الذهب يواصل المكاسب مع احتدام الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الخميس، للجلسة الرابعة على التوالي مدعومة بزيادة الطلب على الملاذ الآمن، وسط احتدام الحرب الروسية-الأوكرانية، في وقت يترقب فيه المستثمرون مؤشرات عن أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.
وزادت العقود الفورية للذهب 0.3% مسجلة 2657.41 دولار للأونصة، وصعدت أيضاً العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنفس النسبة لتسجل 2660 دولاراً للأونصة.
وكانت أوكرانيا قد أطلقت، أمس الأربعاء، وابلاً من صواريخ "ستورم شادو" البريطانية على روسيا، وهو أحدث سلاح غربي جديد يُسمح لها باستخدامه ضد أهداف في العمق الروسي، بعد يوم من إطلاقها صواريخ "أتاكمز" الأمريكية.
#Goldprices rose for the third consecutive session to a one-week high on Wednesday, driven by a softer dollar and escalating tensions between Russia and Ukraine that raised the demand for safe-haven assets. Read more: https://t.co/9ymcbg4Osr#Gold #goldpricetoday pic.twitter.com/bg5FcViEQm
— Economy Middle East (@Economy_ME) November 20, 2024كما استخدمت الولايات المتحدة، حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي زاد من التوترات الجيوسياسية.
وذكر مؤشر فيدووتش لشركة سي.إم.ئي للخدمات المالية، أن الأسواق ترى الآن احتمالاً بنسبة 54% بخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.8% مسجلة 31.11 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين 0.4% ليسجل 965.30 دولار للأونصة. وصعد البلاديوم 0.7% إلى 1027.84 دولار للأونصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للذهب أوكرانيا غزة عام على حرب غزة الحرب الأوكرانية أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
بورش تتلقى ضربة بقيمة 462 مليون دولار.. والعواقب وخيمة
رغم التوصل مؤخرًا إلى اتفاق تجاري جديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على واردات السيارات الأوروبية، فإن آثار هذا الاتفاق بدأت تلقي بظلالها الثقيلة على أسعار السيارات الفاخرة في السوق الأمريكي مثل بورش.
سارعت شركات مثل بورش وأستون مارتن إلى الإعلان عن زيادات في الأسعار، وسط توتر تجاري متصاعد وتكاليف تشغيل متزايدة.
بورش: رفع الأسعار وتعديلات على التوقعاتأكدت بورش أنها ستقوم بزيادة أسعار سياراتها في الولايات المتحدة بنسبة تتراوح بين 2.3% و3.6% خلال شهر أغسطس، في خطوة تهدف إلى مواجهة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تقريرها المالي للنصف الأول من عام 2025، كشفت بورش أن هذه الرسوم قد تكلفها حوالي 462 مليون دولار أمريكي.
رغم هذا الضغط، أعلنت الشركة أنها لا تنوي نقل خطوط إنتاجها إلى أمريكا، مؤكدة تمسكها بسلسلة التوريد الأوروبية.
قال أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لبورش، في تصريحات صحفية: "هذه ليست عاصفة عابرة.
يتغير العالم جذريًا، والأهم من ذلك، بشكل مختلف عما كان متوقعًا قبل بضع سنوات فقط".
وأكد أن الرسوم الجمركية الجديدة تشكل عبئًا كبيرًا على نشاط الشركة في أمريكا، مما دفع بورش إلى تعديل توقعاتها المالية لبقية العام.
حاليًا، تتوقع الشركة تحقيق إيرادات تتراوح بين 37 و38 مليار يورو (ما بين 42 و43 مليار دولار)، مع هامش ربح تشغيلي للمجموعة بنسبة 5%، وهامش صافي تدفق نقدي لقطاع السيارات بنسبة 3%.
على خطى بورش، رفعت أستون مارتن أسعار سياراتها في السوق الأمريكي الشهر الماضي بنسبة بلغت نحو 3%، في محاولة لاستيعاب التغيرات الجمركية الجديدة.
لكن الوضع بالنسبة لأستون مارتن أكثر تعقيدًا، نظرًا لمحدودية حجم إنتاجها وتوزيعها.
ورغم التوصل إلى اتفاق منفصل بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يسمح بتصدير ما يصل إلى 25,000 سيارة بريطانية كل ثلاثة أشهر برسوم جمركية مخفضة قدرها 10% فقط (بدلًا من 27.5%)، إلا أن أستون مارتن سارعت في 30 يونيو إلى تسليم سيارات تغطي ربعًا كاملًا من المبيعات في 24 ساعة فقط، بهدف الاستفادة من الرسوم المخفضة قبل بدء تطبيق النسبة الأعلى.
هل سيؤثر الاتفاق على أسعار السيارات عالميًا؟هذا الاتفاق التجاري الجديد، رغم كونه خطوة استراتيجية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لم يشمل إعفاءات للمستهلك الأمريكي، مما يعني أن أسعار السيارات الفاخرة، خصوصًا الأوروبية، مرشحة لمزيد من الارتفاع في الشهور المقبلة.
وفي الوقت نفسه، تشير تحركات شركات مثل بورش وأستون مارتن إلى أن صناعة السيارات لن تتراجع بسهولة، بل ستُكيّف استراتيجياتها التسويقية واللوجستية للبقاء في قلب المنافسة.