«تعليم أسوان» تنظم فعاليات لمهرجان أعياد الطفولة ومسابقة الإلقاء
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
نظمت إدارة إدفو التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بأسوان فعاليات مهرجان أعياد الطفولة وتصفية مسابقة الإلقاء المقامة على مستوى المديرية بقاعة مدرسة شمال المدينة .
وشارك فى الفعاليات 50 طالباً من مدارس مختلفة ومشرفيهم بتقديم فقرات فنية ومسرحية وموسيقية ،واختتمت الفعاليات بتحكيم مسابقة الإلقاء .
وشهد الدكتور محمد حسين مدير إدارة إدفو التعليمية بدء مسابقة القرآن الكريم للمستوى الأول بقاعة مدرسة إدفو الصناعية بنين حيث تستمر التصفيات لمدة 3 أيام وذلك تنفيذاً لتوجيهات المهندس محمد الرشيدى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان.
فيما تم المشاركة في المعرض التمهيدى للعلوم والهندسة ( ISEF ) بقاعة مدرسة إدفو الصناعية الفنية بنات ، بمشاركة 36 طالباً من 11 مدرسة على مستوى إدارة إدفو حيث شارك الطلاب ب 26 مشروعاً منهم 12 مشروع هندسى ، و 5 مشاريع علمية ، و 9 مشروعات سيكولوجية.
بينما نظم قسم التربية الخاصة بإدارة دراو التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بأسوان لقاء توعوى استهدف عدد من الأهالى وأولياء الأمور بهدف تعريفهم بالدمج التعليمى ، وتوعيتهم بكيفية التعامل مع تلميذ الدمج ، وكيفية دمجه مع زملائه بالمدرسة والمجتمع المحيط.
وقد أدار اللقاء محمود السادات مسئول التربية الخاصة بالإدارة، وتابعه محمد الكبير مسئول تربية خاصة بالمديرية، تحت إشراف السيد أحمد عبدالعليم مدير إدارة التربية الخاصة وذلك ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
فيما شهدت غنية محمد على مدير إدارة أسوان التعليمية افتتاح المعرض التمهيدى للعلوم والهندسة "ISEF" على مستوى الادارة، بقاعة نادى المهندسين ، بحضور توفيق صابر مدير مركز التطوير التكنولوجى وكوكبة من قيادات المديرية والإدارة ومسئولى مركز التطوير التكنولوجى بالمديرية والإدارة وعدد من السادة المعلمين وفرق العمل بالمدارس المختلفة .
ويأتى ذلك فى إطار توجيهات المهندس محمد فؤاد الرشيدى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بأسوان بمتابعة الفعاليات المختلفة، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم من توجيه العلوم و الدراسات واللغة العربية والسادة اعضاء قسم الجودة وتقويم الأداء بالادارة .
حيث بلغ عدد المشروعات المشاركة ٥٤ مشروعاً وعدد الطلاب ٧٥ طالباً بجانب ١٥ مشرفاً، وتنقسم إلى ٤٦ مشروعاً فوق السن سيكولوجى(١) - علمى(٦) - هندسى (٣٩) ]، و٨ مشروعات تحت السن [سيكولوجى (١)- علمى (١)-هندسى (٦).
وأعجب الحضور بالمشروعات المقدمة من كافة المدارس المشاركة ، وأشادوا بالمشروعات ، وأعربت السيدة مدير الإدارة عن سعادتها البالغة بالمواهب والمبدعين فى مختلف المراحل العمرية ،وأكدت على ضرورة تنميتها و تطويرها لتكون منارة للمستقبل ومركز إشعاع للعالم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة أسوان التربية والتعليم اخبار المحافظات التربیة والتعلیم بأسوان
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، أن التعليم يشكل الركيزة الأساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة، مبيناً أن الوزارة تعمل بكل جهد من أجل مستقبل تعليمي واعد لطلاب سوريا، يعكس إرادة شعبها، وإصراره على بناء وطن الحضارة والتقدم.
وقال الوزير تركو في حديث لـ سانا اليوم: إن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية تتكون من قسمين: خطة الاستجابة الطارئة التي تركز على معالجة الوضع الراهن وتحدياته، وخطة طويلة الأمد تحدد مستقبل التعليم في سوريا، موضحاً أن الخطة الطارئة تتضمن تحسين البنية التحتية، وتطوير المناهج، ورفع كفاءة المعلمين، مع التركيز على استعادة المدارس المدمرة، حيث يبلغ عدد المدارس المدمرة 7849مدرسة، وهو ما يمثل 40 بالمئة من إجمالي المدارس في البلاد.
وأوضح الوزيرتركو، أن الحكومة تعمل على ترميم المدارس لاستيعاب أكثر من مليون ونصف مليون طالب وطالبة، متوقعين عودتهم من دول الجوار والمخيمات، إضافة إلى استعادة الطلاب المتسربين.
وفيما يخص المناهج بين تركو، أن الوزارة ستعتمد المناهج المركزية المعدلة للعام الدراسي المقبل، مع بدء العمل على مناهج جديدة ومتطورة بعد انتهاء الامتحانات، بمشاركة خبراء محليين وعالميين لضمان مواكبتها للتطورات العالمية.
