفنا البرنامج النووي الإيراني خلال الرد على طهران
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران، مشيرًا إلى أن الرد الإسرائيلي الشهر الماضي أدى إلى تدمير بطاريات الدفاع الجوي وإلحاق أضرار حقيقية بقدرة إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية، فضلاً عن استهداف برنامجها النووي.
نتنياهو يعترف باستهداف البرنامج النووي الإيرانيوقال نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي، التي نشرتها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن الأمر ليس سرا بل جرى نشره، وهناك مكون محدد في برنامجهم النووي تعرض للضرب في هذا الهجوم.
وأوضح نتنياهو، أن الطريق أمام إيران للحصول على السلاح النووي لم يُغلق، مؤكدًا تقدم إيران في تخصيب اليورانيوم وأنه لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه في مجالات أخرى زاعمًا أن الواجب الملقى على عاتقهم هو وقف مسيرة إيران نحو القنبلة.
وقال نتنياهو، إن الضربة التي شنتها إسرائيل على إيران في أبريل الماضي، دمرت واحدة من أربع بطاريات دفاع جوي من طراز إس-300 زودتها بها روسيا حول طهران، وأنه في أكتوبر دمرت إسرائيل البطاريات الثلاث المتبقية وألحقت أضرارا جسيمة بقدرات إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية وقدرتها على إنتاج الوقود الصلب الذي يستخدم في الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
وفي الأسبوع الماضي، كشف موقع أكسيوس الإخباري، أن إسرائيل دمرت منشأة نشطة لأبحاث الأسلحة النووية في منطقة بارشين خلال الهجوم على إيران الشهر الماضي.
إسرائيل تحتاج إلى مواصلة العمل عسكريا ضد حزب اللهوأشار نتنياهو أيضًا إلى أن إسرائيل تحتاج إلى مواصلة العمل عسكريًا ضد حزب الله اللبنانية المدعوم من إيران حتى إذ جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وقاطع نواب المعارضة والمحتجون في القاعة خطاب نتنياهو مرارا وتكرارا؛ إذ وضعوا ملصقات تحمل وجوه الرهائن المحتجزين في غزة، وطرد أفراد أمن الكنيست بعضهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إيران البرنامج النووي الإيراني الكنيست
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل استهدفت تدمير البرنامج النووي الإيراني
كشف اللواء الدكتور محمد زكي الألفي، مستشار الأكاديمية العسكرية المصرية، عن الأهداف الحقيقية وراء التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد إيران، مؤكدًا أن الضربات الإسرائيلية تهدف لاختراق القوانين الدولية، وزعزعة استقرار دول المنطقة، وعلى رأسها إيران.
وأشار الألفي في تصريحاته إلى أن ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد ردع عسكري، بل هو تنفيذ لمخطط واسع لتدمير البرنامج النووي الإيراني من جذوره، موضحًا أن الاستراتيجية الإسرائيلية ترتكز على استهداف مراكز البحث والعلماء، وليس فقط المنشآت النووية.
وأكد اللواء الألفي في تصريحات لبرنامج صباح البلد أن العلماء الإيرانيين يمثلون هدفًا دائمًا لإسرائيل، موضحًا أن اغتيال العقول العلمية يعتبر جزءًا من خطة لإضعاف القدرة التقنية والعلمية لإيران، وعرقلة تقدمها النووي أو الصناعي.
وشدد على أن استهداف الكوادر العلمية لا يقل أهمية بالنسبة لإسرائيل عن استهداف المنشآت، حيث تسعى إلى "تجفيف المنابع" التي قد تعيد بناء البرنامج النووي من جديد حتى بعد ضرب البنية التحتية.
تصريحات ترامب مجرد دعاية إعلاميةوفي سياق آخر، علّق مستشار الأكاديمية العسكرية على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ما يجري بين إسرائيل وإيران، واصفًا إياها بأنها "تصريحات إعلامية لا تستند إلى حقائق على أرض الواقع".
وأوضح الألفي أن الصراع العسكري والميداني بين إيران وإسرائيل لا يزال قائمًا، ولن تتوقف الضربات في المدى المنظور، نظرًا لحجم التوترات وتشابك المصالح الإقليمية والدولية.
إسرائيل لا تلتزم بوقف إطلاق الناروفي ختام تصريحاته، شدد اللواء الألفي على أن إسرائيل لم تلتزم يومًا بأي اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل حقيقي، مشيرًا إلى أن التاريخ يُثبت أن "وقف إطلاق النار بالنسبة لتل أبيب ما هو إلا هدنة مؤقتة لإعادة التمركز، ثم العودة للتصعيد العسكري مجددًا".
وحذّر من أن التصعيد الحالي قد يمتد لدول أخرى في المنطقة، إذا لم يتم ضبط إيقاع التوترات عبر قنوات دبلوماسية حقيقية، داعيًا إلى ضرورة توحيد المواقف الإقليمية لكبح المخططات الإسرائيلية التي لا تلتزم بالقانون الدولي أو المواثيق الأممية.