مهتم بالسيارات: مستوى الأمان في السيارة ذاتية القيادة مخيف.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الرياض
قال عبدالرحمن الرمّال، صحفي مهتم بمجال السيارات، إن مستوى الأمان والسلامة في السيارات ذاتية القيادة حتى الآن مخيف وغير مكتمل.
وأضاف أن السيارة ذاتية القيادة قد لا تستطيع التعامل مع الحوادث المفاجئة في حال الاصطدام بجسم مباشر.
وأكد أنه يجب على الدول أن تهيئ البنية التحتية بما يسمح بسير السيارات ذاتية القيادة بها، وذلك بحسب ما ذكره خلال حديثه في برنامج يا هلا المذاع على قناة روتانا خليجية.
ولفت إلى أن التجارب على السيارات ذاتية القيادة بعضها نجح والآخر تحت التجربة، لكن الاعتماد عليها 100% صعب بالفترة الحالية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/HFgKbiSnEey7ilwE.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/U8to6oKIWX4tpEvK.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سيارات سيارة ذاتية القيادة مجال السيارات ذاتیة القیادة
إقرأ أيضاً:
من وهم الترامادول لوعي القيادة.. جمال: 18 عامًا من الإدمان على طريق الموت| فيديو
عاش جمال سيد زهري، سائق النقل الثقيل البالغ من العمر 31 عامًا، سنوات طويلة محاصرًا في دائرة الإدمان، لم يكن وحده في هذا الطريق، بل كان مثل مئات السائقين الذين قادتهم ظروف العمل القاسية إلى البحث عن الوهم المؤقت في الحبوب المخدرة.
قال جمال في تصريحات خاصة لـ صدى البلد: “بدأت بتناول الترامادول حتى أستطيع مواصلة القيادة على الطرق الطويلة التى تستغرق في بعض الأوقات 18 ساعة متواصلة حيث كانت المسافات طويلة، والحمولات ثقيلة، وقيادة التريلا أصعب والعمل لا يحتمل النوم أو الراحة، وفى اوقات كثيرة كنت بقدر أطبق ثلاثة أيام ورا بعض من غير نوم في البداية زميلي عزمني على قرص ترامادول، وبعدها استمريت في التعاطي يوم ورا يوم، لحد ما عدّى 18 سنة من عمري في الإدمان” أسوق بدون وعي.
وتابع جمال تعرضات لمواقف صعبة فى الطريق كنت لا أشعر بخطورة القيادة تحت تأثير المخدرات، ولكن "حادث غير حياتي.. كنت هموت".
وأكمل جمال بصوت يملأه التأثر: شاهدت حوادث كثيرة وتعرضت للموت و "قررت أبدأ من جديد، شفت إعلان لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان على الطريق، واتصلت بالخط الساخن، وفعلاً لقيت استجابة ودعم، وبدأت رحلة العلاج".
لم تكن رحلة العلاج سهلة، لكنها كانت ضرورية، جمال خاض تجربة التعافي بشجاعة وإصرار، وبدعم من أطباء ومتخصصين تمكن من التغلب على الإدمان، ليعود إلى حياته سليمًا، أكثر وعيًا وقوة، وهذا وصف جمال فى رحلة التعافي قائلا “استحملت حتى استطعت الخروج من دوامة المخدرات التى خسرتني كل شيء فى حياتي”.
وختم جمال حديثه قائلا: “النهارده أنا متعافٍ، وسايق من غير حبوب ولا وهم.. وبحذر زمايلي من نفس الطريق اللي كنت ماشي فيه. الإدمان مش حل.. هو بداية النهاية”.