غزة "وكالات": قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت عشرات الفلسطنيين في قطاع غزة اليوم الأربعاء بينهم موظف بالدفاع المدني، في وقت توغلت فيه القوات بشكل أكبر في شمال القطاع وقصفت مستشفى ونسفت منازل.

وذكر مسعفون أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في منطقة جباليا بشمال غزة في وقت سابق من يوم اليوم الأربعاء اوقعت عدد من الشهداء، وأضافوا أن 10 أشخاص على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين وسط استمرار عمليات الإنقاذ.

وقالوا إن رجلا آخر قتل جراء قصف مدفعي لموقع قريب.

وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، أحد المنشآت الطبية الثلاث التي تعمل بالكاد في شمال غزة، إن المستشفى تعرض لقصف إسرائيلي طال جميع أقسامه دون سابق إنذار في وقت كانت تحاول فيه الأطقم إنقاذ أحد المصابين في العناية المركزة اليوم الثلاثاء.

كما قال لرويترز عبر رسالة نصية إن إسرائيل اعتقلت 45 من أفراد الطاقم الطبي وتمنع دخول فريق طبي بديل إلى المستشفى، وهو ما تسبب في وفيات يومية لمصابين كان من الممكن أن ينجوا لو توفرت الموارد.

وتابع قائلا إن إسرائيل لا تسمح بإدخال الطعام ولا الماء ولا حتى سيارة إسعاف واحدة إلى شمال القطاع.

وأضاف أبو صفية أن المستشفى به 85 مصابا بينهم أطفال ونساء، منهم ستة في وحدة العناية المركزة. ووصل 17 طفلا مصابين بأعراض سوء التغذية نتيجة نقص الغذاء. وتوفي رجل بسبب الجفاف قبل يوم واحد.

وتركز العمليات الإسرائيلية في غزة منذ أسابيع على الطرف الشمالي للقطاع، حيث يحاصر الجيش ثلاث بلدات رئيسية وأمر السكان بالنزوح.

وقال سكان في البلدات الثلاث، جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، إن القوات نسفت عشرات المنازل. ويقول فلسطينيون إن إسرائيل عازمة على ما يبدو على إخلاء هذه المناطق من السكان بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة بطول الطرف الشمالي لقطاع غزة، وهو ما تنفيه إسرائيل.

ولم تفلح محاولات استمرت على مدى شهور للتفاوض على وقف لإطلاق النار في تحقيق تقدم يذكر. وهذه المحاولات متوقفة حاليا. وعلقت قطر جهودها للوساطة إلى أن يبدي الجانبان استعدادا لتقديم تنازلات.

وتركزت هجمات إسرائيل خلال الشهر الماضي على البلدات الواقعة على الطرف الشمالي لغزة، إلا أنها لا تزال تشن ضربات في أنحاء القطاع.

وفي حي الصبرة بمدينة غزة، قال الدفاع المدني الفلسطيني إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت طاقما له في أثناء عملية إنقاذ، مما أدى إلى مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة ثلاثة آخرين. وأضاف أنه بذلك ارتفع عدد أفراد طواقم الدفاع المدني الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 87.

وذكر مسعفون أن شخصين قتلا في ضربة إسرائيلية على منزل في حي الزيتون المجاور.

ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل بشأن أي من الضربات.

وفي رفح بجنوب القطاع قال مسعفون إن رجلا استشهد وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على شرق المدينة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة لغزة أمس إن حماس لن تدير القطاع بعد انتهاء الحرب وإن إسرائيل فككت القدرات العسكرية للحركة.

وأضاف أن إسرائيل لم تتخل عن مسعى العثور على 101 رهينة يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في القطاع، وعرض مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل إعادة كل واحد من الرهائن.

وتريد حماس اتفاقا ينهي الحرب فيما تعهد نتنياهو بأن الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على الحركة.

وفي السياق، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسططينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن "الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبي، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتا، وهي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة".

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) اليوم عن أبو ردينة قوله إن "أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص".

وأشار أبو ردينة إلى أن "الرئيس محمود عباس أكد مرارا، وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".

وأكد أبو ردينة أن "أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".

وفي الشأن اللبناني، أكد الموفد الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين اليوم الأربعاء أن الأجواء إيجابية وهناك تقدم قد أحرز.

