أسرة مسرحية «حاجة تخوف» تحتفل بعيد ميلاد خالد جلال
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
احتفلت أسرة مسرحية “حاجة تخوف” بعيد ميلاد المخرج المسرحي خالد جلال، وذلك داخل مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية.
ونشر خالد جلال صور من حفل عيد ميلاده مع طلاب الدفعة الجديدة من ورشة الإبداع وعلق عليها قائلا: “عيد ميلادي مع دفعة حاجة تخوف لا قوة إلا بالله”.
قال خالد جلال، إن العالم يقف منبهرًا أمام دعم الدولة المصرية للموهوبين في مجال التمثيل، ولا يوجد أي مكان يمكن له أن يطرح هذا الكم الهائل من المسرحيات التي تنتجها مصر.
وشدد جلال، خلال لقائه ببرنامج “8 الصبح” المذاع على قناة “دي أم سي”، على أن مصر لديها كم كبير من الإنتاج المسرحي، وذلك عبر مسارح الدولة المختلفة، منها مسرح الثقافة الجماهيرية ومسرح الشركات ومسرح الجامعات والمسرح المستقل والمسرح الخاص.
وأكمل: “نحن ننتج ما يقرب من 4000 مسرحية سنوية”، مضيفا: “نعمل منذ فترة على إنشاء فرقة تسمى المواجهة والتجوال التابعة لقطاع المسرح تتحرك في أصغر قرى بمصر لتقدم عروضًا من إنتاج البيت الفني للمسرح للمواطنين داخل تلك القرى”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسرحية حاجة تخوف المخرج المسرحي خالد جلال خالد جلال
إقرأ أيضاً:
لا يعوض.. خالد جلال ينعي شقيقه برسالة مؤثرة
نعى المخرج خالد جلال، شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة.
وقال خالد جلال، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «يا حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟ في الواقع من ٨ أكتوبر سنة ١٩٨٥، وأنا طالب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، نظرت من النافذة في الحصة التانية وشوفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع الفصل ونادى اسمي بنفسه. خرجت وشوفتك وخرجنا سوا من المدرسة لبيتنا في شارع القصر العيني».
واستكمل: «في الطريق كلمني حسن عن الرجولة والثبات، وقاللي إنه واثق فيا، وفعلًا لما وصلنا البيت لقيت الكل لابس أسود، ودخلنا أوضة بابا لألاقي بنت عمتي قاعدة بتقرأ قرآن قدامه… من اليوم ده، حسن بقى أبويا التاني».
وتابع: «وأنا في تصوير مع الفنانين صلاح عبدالله وسامي مغاوري، وقعت مغشيًا عليا، وكانت أول إشارة إني محتاج دعامة في القلب، وبعدها بفترة حكيت لحسن اللي كان مش عارف حاجة… بكا بحرقة، رغم إن اللي حصل كان من شهور… حسن كان بيحس بينا جدًا».
وأضاف: «كنا زمان بنسميه (معلي جانون)، زي أبطال المسلسلات الصعيدي، وكان دايمًا الكبير اللي بيتصل بالكل ويهتم بالكل، الراقي، الأصيل، الشاعر، الحنون، الطيب… الأب اللي لا يعوض».
واختتم: «من ساعة ما شفت الجامع يوم جنازتك، والناس بالمئات في عز الحر، والشيخ بيقطع العزاء عشان الناس تلاقي مكان، عرفت إنك في جنة الرحمن… اللي خايفين عليك من الوحدة ميعرفوش ماما كويس. ربنا يجمعك بيها وبكل اللي بتحبهم… قبلاتي على جبينك، ووشك القمر… أوعى تعيط لما تسمع كلامي، أنا عارفك… استمتع بصحبة الحبايب في الجنة».