عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أفاد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات ماركو مسعد، اليوم الخميس، بأن قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا، لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية لغزة والضفة الغربية.
وأضاف «مسعد» خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال الإسرائيلي استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 44056 شهيدا
الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر 80% من البنية التحتية لخان يونس
الأونروا: شمال غزة يرزح تحت وطأة حصار خانق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة مجلس الأمن ترامب الشعب الفلسطيني غزة حماس العدوان الإسرائيلي فلسطين اليوم غزة الان غزة اليوم فلسطين الأن غزة الأن
إقرأ أيضاً:
حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" تغادر بحر الصين وتتجه نحو الشرق الأوسط
واشنطن – وكالات
أظهرت بيانات موقع "مارين ترافيك" لتتبع حركة السفن أن حاملة الطائرات الأميركية "يو. إس. إس نيميتز" غادرت بحر جنوب الصين وتتجه غربًا نحو منطقة الشرق الأوسط، في تحرك يُنظر إليه على أنه جزء من إعادة تموضع القوات الأميركية في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.
وتُعد "نيميتز" إحدى أقدم وأكبر حاملات الطائرات في الأسطول الأميركي، وغالبًا ما تُستخدم في عمليات الردع السريع والدعم البحري في مناطق النزاع. ولم تصدر وزارة الدفاع الأميركية حتى الآن بيانًا رسميًا بشأن مهمة الحاملة أو وجهتها النهائية.