عمان: دشن اليوم منتخبنا الوطني للجولف مشاركته في منافسات البطولة العربية الـ43 للجولف للرجال، والثانية للرواد، التي تقام منافساتها في نادي الزوراء بعجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أكثر من 100 لاعب من 12 دولة عربية، إلى جانب رواد اللعبة من الجيل الأول، ويمثل منتخبنا الوطني في هذه البطولة كل من: عزان الرمحي، وأحمد الوهيبي، ورشاد الحارثي، وبرناش جوبال، بينما يتكون الجهاز الفني من المدرب الجنوب إفريقي ريتشارد.

أما منتخب الرواد، فيتكون من: علي بن حميد آل صالح، وحسين بن داد البلوشي، ومحمد المعولي، ويترأس وفد سلطنة عُمان المشارك في البطولة أحمد بن فيصل الجهضمي، أمين عام الاتحاد العماني للجولف، مدير المنتخبات الوطنية.

وأقيم مساء أمس حفل افتتاح البطولة برعاية معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحاد الإماراتي للجولف، وجاء حفل الافتتاح أنيقا ومبسطا بفقراته، وازدانت ساحة الاحتفال بعلم الدولة المستضيفة وعلم الاتحاد العربي للجولف، وأعلام جميع الدول المشاركة، ودخول الفرق المشاركة، وبقية الفقرات. وشهد حفل الافتتاح، نوح علي رضا، الأمين العام للاتحاد العربي للجولف، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، وعدد من المسؤولين بالاتحادات العربية المشاركة في البطولة.

وشهدت الجولة الأولى من البطولة تنافسا كبيرا، حيث تصدر منافسات اليوم الأول اللاعب المغربي آدم بريسنو، بينما جاء الإماراتي أحمد ريان في المركز الثاني، وحل العراقي عيسى أبوالعلا في المركز الثالث، أما المركز الرابع فكان من نصيب الإماراتي أحمد سكيك، وحل المغربي المهدي فاخوري في المركز الخامس، تبعه زميله المغربي هيوجو مازن في المركز السادس، وجاء القطري علي الشهرني سابعا، ثم التونسي مهدي بو يوسف سابعا، بينما حل في المركز الثامن البحريني ياسين ليفالهير، ثم القطري صالح الكعبي تاسعا، ولم يستطع لاعبو منتخبنا الوطني مجاراة أبطال العرب في منافسات اليوم الأول بحكم الخبرة التي يتمتع بها أغلب لاعبي المنتخبات العربية في هذه اللعبة، على الرغم من المحاولات الكبيرة التي بذلها لاعبو المنتخب الوطني لتقديم أفضل ما لديهم من إمكانيات.

تطوير المواهب

وحول مشاركة المنتخب الوطني في هذه البطولة، قال فايز بن محمد رياض، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف: لا يخفى على الجميع أن مشاركتنا في البطولة العربية الـ43 للجولف للرجال، والثانية للرواد، بمشاركة أكثر من 100 لاعب من 12 دولة، يمثل حدثا مهما، حيث إن مثل هذه المشاركات المهمة تسلط الضوء على المواهب المجيدة التي يضمها المنتخب الوطني، كما أن هذه المشاركات تعزز الوحدة والرؤية المشتركة بين الاتحادات العربية لتطوير هذه الرياضة، كما أن هذه البطولة مهمة من أجل بناء شراكات قوية لمستقبل رياضة الجولف في الدول العربية.

وأضاف: خلال حفل افتتاح البطولة، عقدنا عدة اجتماعات مهمة مع المسؤولين بالاتحاد العربي وفي مقدمتهم معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحاد الإماراتي للجولف، حيث تركزت النقاشات على المساهمة العمانية والخبرة التي تمتلكها في استكشاف الفرص وتطوير رياضة الجولف على مستوى الوطني العربي، أيضا قمنا بالاجتماع مع نوح بن علي رضا أمين عام الاتحاد العربي للجولف، حيث تركزت المحادثة على التعاون الإقليمي واستراتيجيات تعزيز اللعبة في جميع أنحاء العالم العربي، والحمد لله كانت ناقشات مثمرة، وأنا متفائل بالجهود المشتركة للارتقاء برياضة الجولف في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، أتيحت لنا الفرصة للقاء رؤساء ونواب رؤساء اتحادات الجولف في كل من: الأردن، العراق، لبنان، تونس، قطر، السعودية، الإمارات، والبحرين والمغرب ومصر، وقد وفرت هذه الاجتماعات منصة لنقاشات مثمرة حول تطوير لعبة الجولف على المستوى الخليجي والعربي والإقليمي.

وكان الاتحاد العماني للجولف قد أقام احتفالا بالعيد الوطني الرابع والخمسين مع أندية الجولف في سلطنة عمان، مجتمع الجولف في عمان، وتضمن الاحتفال زيارات إلى نادي غلا للجولف، ونادي الموج للجولف، ونادي رأس الحمراء للجولف، وملعب لافي للجوف، حيث مثل الاتحاد العماني للجولف، فايز بن محمد رياض، نائب رئيس مجلس الإدارة، برفقة عدد من المسؤولين بالاتحاد، وساهم هذا التجمع بين الاتحاد العماني وأندية اللعبة في طرح العديد من التشاور نحو التطوير والارتقاء برياضة الجولف في سلطنة عمان، وكذلك برزت جهود الاتحاد العماني للجوف في مواصلة اكتشاف المواهب المجيدة والاهتمام بالمراحل العمرية والقطاع النسائي كذلك.

