21 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: اجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس، جولة في مناطق مختلفة من مدينة بغداد، بجانبيها الكرخ والرصافة، تابع فيها تنفيذ حظر التجوال الخاص بإجراء عملية التعداد العام للسكّان والمساكن في العراق، كما تابع سير التنفيذ في عدد من مواقع المشاريع الخدمية.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، إن” السوداني تجوّل في أحياء وشوارع مختلفة من العاصمة بغداد وعدد من أسواقها ومحالها التجارية، والتقى بعدد من المواطنين، واستمع منهم إلى أبرز احتياجاتهم ومتطلباتهم في الجوانب الخدمية والمعاشية”.

وأضاف، أن” السوداني زار عدداً من مواقع المشاريع الخدمية، ومشاريع البنى التحتية التي يجري تنفيذها في مناطق عدّة من العاصمة، حيث جدد سابق توجيهاته بوجوب الإنجاز ضمن الجداول الزمنية المعدّة مسبقاً لإتمام المشاريع، والالتزام بالمواصفات الهندسية والفنية ومتطلبات التنفيذ، من أجل تقديم منجز مستدام للعاصمة وسكّانها، وفق التطوير المخطط له.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

رهانات الداخل والخارج: معادلة معقدة لتسمية رئيس وزراء عراقي

7 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تعكس التطورات الأخيرة مدى تعقيد المهمة التي تواجه القوى العراقية في تشكيل حكومة جديدة، في وقت تنهال فيه على بغداد رسائل سياسية من عواصم دولية كبرى.

ومن جانبها بدأت مفاوضات بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في 11 نوفمبر، والتي أسفرت عن نتائج معقدة: فالفصائل المسلّحة — والتي تمثَّل ضمن تحالف القوى الشيعية المعروف بـ الإطار التنسيقي — حصدت أكثر من 90 مقعداً من أصل 329. وفي هذا الواقع تبدو آفاق التوافق الحكومي شديدة الضبابية.

الإطار التنسيقي، الذي يمثّل أغلب الكتل الشيعية الفائزة، وجد نفسه مدفوعاً إلى مفاوضات شاقة بسبب التناقض بين التزامه بتنفيذ إرادة تلك الكتل وبين الضغوط الإقليمية والدولية.

وبينما يضغط طرف داخلي على تسميته مرشحاً للحكومة قريباً من الفصائل المسلحة، تشير رسائل دولية إلى ضرورة اختيار شخصية أكثر حيادية، بعيدة نوعاً ما عن النفوذ الإيراني.

وفي هذا الإطار جاءت خطوة تصنيف جماعات مسلّحة وقوى مرتبطة بها، من بينها جماعات إقليمية مثل جماعة حزب الله وجماعة أنصار الله الحوثية ضمن قوائم “إرهابية” مع تجميد أموالها في المصارف العراقية. وقد أثار هذا القرار توتراً داخل أجنحة الإطار التنسيقي، إذ اعتبرته أطراف شيعية محاولة لتمرير توجيه خارجي لمرحلة ما بعد الانتخابات.

ومع ذلك تصاعدت الضغوط على بغداد من واشنطن التي طالبت بصياغة حكومة تخلو من مشاركة الفصائل المسلحة في مواقع سيادية، معتبرة أن ذلك شرط أساسي لدعم العلاقات مع العراق في المستقبل.

لكن المعادلة ليست بهذه البساطة، لأن اختيار شخصية تميل إلى الفصائل المسلحة قد يحرض على أزمة داخلية — ولا سيما أن الشارع العراقي يحوي مؤيدين لهذه الفصائل، ما يعقّد عملية تشكيل حكومة جامعة.

وبالتالي فإن العراق يعيش في لحظة فارقة: فالتوازن بين الحفاظ على وحدة داخلية عبر إشراك الكتل الشيعية والفصائل، وبين مجاراة الضغوط الإقليمية والدولية، قد يحسم شكل الحكومة القادمة وأولوياتها.

و لا يزال الميدان العراقي مفتوحاً على أكثر من سيناريو: فقد يحمل التوافق على حكومة مراعية لتوازن القوى فرصة لتهدئة احتقان سياسي، أو أن يؤدي الانسداد إلى أزمة دستورية شاملة.

عناوين مقترحة يمكن أن تسبغ على هذا التقرير صفة العنوان الرئيسي:

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مدبولي يُتابع إجراءات منع تهريب السلع والبضائع بالمنافذ.. وهذه عقوبتها في القانون
  • من التشتت إلى الثقة المفقودة: صراع الديمقراطي والاتحاد على رئاسة العراق يعمق الانقسام
  • السوداني:ضبط (6) أطنان من المخدرات الإيرانية
  • رهانات الداخل والخارج: معادلة معقدة لتسمية رئيس وزراء عراقي
  • أمانة بغداد تتقدم: خطوات ملموسة في شوارع العاصمة والبنية التحتية
  • تواصل تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والسياحية في ولاية الحمراء
  • بيان الخارجية الأميركية يفضح بغداد.. تراجع قرار التجميد لم يكن خطئأ إداريا بل تراجعا
  • طقس العرب يكشف توقعات الساعات القادمة
  • أمطار غزيرة وسيول متوقعة في مناطق مختلفة
  • واشنطن تضغط: حكومة متوازنة أو عزلة اقتصادية