المخرج سبايك لي رئيسا للجنة تحكيم الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن اختيار المخرج الحائز على جائزة الأوسكار "سبايك لي" مخرج فيلمي " مالكوم إكس" و"BlacKkKlansman" لترؤس لجنة تحكيم الدورة الرابعة، والإشراف على اختيار الفائزين بجوائز "اليُسر" المرموقة، التي تمنح للأعمال والمواهب السينمائية المتميزة من شتى أنحاء العالم، وذلك خلال دورة المهرجان المقرر انطلاقها من 5 ديسمبر وحتى 14 ديسمبر، في منطقة "البلد" بجدة التاريخية.
تخرّج سبايك لي من كلية مورهاوس عام 1979 بدرجة البكالوريوس في الإعلام. كما تخرج من مدرسة السينما للدراسات العليا بجامعة نيويورك عام 1982، حيث كان زميلاً لكل من إرنست ديكرسون وأنغ لي. يشغل سبايك لي أيضاً منصب أستاذ جامعي في السينما ومدير فني في الجامعة. حصل سبايك لي مؤخرا على الوسام الوطني للفنون والإنسانيات من الرئيس جو بايدن. وكُرِّم بإدخاله إلى قاعة مشاهير كرة السلة "نايسميث" بصفته مشجعاً بارزاً إلى جانب كل من جاك نيكلسون وبيلي كريستال.
تعرض مسابقة البحر الأحمر هذا العام تشكيلة متنوعة من الأفلام لمخرجين من العالم العربي وآسيا وأفريقيا، ويتنافس فيها 16 فيلماً من أهم الأعمال السينمائية التي أُنْتِجت العام الماضي. وسينضم سبايك لي إلى بقية أعضاء لجنة التحكيم لاختيار وتتويج الأعمال الجديرة بالفوز بجوائز اليُسر التي تستمد اسمها من التكوينات المرجانية التي تتميز بها البيئة البحرية في البحر الأحمر قبالة شواطئ جدة. ويشار إلى أن جائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم روائي طويل في دورة العام الماضي 2023 ذهبت لفيلم In Flames للمخرج الكندي – الباكستاني زارّار خان. وسيشارك سبايك لي أيضاً في ندوة حوارية في فقرة “In Conversation” إلى جانب عدد من ألمع شخصيات القطاع من جميع أنحاء العالم لمناقشة أفكارهم وشغفهم وتجاربهم المتنوعة في عالم السينما.
وقالت جمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "يسرنا أن نرحب بالمخرج القدير سبايك لي رئيساً للجنة تحكيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لهذا العام. سبايك لي هو مخرج مبدع تركت أعماله الاستثنائية بصمة واضحة في قطاع السينما والمشهد الثقافي عموماً، وخطّ بإبداعه مساراً متميزاً بات مصدر إلهامٍ للكثير من المخرجين بعده. وقد ساهمت حيويته ورؤيته الملهمة ودعمه الحقيقي للإبداع والمواهب الجديدة في جعله الخيار الأمثل لترؤس لجنة تحكيم المهرجان هذا العام، ونتطلع إلى مشاركته الاستثنائية في تحكيم المواهب المتميزة ضمن قائمة المرشحين للفوز بالمسابقة".
من جانبه، قال سبايك لي: "بعد أن حالفني الحظ بمتابعة التجارب السينمائية المذهلة والأجواء الإبداعية المميزة لمهرجان البحر الأحمر في دورة عام 2022، يسرني العودة إليه هذا العام رئيساً للجنة التحكيم. بجانب أهميته في جمع ثقافات متنوعة للاحتفال معاً بفن السينما، يلعب المهرجان كذلك دوراً محورياً في دعم صناع الأفلام الشباب، ويسرني أن أرى في دورة هذا العام مخرجين جدد من جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. أتطلع إلى التعاون مع باقي أعضاء لجنة التحكيم، وأنا واثق تماماً بأننا سنواجه تحديًا في اختيار الفائزين وسط هذا الكم من الأعمال المميزة المشاركة في المسابقة."
يُقام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالشراكة مع "روح السعودية" ومجموعة MBC وجينيسيس (محمد يوسف ناغي)، كرعاة رئيسيين؛ ومنصة "تيك توك"، والخطوط الجوية السعودية، ووكالة فيلم العلا، وعلامة "شوبارد"، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG كرعاة رسميين؛ بينما تضمنت قائمة الرعاة الإستراتيجيين لسوق البحر الأحمر "نيوم" وصندوق التنمية الثقافي. بالإضافة إلى الرعاة الداعمون، "نوفا" صالون ميرميد، وتلفاز 11.
حول مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
يحتفي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بعرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية في مدينة جدة؛ عروس البحر الأحمر. حيث ينطوي البرنامج السينمائي للمهرجان على فئات وأقسام متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، تبدأ من الكنوز السينمائية الدفينة المرمّمة بأحدث تقنيات العرض، وتنتهي بأفلام المواهب الواعدة. كما يستضيف المهرجان نخبة من المواهب الفنّية وصنّاع الأفلام ومحترفي الصناعة من العالم العربي وباقي أرجاء العالم عبر منصّته، جنبًا إلى العديد من مسابقات الأفلام في الفئات الطويلة والقصيرة، مع احتضان الحفلات الموسيقيّة، واستضافة العديد من الندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم وتنمية وتشجيع المواهب الصاعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي سبايك لي مالكوم إكس مسابقة البحر الأحمر مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی لجنة تحکیم هذا العام
إقرأ أيضاً:
مهرجان كان 2025.. لجنة تحكيم بنكهة عالمية بقيادة جولييت بينوش وهالي بيري
تتميّز تشكيلة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي التي أعلنها المنظمون أمس الاثنين بطابعها الدولي، إذ تضمّ إلى جانب رئيستها النجمة الفرنسية جولييت بينوش مجموعة متعددة الجنسية، من أبرز وجوهها الممثلة الحائزة جائزة الأوسكار هالي بيري، والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني، والمخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغ سو.
وتضم اللجنة المؤلفة من تسعة أعضاء، خمس نساء وأربعة رجال، وتشمل أيضا ممثلَين آخرين هما الإيطالية ألبا رورواشر "تري بياني" (Tre Piani) والأميركي جيريمي سترونغ "ذا أبرنتيس" (The Apprentice)، ومخرجين هم الهندية بايال كاباديا الفائزة بالجائزة الكبرى العام الفائت عن فيلم "أول وي إيمادجين آز لايت" (All We Imagine As Light)، والمكسيكي كارلوس ريغاداس، وديودو حمادي من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وسيختار هؤلاء الفيلم الذي سيُمنح في 24 مايو/أيار المقبل السعفة الذهبية للدورة الثامنة والسبعين (13-24 مايو/أيار المقبل) خلفا لـ"أنورا"، وتلك التي ستحصل على جوائز التمثيل والإخراج والسيناريو من بين الأعمال الـ21 المدرجة في المسابقة.
ومن بين الأفلام المتنافسة أعمال مخرجين يشاركون بانتظام في مهرجان كان كالبلجيكيين جان بيار ولوك داردين اللذين يسعيان من خلال فيلمهما "جون مير" (Jeunes meres) إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، والإيراني جعفر بناهي، والفرنسية جوليا دوكورناو التي تعود بفيلم "ألفا" (Alpha) بعد أربع سنوات من تتويجها عن "تيتان" (Titane).
إعلانويخوض السباق إلى لقب مهرجان كان أيضا فيلم "نوفيل فاغ" (Nouvelle Vague) الذي أخرجه ريتشارد لينكليتر ويتناول عملية إنتاج فيلم "آ بو دو سوفل" (A bout de souffle) للمخرج الراحل جان لوك غودار، والسويدي المصري طارق صالح الذي تترقب الأوساط السينمائية جديده بعد نجاح فيلمه "ولد من الجنة".
تكريم نيكول كيدمانوتضمّ لجنة التحكيم أسماء كبيرة، إذ في رصيد رئيستها بينوش جوائز أوسكار وسيزار وأفضل ممثلة في مهرجان كان وغيرها، في حين أن هالي بيري التي ستكون إلى جانبها كانت أول ممثلة أميركية سوداء تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "مناسترز بول" (Monster’s Ball) عام 2002.
وانتقلت الممثلة التي اشتهرت بأدوارها في الأفلام الجماهيرية ذات الموازنات الكبيرة على غرار "إكس-من" (X-Men) و"كات وومان" (Catwoman)، إلى الإخراج عام 2020 بفيلمها الأول "بروزد" (Bruised).
أما المخرج هونغ سانغ سو، فسبق أن أُدرجت أربعة من أفلامه في مسابقة مهرجان كان، بما في ذلك "وومان إز ذا فيوتشر أوف مان" (Woman Is the Future of Man) عام 2004 و"ذا داي آفتر" (The Day After) عام 2017.
وتُعدّ الروائية ليلى سليماني التي تحقق كتبها مبيعات عالية، العضوة الوحيدة في لجنة التحكيم والتي لا ترتبط بشكل مباشر بالفن السابع، رغم أن فيلما سينمائيا اقتُبِس من روايتها "شانسون دوس" (Chanson douce) الفائزة بجائزة غونكور العريقة في فرنسا عام 2016.
وترأست لجنة التحكيم في العام الماضي مخرجة فيلم "باربي" (Barbie) الأميركية غريتا غيرويغ، وضمت اللجنة الممثل الفرنسي عمر سي والمخرج الياباني هيروكازو كوريدا.
بالإضافة إلى جائزة السعفة الذهبية والجوائز المقدمة في الأقسام الرسمية الأخرى مثل "نظرة ما" و"الكاميرا الذهبية"، سيكرم مهرجان كان السينمائي هذه السنة مجددا أسماء كبيرة في الفن السابع.
إعلانوستحصل الممثلة والمنتجة نيكول كيدمان لفيلمي "آيز وايد شات" (Eyes Wide Shut) و"دوغفيل" (Dogville) وسواهما، على جائزة "ويمان إن موشن" (Women in Motion) المخصصة لشخصيات "تُعزز مكانة المرأة في السينما والمجتمع"، وفقما أعلن المنظمون أمس الاثنين.
ولاحظ المفوض العام للمهرجان تييري فريمو في بيان أن كيدمان "جسّدت دورا بعد دور، نساء يتحررن من قيودهن".
وفي مطلع أبريل/نيسان الجاري، أعلن مهرجان كان منح الممثل الأميركي الكبير روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية خلال مراسم افتتاح دورته الـ78.