حاكم الشارقة يفتتح معرض مخطوطات قرآنية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، معرض “حروف خالدة: مخطوطات قرآنية من مجموعة عبد الرحمن العويس”، وذلك في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله كل من، معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مديرة مؤسسة الشارقة للفنون، ومعالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، وعدد من رؤساء ومديري عموم الدوائر المحلية في حكومة الشارقة، والمهتمين والمثقفين.
ويُقدم المعرض، رحلةً ثقافية تاريخية عبر 1300 عام من تاريخ المخطوطات القرآنية وفن الخط العربي، وهي جزء من المجموعة الخاصة لمعالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والتي جُمعت بعناية على مدى عقدين من الزمان، حيث تعكس تنوع الأنماط والتقاليد الثقافية والفنية لفن الخط العربي والإسلامي وتأثّره وتأثيره، بدءًا من الصين وصولًا إلى الأندلس.
وتجوّل صاحب السمو حاكم الشارقة في أروقة المعرض المتنوعة، والذي يتضمن 81 مخطوطةً قرآنية تُعرض للمرة الأولى، تحتفي بتراث فن الخط العربي وجماليات المخطوطات عبر العصور والدول المختلفة، وتمثّل أمثلةً بديعة على فنون إنتاج المصاحف والاهتمام بتدوينها وحفظها وزخرفتها والعناية بأغلفتها وتجليدها وتلوينها.
وتعرّف صاحب السمو حاكم الشارقة، خلال جولته، على ما تعرضه أقسام المعرض السبعة التي تعكس فترات تاريخية مختلفة من مخطوطات وصفحات ومصاحف قرآنية متنوعة الأحجام والخطوط، والزخارف الإسلامية، وتعبّر عن تطور فن الخط العربي والإسلامي عبر العصور.
وتضمنت أقسام المعرض عدداً من العناوين منها، من النصّ إلى الفن: القرون الإسلامية الأولى، وفن الكتابة في عصر التغيير من القرن العاشر إلى القرن الثالث عشر، والأندلس وشمال إفريقيا: التقليد الغربي، وتصاميم إمبراطورية: إيران والهند وتركيا، إلى جانب قسم سلسلة الخطاطين: تقاليد الخط العثماني.
واستمع سموه إلى شرحٍ مفصل عما يضمه المعرض من نماذج تُبيّن تطور المخطوطات القرآنية، بما في ذلك القرآن الأزرق المكتوب بالذهب على الرق المصبوغ باللون النيلي، وعدد آخر منها والتي أُعدت بتكليف من كبار الشخصيات آنذاك، كما اطلع سموه على مجموعة من المخطوطات التي أبرزت جمال فن الخطوط الاسلامية والطرق المتنوعة لإبداع كتابة المصاحف والتي عبّرت عن مجموعةً من السمات الإقليمية والأساس الثقافي المشترك، وتنوعت الخطوط التي كتبت بها المعروضات ما بين: خط المُحقّق، والتعليق، والخط المغربي بأنواعه المختلفة، والنسخ والرقعة والريحان والثُلث، وغيرها.
وتوقف سموه لدى نماذج متنوعة تتضمن صفحات من القرآن الكريم مكتوبة بالخط الحجازي والكوفي النادر من القرن السابع، وصفحات مُذهّبة من العصور الإسلامية المتأخرة، كالفترة العثمانية والفارسية والأندلسية.
وعقب الافتتاح، تسلم صاحب السمو حاكم الشارقة، هدية تذكارية من معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، عبارة عن مخطوط عربي، قرآن كريم، نموذج صفوي من إيران، على الورق، مكتوب بخط النسخ وبالمداد الأسود، كتبه مير محمد صالح محمد حسين الطبيب الموسوي، في العام 1682م.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“فات الميعاد”.. صوت أم كلثوم يفتتح أول مسلسل درامي بعد نصف قرن
صراحة نيوز-انطلقت أولى حلقات مسلسل “فات الميعاد”، بشكل جذب الأنظار، خاصة أن تتر البداية جاء بصوت كوكب الشرق أم كلثوم، في استخدام نادر لأغنية خالدة بعد أكثر من خمسين عاماً على رحيلها.
واختار صنّاع العمل أغنية “فات الميعاد” لتكون عنواناً للمسلسل وتتره الرئيسي، وهي من كلمات مرسي جميل عزيز وألحان بليغ حمدي، وقدمتها أم كلثوم لأول مرة عام 1967. وتُعد هذه المرة الأولى التي يُستخدم فيها صوتها في تتر درامي بعد وفاتها، ما أضفى على العمل طابعاً نوستالجياً مؤثراً.
المسلسل من إخراج سعد هنداوي وإنتاج إبراهيم حمودة، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، من بينهم، أسماء أبو اليزيد، وأحمد مجدي، وأحمد صفوت، وولاء الشريف، وفدوى عابد، ومحمد علي رزق، ومحمود البزاوي، وهاجر عفيفي، ومحمد أبو داود، وسلوى محمد علي، ومحمد السويسي، إضافة إلى عدد آخر من الفنانين. العمل من تأليف مشترك أشرف عليه الكاتب محمد فريد، وسيناريو وحوار ناصر عبد الحميد، عاطف ناشد، وإسلام أدهم.
ويضم الفريق الفني: زكي عارف (مدير تصوير)، رضوى شعبان (إشراف فني وديكور)، عزيز الشافعي (موسيقى تصويرية)، سامح أنور (مونتاج)، محمد عبد الحفيظ (منتج فني)، وتحت إشراف إنتاجي لـوليد حمودة، ومن إنتاج شركة سكوير ميديا. وتدور أحداث المسلسل في إطار دراما اجتماعية مشوّقة، تبدأ من لحظة بسيطة: طلب زوجة الطلاق من زوجها لعدم قدرتها على الاستمرار.
لكن هذا الحدث سرعان ما يتطور إلى صراع نفسي وعائلي معقّد تتساقط خلاله الأقنعة، ويواجه فيه أبطال العمل أنفسهم وتحولاتهم الداخلية، في حبكة درامية تتنقل بين الرومانسية، والخذلان، والشجاعة، والتناقض الإنساني في مواجهة ضغوط الحياة. “فات الميعاد” لا يكتفي بطرح قصة عن الطلاق، بل يكشف كيف يمكن لقرار واحد أن يُغيّر مصائر، ويفتح جراحاً مخفية، ويُعيد رسم ملامح الشخصيات وسط تقلبات المشاعر وتحديات الواقع