وفيما يتعلق بالهوية البصرية الجديدة للوزارة، لفت الوزير تركو إلى أن تصميم المباني والمدارس سيتم توجيهه ليعكس مرحلة الطفولة من حيث الألوان والتصاميم، ما يخلق بيئة محفزة وآمنة للطلاب، أما البنية التحتية، فشدد الوزير على أهمية إعادة بناء المدارس بشكل متوازن في جميع المناطق المدمرة، عبر تعاون الوزارات المعنية، مشيراً إلى أن هناك خطة أيضاً لتقييم وتأهيل المعلمين البالغ عددهم 253 ألف معلم، وتطوير قدراتهم من خلال برامج تدريبية تتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وبخصوص تطوير المهارات والقيم في مناهج التعليم، أوضح تركو أن التركيز سيكون على عناصر المعرفة، والقيم، والمهارات، حيث أتمت الوزارة تطوير المحتوى المعرفي، وتخضع الآن لمصفوفة تركز على قيم المواطنة، والتسامح، واحترام القانون، والسلم الأهلي، والمهارات الرقمية، مع العمل على تطوير نواة لربط المدارس بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وفي إطار التعاون مع الوزارات في مجالات علمية وثقافية ورياضية، أكد وزير التربية أن الوزارة ستعمل بعد انتهاء الامتحانات العامة على إطلاق الأولمبياد الوطني في المجالات الرياضية والثقافية والعلمية، بالتنسيق مع وزارات الثقافة، والرياضة والشباب، والشؤون الاجتماعية، لتنمية قدرات الشباب وتحفيزهم.
وفيما يتعلق بدمج الطلاب العائدين إلى سوريا، أشار تركو إلى التحدي المتمثل في اللغة العربية، ولاسيما أن العديد منهم يدرسون بلغات غير العربية، مع العمل المستمر على تهيئتهم للالتحاق بالعملية التعليمية بشكل فعال.
وتحدث وزير التربية عن أهمية اللغات الأجنبية في المنهاج السوري، حيث أكد أن الوزارة تعي أهمية تعزيز مهارات اللغة بشكل عام، مع التركيز على اللغة الإنكليزية كلغة عالمية، إضافة إلى اللغة العربية السليمة، مشيراً إلى أن المهارات اللغوية تُعد جواز سفر للطالب في دراساته العليا خارج سوريا، مع اهتمام خاص بتطوير الجانب اللغوي من خلال أنشطة متنوعة وطرق تعليمية حديثة.
وفيما يخص الاستعدادات للامتحانات هذا العام، أكد الوزير تركو أن تحديات كبيرة تواجه الوزارة، بتوفير المراكز وتأمين سير الامتحانات بشكل نزيه وهادئ، مع العمل على تطبيق إجراءات صارمة لضبط عمليات الغش والفساد، بالتعاون مع الجهات المعنية، موضحاً أن الأنظمة والقوانين الحالية تضمن تطبيق الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه بالغش داخل أو خارج القاعة الامتحانية، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في مراجعة القوانين والتشريعات لضمان مصلحة الوطن والطلاب.
وأكد الوزير تركو، أهمية التعاون مع وزارات الصحة والكوارث لتوفير الرعاية الصحية اللازمة داخل مراكز الامتحانات، من خلال توزيع سيارات إسعاف ونقاط طبية، للتدخل الفوري في حال حدوث أي حالات صحية طارئة.
وأوضح الوزير تركو، أن الإجراءات المتعلقة بالحصول على شهادة التعليم الأساسي ستشهد تغييراً العام القادم، حيث ستكون الأسس أكثر مرونة وإجراءاتها مخففة مقارنة بالامتحانات التي تجرى العام الحالي، مبيناً أن الحصول على الشهادة لن يقتصر على إجراء امتحان واحد، مبيناً أنه لا توجد دورة تكميلية للشهادة العامة هذا العام، وأن القرار بشأنها سيتم اتخاذه العام القادم بناءً على نتائج التجربة.
وفيما يخص التحديات التي تواجه القطاع التربوي، ذكر الوزير أن عمليات ترميم المدارس المتضررة، وإعادة تأهيل المعلمين، والاستعدادات الخاصة لإجراء امتحانات نزيهة وهادئة، تمثل أولويات الوزارة.
وفي سياق التعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات الدولية، أكد الوزير تركو أن المجتمع شريك أساسي في تطوير القطاع التربوي، وأن هناك العديد من الإجراءات المشتركة لدعم العملية التعليمية.
وحول الدور الأسري في تهيئة الطلاب للامتحانات، أكد تركو أهمية دعم الأسرة للطلاب، من خلال توفير بيئة هادئة، وتجنب المقارنات مع الأقران، لأن مهارات الطلاب تختلف من شخص لآخر، وهذا من شأنه أن يقلل من التوتر والقلق حيال الامتحانات.
وفي ختام حديثه أكد وزير التربية استمرار الوزارة في العمل على تحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشفافة تخدم مصالح الطلاب والمجتمع السوري في ظل الظروف الراهنة.
تابعوا أخبار سانا على