نسخة استثنائية

من جانبه أوضح فهد بن ناصر النعيمي، أمين السر العام بالاتحاد القطري أن هذه البطولة العربية تقام سنويًا تحت مظلة الاتحاد العربي للجولف، وهي من أقوى البطولات في المنطقة، حيث تشهد تنافسًا قويًا بين أفضل اللاعبين العرب، وبلا شك أن هذه النسخة تعد استثنائية من حيث المستوى الفني، مشيرًا إلى أن المنتخبات المشاركة تضم نخبة من اللاعبين ذوي الخبرة الكبيرة لا سيما منتخبات المغرب، تونس، مصر، الإمارات والبحرين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد العمانی للجولف البطولة العربیة الاتحاد العربی العربی للجولف هذه البطولة فی البطولة الجولف فی فی المرکز أن هذه

إقرأ أيضاً:

الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني

صراحة نيوز-بقلم.. العين حسين الحواتمة

تتسابق الدول في إعداد فرقها ومنتخباتها وتدفع أموالاً طائلة لتأهيلها بشكل يليق بقوة البلد وسمعته. ليس لدي أدنى مستويات التحليل الرياضي، وأقصى ما يمكنني القيام به هو المشاهدة والفرح بالفوز أو الاستياء عند الخسارة. ولكنني أود أن أتحدث عن أهمية البطولات وكيف تكون مؤشراً لأمور عديدة تعكس الحالة النفسية للشعب وشخصيته الوطنية.

عندما نشاهد اللاعبين كالأسود، تارة مهاجمين وتارة مدافعين، يتصببون عرقاً ويلتهمون الأرض، وخلفهم جماهير منهم من ترك عمله، ومنهم من شد الرحال إلى قطر تاركاً عمله وعلى نفقته الخاصة، كل ذلك يعطي انطباعاً لكل المراقبين الاستراتيجيين والنفسيين انطباعاً عن قوة هذا الشعب وروحه القتالية في الدفاع عن سمعة الأردن وصورته. وأن هذا الشعب يرتبط بأرضه ودولته ويستميت بالدفاع عنها.

وعلى الرغم من قسوة الحالة الاقتصادية في كثير من الأحيان، لا تنقص من عِزّ الدولة التي لديها شعب كالشعب الأردني البطل. كنت أتابع المباريات ليس فقط لأن الأردن جزء من البطولة، ولكن أراقب استبسال الأهل والعزوة لاعبين وجماهير في الدفاع عن الأردن، وليس لكسب نتيجة المباراة فقط، بل أكثر من ذلك كان كل لاعب كتيبة مجهزة وبأعلى المعنويات، وكل مشجع خط دفاع عسكري خلف اللاعبين الأشداء.

وكمراقب لدي بعض الخبرة العسكرية، أقول بأن ما قدمه النشامى والجماهير المشجعة رداً قوياً على من يفكر في أن يمس هذا العرين الأردني الهاشمي، ولو بتصريح أجوف، أن يعيد حساباته. الشعب الأردني شعباً طيباً كريماً مضيافاً، ولكنه شعباً شرساً عندما يتعلق الأمر بالأردن ومصالحه.

إن نتائج المباريات ليست فقط هي المهمة، ولكن كيف يدافع الأردنيون عن بلدهم هو صلب الموضوع. إن العزيمة والإصرار والروح القتالية التي يظهرها اللاعبون والجماهير هي التي تعكس قوة هذا الشعب وولاءه لوطنه.

والشخصية الوطنية لهذا الشعب سِمتها الولاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي أوصلتنا لمصاف دول لديها الكثير من الثروات والمقدرات. وإن لم تكن لدينا كثير من الموارد، فلدينا الكثير من الكرامة والشرف وحب ثرى الأردن الطهور.

والذي يكسب المباراة بجهود ذاتية وإمكانات مادية بسيطة، يستطيع أن يكسب أي معركة بأبسط التجهيزات، فالإنسان هو الأساس. إنها عقلية البطولة والإصرار التي تميز الشعب الأردني، تجعلنا نؤمن بقدراتنا ونثق بأنفسنا، ونقف بوجه التحديات بكل اصرار و بطوله ، فهنيئا للاردن بشعبه البطل و قيادته الحكيمة التي يقودها جلالة الملك و على يمينه ولي عهده الامين

مقالات مشابهة

  • موددنا بطل «النسخة الثانية» لكأس الإمارات للجولف
  • منتخب الألعاب الإلكترونية يدشن مشواره في كأس العالم بالرياض.. غدًا
  • تعيين ستيورات كلايتون لقيادة المنتخبات الوطنية وتطوير الجولف المصري
  • الفريق النسائي يحصد فضية وبرونزيتين في البطولة العربية للإبحار الشراعي
  • كأس أمم أفريقيا 2025.. منتخب جزر القمر يتطلع لمخالفة التوقعات خلال مشاركته الثانية
  • مؤكدة الالتزام بدعمهم.. الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • الوطني للواعدات يحقق بطولة غرب آسيا
  • السويدي هيليجرين يتوّج بلقب بطولة السعودية المفتوحة للجولف
  • متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
  • الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني