إصابة 4 مواطنين خلال التصدي لهدم منزل ومنجرة غرب سلفيت
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
سلفيت - صفا
أصيب أربعة مواطنين، الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت بلدة دير بلوط غرب سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، وهدمت منزلاً ومنجرة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت دير بلوط برفقة عدة جرافات، وهدمت منزلا مأهولا ومنجرة تعود ملكيتهما للمواطن عادل يوسف عبد الله، في منطقة " المريج" شمال غربي البلدة بحجة وقوعها في المنطقة (ج).
وتبلغ مساحة المنزل 150 مترا، فيما تبلغ مساحة المنجرة 500 متر، وتعتبر مصدر الرزق الوحيد للعائلة.
وأشارت المصادر إلى أن سلطات الاحتلال باشرت عملية الهدم دون سابق إنذار، ولم يتمكن المواطن عبد الله من إفراغ المنزل والمنجرة من محتوياتهما قبل الهدم.
واندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال عملية الهدم، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي بالفخذ، وإصابة 3 آخرين بشظايا الرصاص.
وتصاعدت في الشهور الأخيرة عمليات هدم المنازل المنشآت في الضفة الغربية، وشهد عام 2024 ارتفاعاً كبيراً في عدد منازل والمنشآت التي هدمها الاحتلال في محافظة سلفيت، وتقدر بـ 19 منزلا ومنشأة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هدم منازل دير بلوط سلفيت قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خالد البلشي: يجب التصدي لفاشية نتنياهو وأطماعه في الأراضي العربية
طالب خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، العاملين بالمهنة داخل مصر وفي المنطقة العربية بالتصدي والإدانة لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول حلم إسرائيل الكبرى والتي وصفها بالفاشية والنازية والعنصرية، مؤكدا إدانة نقابة الصحفيين المصرية لها من اللحظات الأولى.
وأكد البلشي خلال كلمته باليوم التضامني مع الصحافة الفلسطينية، الذي تنظمه نقابة الصحفيين المصرية، بأن دولة الاحتلال تستخدم التجويع كسلاح لإرغام سكان قطاع غزة على مغادرة القطاع بالقوة بعد أن فشلت في ذلك على مدار ما يقارب عامين من حربها على القطاع.
وحيا نقيب الصحفيين المصريين، صمود الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة رغم حرب الابادة والتجويع التي يشنها الاحتلال ضدهم وسط صمت دولي مخز ودعم أمريكي أعمي للإجرام الإسرائيلي، مؤكدا أنه يشعر والجميع بالعجز فلا يسعهم سوى الكلام على مدار عامين بينما تواصل دولة الاحتلال حرب التطهير ضد شعبنا العربي الفلسطيني.
وأشار نقيب الصحفيين إلى عمل الاحتلال الإسرائيلي على قتل الحقيقة والتغطية على جرائمه من خلال قتل واستهداف الصحفيين الفلسطينيين، مؤكدا أن هناك 238 صحفيا فلسطينيا تم قتلهم دون أن يحرك العالم ساكنا، بينما يقف العالم على قدم واحدة عند مقتل صحفي غربي.