استثمار تركي جديد في مصر بـ 40 مليون دولار.. كم سيوفر أيديا عاملة؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت السفارة التركية بالقاهرة، الأربعاء، وضع أساس استثمار تركي جديد بقيمة 40 مليون دولار بمحافظة الإسماعيلية شرقي مصر.
ووفق بيان للسفارة التركية نقلته وكالة الأناضول، فإن الاستثمار الذي "تم وضع حجر أساساته اليوم بصفة مصنع ملابس سيوفر عندما يبدأ تشغيله عام 2025 فرص عمل لـ 8 آلاف مصري".
وشارك في حفل وضع الأساس صالح موطلو شن السفير التركي بالقاهرة، وشاهين إيروغلو رئيس مجلس إدارة الشركة (المستثمرة اليوم) يافوز إيروغلو، ورئيس مجلس الأعمال التركي المصري مصطفى دينيزر.
كما شارك من الجانب المصري أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، ووليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفق البيان ذاته.
وفي كلمته بحفل وضع الأساس، قال موطلو شن، إن الشركة المستثمرة "تمتلك حاليًا مصنعًا للملابس الجاهزة في الإسماعيلية، و8 شركات عالمية في قطاع البناء والتشييد، و4 شركات في مجال إنتاج التجزئة، ويعمل بها 15 ألف موظف، وتقدم خدماتها عبر 1260 نقطة بيع في 38 دولة".
وقال إن "مصنع الشركة في محافظة الإسماعيلية يعمل منذ عام 2007 وحتى الآن على مساحة مغلقة تبلغ 55 ألف متر مربع، موضحا أن تلك الشركة "مستمرة في العمل، وتنتج سنويا 8 ملايين قطعة ملابس، وتوفر فرص عمل لـ4 آلاف مصري".
وأكد موطلو شن أن "هذا الاستثمار يعد أحد النتائج الملموسة التي تم تحقيقها لتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين تركيا ومصر، والتي تعود بالنفع على شعبيهما".
وأوضح: "بناء على الثقة وظروف الاستثمار المواتية في مصر، أجرت العديد من الشركات التركية دراسات تتعلق بالجوانب الإدارية أو التوظيفية في مصر، وأن بعض الشركات، مثل الشركة المستثمرة اليوم، توسع أعمالها القائمة في مصر، أو بدأت أعمالا جديدة، وبعض الشركات أيضا في طريقها للإعلان عن مشاريع جديدة".
وأشار موطلو شن إلى أن "مصر وتركيا دولتان كبيرتان وشقيقتان، ولهما هدف مشترك معا بمفهوم التضامن والربح لكلا الطرفين في سبيل التنمية"، لافتا إلى أنهما "يطوران تعاونهما من التكنولوجيا والتجارة والصناعة إلى التعليم والصحة".
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة تاريخية إلى أنقرة، بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة في فبراير/ شباط الفائت.
وخلال الزيارة، وقع زعيما البلدين 17 اتفاقية جديدة لتعزيز التعاون الثنائي، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار، ووقعا إعلانا مشتركا لأول اجتماع لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي استثمار مصر الاقتصادية القاهرة مصر اقتصاد استثمار القاهرة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مصر
إقرأ أيضاً:
Lilo & Stitch يواصل صدارته للبوكس أوفيس.. ويحقق 800 مليون دولار
لا يزال فيلم «Lilo & Stitch» في نسخته الحيّة الجديدة من إنتاج ديزني، يتصدر شباك التذاكر المحلي والعالمي، محافظًا على زخم جماهيري كبير جعله أحد أنجح أفلام 2025 حتى الآن.
ونجح الفيلم هذا الأسبوع في إضافة إيرادات جديدة، ليرتفع مجموع دخله العالمي إلى 810 مليون دولار، وسط توقعات بمواصلة الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة.
في السوق الأمريكية، جمع الفيلم نحو 34 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة، ليصل إجمالي إيراداته المحلية إلى ما يزيد عن 350 مليون دولار.
على الصعيد الدولي، واصل الفيلم تحقيق أرقام قوية في العديد من الأسواق الكبرى مثل المملكة المتحدة، فرنسا، اليابان، والبرازيل، ليرتفع إجمالي إيراداته العالمية إلى 810 مليون دولار.
وبهذا، يقترب من دخول نادي المليار دولار، وهو إنجاز لم تحققه ديزني في النسخ الحية منذ عام 2019.
يعود الفضل في نجاح الفيلم إلى مزيج من الحنين العاطفي المرتبط بالنسخة الأصلية من عام 2002، إضافة إلى الأداء البارز للطفلة مايا كيالوها في دور “ليلو”، والتقنيات الحديثة التي جمعت بين المؤثرات البصرية والدمى المتحركة لتجسيد شخصية “ستيتش” بشكل واقعي وجاذب للجمهور من جميع الأعمار.
مع غياب منافسين كبار في فئة أفلام العائلة خلال الأسابيع المقبلة، تشير التوقعات إلى إمكانية أن يصل الفيلم إلى مليار دولار عالميًا خلال شهر يوليو، مما سيجعله أحد أبرز أفلام ديزني في العقد الأخير.
تدور أحداث الفيلم حول “ليلو”، فتاة صغيرة يتيمة تعيش في جزيرة هاواي مع أختها الكبرى “ناني”، بعد فقدان والديهما في حادث.
تكافح ناني للاعتناء بليلو وتوفير حياة مستقرة لها، بينما تعاني ليلو من الشعور بالوحدة والانعزال عن الأطفال الآخرين بسبب طبيعتها الغريبة وحبها لكل ما هو غير مألوف.
في لحظة مؤثرة، تقرر ناني أن تسمح لليلو بتبني حيوان أليف من ملجأ الحيوانات، لكن ما لا تعرفانه هو أن “الكائن” الذي تختاره ليلو ليس كلبًا عاديًا، بل هو تجربة فضائية معدّلة جينيًا تُعرف باسم “التجربة 626”، والذي هرب من مختبرات كونية وسقط على الأرض… ليُعرف لاحقًا باسم “ستيتش”.