ونقلت قناة "الجديد" اللبنانية عن هوكستين قوله، في تصريحات صحفية بعد انتهاء لقاء جمعه اليوم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالعاصمة بيروت، "أحرزنا تقدما إضافيا بعد لقاء بري"، مضيفا:" لن أفصح عن أي معلومات حتى الآن وسأذهب الى إسرائيل للمناقشة هناك بناء على ما ناقشناه هنا".

ومضى قائلا:"سوف نمضي خطوة تلو الأخرى ونعمل عن كثب مع الإدارة في لبنان وإسرائيل".

ومدد الموفد الأمريكي هوكستين زيارته اليوم إلى بيروت للقاء مجددا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.

وكان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع التقى في معراب الموفد هوكستين ترافقه السفيرة الأمريكية ليزا جونسون ومساعدته، حيث وضع جعجع في أجواء المفاوضات التي يجريها للوصول إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على آليات تنفيذ القرار 1701، وهو في انتظار أجوبة الجانب اللبناني لنقلها الى اسرائيل في حال وجود ايجابيات جدية للبناء عليها.

وأكد جعجع من جهته أن "أي حل لا يرتكز على تطبيق القرارات الدولية 1559، 1680، 1701 والبنود ذات الصلة في اتفاق الطائف، لن يكون ذا جدوى للبنان".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الیوم الأربعاء دولة فلسطین إن إسرائیل أبو ردینة قطاع غزة فی شمال

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء بمجازر في غزة.. والمقاومة تقصف مواقع إسرائيلية

عواصم " وكالات ": أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 27 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الأحد، بينما أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة أنها قصفت موقع قيادة وسيطرة إسرائيلية على تلة الصوراني في حي التفاح شرق مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون.

في الأثناء، أعلنت القناة 12 الإسرائيلية تفعيل صفارات الإنذار في كيبوتس "علوميم" بغلاف غزة، بعد إطلاق صاروخين من داخل القطاع.

في غضون ذلك، لا يزال الاحتلال الاسرائيلي يتعرض الى ضغوطات دولية رافضة لخطة السيطرة الكاملة على مدينة غزة التي تعاني من انتشار الجوع والعطش في القطاع منذ بداية الحرب، بالمقابل أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأحد أن الخطة التي أقرها المجلس الأمني للسيطرة على مدينة غزة تمثل "أفضل وسيلة لإنهاء الحرب" في القطاع الفلسطيني.

وميدانيا، أعلن الناطق باسم الدفاع المدني أن 27 فلسطينيا استشهدوا اليوم الأحد بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، من بينهم 11 قرب مراكز توزيع المساعدات.

وقال محمود بصل لوكالة فرانس برس إن مسعفين نقلوا "5 شهداء جميعهم من البالغين وتتراوح أعمارهم من 20 إلى 38 عاما، وعددا من الإصابات بنيران الاحتلال من طالبي المساعدات قرب بوابة زيكيم العسكرية الإسرائيلية في منطقة السودانية" بشمال غرب قطاع غزة.

واستشهد أربعة أشخاص وأصيب أكثر من 30 برصاص الجيش الإسرائيلي في محيط مركز مساعدات قرب جسر وادي غزة (وسط)، بحسب بصل الذي أشار الى سقوط "شهيدين وعددا من المصابين نقلوا من قرب مركزي المساعدات في منطقتي الشاكوش (شمال غرب رفح) والطينة" في جنوب غرب خان يونس الواقعتين في جنوب القطاع.

وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات (وسط) وصول الضحايا، مبينا أن عددا من المصابين في "حالات خطرة أو حرجة".

وتتبع المراكز لـ"مؤسسة غزة الانسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تقوم منذ أواخر مايو بتوزيع المساعدات.

وواصل الطيران الإسرائيلي ضرباته على مناطق مختلفة في القطاع.

وقال بصل إن مسعفي الدفاع المدني نقلوا "سبع شهداء في قصف من طائرة مُسيّرة للاحتلال استهدفت مجموعة مواطنين في حي الشجاعية" بشرق مدينة غزة.

