الاتحاد الأوروبي يجمع 7 مليارات يورو من بيع سندات مجمعة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تلقى الاتحاد الأوروبي طلبات شراء لطرحه الذي قد يكون الأخير من السندات المجمعة التقليدية والخضراء في العام الحالي بنحو 146 مليار يورو (154.6مليار دولار).
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن الاتحاد باع في هذا الطرح بقيمة 7 مليارات يورو، حيث تم البيع على شريحتين عبر البيع المجمع للمستثمرين وليس من خلال المزايدة.
يذكر أن السندات المجمعة يتم بيعها إلى المستثمرين بشكل جماعي وليس عبر الاكتتاب الفردي للمستثمرين في المزايدات التقليدية في سوق السندات.
بلغ سعر العائد على الشريحة الأولى أجل 7 سنوات 47 نقطة أساس فوق سعر الفائدة على المبادلات المماثلة، في حين بلغ العائد على السندات الخضراء أجل 20 عاما 95 نقطة أساس وهما أقل من السعر المستهدف السابق، بحسب مصادر مطلع.
يذكر أن السندات المجمعة تكون عادة أعلى فائدة من السندات التي يتم بيعها في المزايدات، لكنها تسمح للحكومة بجمع مبالغ مالية كبيرة في وقت قصير نسبيا، من خلال تنويع قاعدة مستثمريها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي سعر الفائدة سوق السندات بلومبرغ السندات الخضراء مستثمرين
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر لسفيرة الاتحاد الأوروبي : ما يحدث في غزة إبادة جماعية
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون العلمي المشترك.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ عالم اليوم مليء بالحروب والصراعات التي لا تحكمها أية قواعد أو أخلاق، فهي حروب قاسية لا تضع أي معايير لقتل الأطفال والنساء وهدم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، مؤكدًا أن صُنَّاع قرار هذه الحروب فاقوا الوحوش في الغابات، بل لا أظن أن الوحوش قد وصلت إلى هذه البشاعة في القتل وسفك دماء الأبرياء، حتى شاهدنا ما عُرف بـ«مصيدة الجوع» من خلال تجويع الأبرياء لإجبارهم على الخروج واستهدافهم وقتلهم.
وأكد فضيلته أنَّ تمكين الاحتلال في غزة من ممارسة أبشع الجرائم والمذابح والإبادة الجماعية هو جريمة لا يمكن محوها، مشيرًا إلى أنَّ من يدعمونه للاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم يستندون إلى فلسفات مادية تقوم على صراع الحضارات والنظريات الاستعمارية التي انتشر الحديث عنها لتمرير الأفكار الاستعماريَّة الجديدة وتبرير قتل الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم وديارهم.
كما أكَّد فضيلته أن هذه التوجهات الاستعمارية، للأسف الشديد، تنال من الجهود المبذولة لإرساء ثقافة التعايش والأخوة، وتعرقل الجهود التي تُبذل لتحقيق تقارب حقيقي بين الشرق والغرب، مصرحًا: “كل النداءات لإرساء التقارب والأخوة تذهب هباءً حينما تتفشَّى غطرسة القوة، ونحن مؤمنون بأن هناك عدالة في السماء وستأتي، ونؤمن بأن تأخيرها لسبب إلهي”، وتساءل فضيلته مستنكرًا: “ما السرُّ وراء هذه القوة الشيطانية التي تُجهض أي قوى أخرى؟!”، مضيفًا: “نشعر بخيبة أمل؛ لأن السياسات الحالية لها منطلقات غير إنسانية”.
وأكد شيخ الأزهر أننا كنا نظن أن إنسان القرن الحادي والعشرين أكثر حظًّا من سابقيه، وأنه سيكون في قمة السعادة والتحضُّر والإنسانية، ولكننا فوجئنا بأنه أكثر تعاسة وفقدانًا للحقوق، بسبب إقصاء الدين والأخلاق، وتقديم اقتصاد السلاح على حماية الأرواح البريئة.
من جانبها، عبَّرت سفيرة الاتحاد الأوروبي عن سعادتها بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرها لجهود فضيلته في نشر قيم الأخوة والتعايش، وإرساء ثقافة العمل من أجل الإنسانية، مشيرةً إلى أن هناك تعاونًا مثمرًا بين الأزهر والاتحاد الأوروبي، يُنفَّذ من خلاله العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف نشر ثقافة السلام وتأهيل القيادات الشبابية للمشاركة في صناعة السلام، مؤكدةً سعي الاتحاد الأوروبي إلى استمرار هذا التعاون المثمر مع الأزهر وتعزيزه في المستقبل.