كما أفاد باستشهاد أربعة فلسطينيين بينهم طفلان في ضربة طالت خيمة لنازحين في منطقة المواصي في غرب خان يونس، وأربعة آخرين في قصف من "طائرة مسيرة للاحتلال على مجموعة من المواطنين وسط خان يونس".

وأشار مستشفى العودة الى أنه "استقبل شهيدا طفلا وعددا من الإصابات جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بغارة جوية منزلا في مخيم البريج" وسط القطاع.

وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة عن استشهاد 61430 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

موجة من الإدانات داخل إسرائيل وخارجها

وفي سياق ردود الافعال الداخلية والدولية، شهدت تل أبيب اليوم اندلعت اشتباكات بالأيدي بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بإنهاء حرب غزة وإبرام صفقة تبادل، وأغلق المتظاهرون شارع أيالون الرئيسي بالمدينة وأضرموا النار في الإطارات احتجاجا ضد الحكومة، في حين أعلنت عائلات المختطفين تحركا لشل مرافق الاقتصاد الإسرائيلي يوم 17 من الشهر الجاري.

ودوليا، قالت إيطاليا اليوم الأحد إن الخطة قد تؤدي إلى ما يشبه ما حدث في "فيتنام" بالنسبة للجيش الإسرائيلي.

ووافقت الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل التي يرأسها نتنياهو، والوزير سموتريتش عضو فيها، على خطة بالأغلبية يوم الجمعة لتوسيع العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني الممزق لمحاولة هزيمة حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).

وأثارت هذه الخطوة موجة من الإدانات داخل إسرائيل، إذ تظاهر آلاف الأشخاص في تل أبيب وبعض العواصم الاوروبية امس مطالبين بالوقف فوري لإطلاق النار، وانهالت الإدانات على الحكومة الإسرائيلية من الخارج أيضا.

و قالت إيطاليا إن على إسرائيل أن تستجيب لتحذيرات جيشها.

وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في مقابلة مع صحيفة إل ميساجيرو اليومية "غزو غزة قد يتحول إلى فيتنام بالنسبة للجنود الإسرائيليين".

وكرر الدعوات إلى إرسال بعثة للأمم المتحدة بقيادة دول عربية "لإعادة توحيد الدولة الفلسطينية" وقال إن إيطاليا مستعدة للمشاركة.

من جانبها، شجبت البرازيل الخطة الاسرائيلية لتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة، وفق بيان لوزارة الخارجية، بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن الخطة.

وقال بيان الخارجية إن "الحكومة البرازيلية تشجب قرار الحكومة الإسرائيلية توسيع عملياتها في قطاع غزة، بما في ذلك التوغل الجديد في مدينة غزة".

ورأت برازيليا أن هذا الإجراء "لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي للسكان المدنيين الفلسطينيين" في القطاع.

كما دعت حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى "الانسحاب الكامل والفوري للقوات الإسرائيلية" من غزة، وأعادت التأكيد على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن ودخول المساعدات الإنسانية "دون عوائق"

في هذه الاثناء، كشف استطلاع للرأي أن غالبية الألمان يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو أمر ترفضه الحكومة الألمانية حاليا.

وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة "إنترناتسيوناله بوليتيك" الألمانية، أجاب 54% من المشاركين بـ"نعم" على سؤال "هل ينبغي لألمانيا الآن الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة؟"، بينما أجاب بالرفض 31% آخرون.

شمل الاستطلاع الذي أجري في نهاية يوليو الماضي 1001 ألماني.

وفي شرق ألمانيا كانت نسبة التأييد أعلى قليلا، حيث بلغت 59%، مقابل 53% في غرب البلاد. وكانت النسبة أعلى من المتوسط بين الفئة العمرية من 18 إلى 29 عاما (60%)، و58% بين من تفوق أعمارهم 60 عاما.

وفيما يتعلق بالتوجهات الحزبية، كانت أعلى نسبة تأييد بالاعتراف بفلسطين بين أنصار حزب "اليسار" (85%). وبلغت 66% بين أنصار حزب الخضر، و52% بين أنصار الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم. وكان الدعم منخفضا بشكل خاص بين مؤيدي التحالف المسيحي المحافظ المنتمي إليه المستشار فريدريش ميرتس (48%)، ومؤيدي حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي (45%).

وبينما ترى الحكومة الألمانية مستقبل الإسرائيليين والفلسطينيين في حل الدولتين الذي يمكن للطرفين فيه العيش بسلام جنبا إلى جنب، فإنها تعتقد أن الاعتراف بفلسطين بموجب القانون الدولي لا يمثل سوى المرحلة الأخيرة من المفاوضات نحو هذا الحل.

وهناك احتمال ضئيل حاليا للتوصل إلى اتفاق بشأن العديد من القضايا الخلافية. ووفقا للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يمكن حل الصراع بين إسرائيل و"فلسطين" بالإرادة السياسية، لكن الحقيقة هي: "نحن على وشك الانهيار. حل الدولتين أبعد من أي وقت مضى"، حسبما قال جوتيريش مؤخرا في مؤتمر عقد في نيويورك حول تحقيق حل الدولتين.

واعترفت ما يقرب من 150 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بفلسطين كدولة. وفي ضوء حرب إسرائيل على قطاع غزة، التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، تخطط دول أخرى للاعتراف بفلسطين كدولة. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه القيام بهذه الخطوة في الخريف المقبل. كما تعتزم كندا الاعتراف بفلسطين، وهدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بذلك على الأقل، حيث أعلن نهاية الشهر الماضي أن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم توافق إسرائيل على وقف لإطلاق النار وتتخذ خطوات نحو السلام.

حماس:إسرائيل تغرق المعابر في وجه المساعدات

من جهته، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي تديره حركة المقاومة، اليوم الأحد، إسرائيل بمواصلة إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية.

وقال المكتب الإعلامي، في بيان صحفي ا س، إن ما دخل قطاع غزة هو 95 شاحنة مساعدات فقط، تعرض معظمها للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية متعمدة يصنعها الاحتلال ضمن سياسة التجويع والفوضى.

وأضاف المكتب أن إسرائيل تواصل إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية، موضحا أن إجمالي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة على مدار 14 يوما بلغ 1210 شاحنات مساعدات فقط من أصل الكمية المفترضة والبالغة 8400 شاحنة.

وجدد المكتب أن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.

من ناحية أخرى قال مسعفون إن فتى عمره 14 عاما استشهد جراء عملية إنزال جوي للمساعدات عندما سقط صندوق على مخيم في وسط غزة. وأظهر مقطع مصور لصندوق المساعدات الذي سقط بالمظلة على الفتى الذي كان ينتظر الطعام بين عدد من الفلسطينيين اليائسين الآخرين.

وقال المكتب الحكومي في قطاع غزة إن الوفاة الجديدة ترفع عدد القتلى جراء عمليات الإنزال الجوي إلى 23 شخصا منذ بداية الحرب قبل عامين تقريبا.

وقال المكتب "لقد حذرنا مرارا من خطورة هذه الأساليب غير الإنسانية، وأطلقنا مطالبات متكررة بإدخال المساعدات من خلال المعابر البرية بشكل آمن وكاف، وخاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية".

وذكرت وزارة الصحة أن خمسة أشخاص آخرين، من بينهم طفلان، توفوا بسبب سوء التغذية والجوع في غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع عدد الوفيات المرتبطة بهذه الأسباب إلى 217 حالة من بينهم 100 طفل.

وقال مسعفون في غزة إن النيران الإسرائيلية قتلت ستة فلسطينيين على الأقل اليوم الأحد، أربعة منهم في غارة جوية في خان يونس واثنان بين حشود تسعى للحصول على مساعدات في وسط غزة.

مقالات مشابهة

  • الجيش النيجيري يقتل العشرات من أفراد العصابات
  • استشهاد 6 أطفال في غارات إسرائيلية على حي الزيتون بغزة
  • استشهاد طفل في غزة جراء سوء التغذية
  • عشرات الشهداء بمجازر في غزة.. والمقاومة تقصف مواقع إسرائيلية
  • 47 شهيدا جراء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الدلنج توجه نداء استغاثة إلى البرهان وكامل إدريس
  • استشهاد 24 مواطنًا بنيران قوات الاحتلال في قطاع غزة
  • استشهاد 22 مواطنًا بنيران قوات الاحتلال في قطاع غزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 34 آخرين إثر استهداف قوات الاحتلال وسط قطاع غزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين باستهداف الاحتلال وسط قطاع غزة