حاكم رأس الخيمة يلتقي الطلبة الإماراتيين وأعضاء البعثة الدبلوماسية بالقنصلية العامة للدولة في قوانغتشو
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في إطار زيارته إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، بمقر إقامته في قوانغتشو، الطلبة الإماراتيين الدارسين في جامعة “سون يات سين”.
والتقى صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في مقر إقامته، أعضاء البعثة الدبلوماسية في القنصلية العامة لدولة الإمارات في قوانغتشو، بحضور معالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، وسعادة مريم الشامسي، القنصل العام لدولة الإمارات في قوانغتشو الصينية.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أن الطلبة المبتعثين هم سفراء الهوية الإماراتية الأصيلة، والثروة الحقيقية لدعم مسيرة الوطن التنموية الشاملة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية.
ودعا سموه أبنائه الطلبة إلى التحلي بالأخلاق الحميدة، والتمسك بقيمهم وعاداتهم الإماراتية، والاجتهاد والمثابرة في التحصيل العلمي.
واطمأن سموه خلال لقائه بأبنائه الطلبة على أوضاعهم الأكاديمية والمعيشية في جمهورية الصين الشعبية، وتعرف على تخصصاتهم الأكاديمية والعلمية والفرص والإمكانات البحثية التي توفرها جامعات المقاطعة، التي تساعدهم على تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم للمشاركة في مسيرة نمو وازدهار الوطن.
من جانب آخر أشاد سموه بالدور الحيوي الذي تضطلع به البعثة الدبلوماسية في تعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة الدولية.
وقال صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي : “سررت اليوم بلقاء أعضاء بعثتنا الدبلوماسية في الصين، الذين يمثلون نموذجا مشرفا للإخلاص والعمل الجاد في خدمة الوطن، ونثمن تفانيهم في تمثيل الوطن، ودعم علاقاتنا الدولية، ورعاية مصالح مواطنينا، ونقدر جهودهم الدؤوبة التي تسهم في تعزيز مكانة دولتنا عالميا”.
وتأتي زيارة سموه إلى مقاطعة قوانغدونغ، الأكثر اكتظاظا بالسكان في الصين، في سياق توقيع اتفاقية شراكة بين إمارة رأس الخيمة والمقاطعة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في قطاعات حيوية ذات اهتمام مشترك.
وتحتضن مقاطعة قوانغدونغ، أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار (أي نحو 6.98 تريليون درهم) في عام 2023.
كما تعد مقاطعة قوانغدونغ مركزا رئيسا للتصنيع، وتعتبر صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إجراء دور استلام وتسليم في مجلس الاعتماد الأكاديمي
الثورة نت/..
جرى في صنعاء اليوم دور استلام وتسليم بين رئيس وأعضاء مجلس الاعتماد الأكاديمي والمهني لضمان جودة التعليم السلف الدكتور أحمد الهبوب، والخلف الدكتور عادل المطري.
وخلال مراسم الاستلام والتسليم، أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي بجهود قيادة وأعضاء المجلس السابق الذين عملوا في ظل أوضاع وظروف استثنائية صعبة ومواجهة الكثير من التحديات في سبيل تطوير مستوى الأداء وتحقيق إنجازات لمسها الجميع وشاهدة في الوثائق والميدان العملي في المجالات الأكاديمية والمعيارية.
وأكد ضرورة العمل بروح الفريق الواحد في إطار مشروع وطني جامع يصب في خدمة الشعب اليمني وتلبية احتياجاته وتخفيف معاناته، ومواصلة مشوار البناء والتحديث والتطوير والاستفادة من خبرات قيادة وأعضاء المجلس السابق والخبرات الأكاديمية اليمنية كون البلد بحاجة إلى كل شخص للمساهمة في عملية البناء والتنمية الشاملة.
ودعا الوزير الصعدي قيادة المجلس الجديد لإيجاد علاقة صحية ومثمرة مع قطاع التعليم العالي وتجاوز الاشكاليات والتنسيق لتنفيذ مشاريع وأنشطة مشتركة تسهم في الارتقاء بجودة التعليم في المؤسسات التعليمية اليمنية.
فيما هنأ نائب الوزير الدكتور حاتم الدعيس، رئيس وأعضاء المجلس بنيلهم الثقة وفقاً للشروط والقوانين النافذة.. مؤكداً أن الوزارة ستكون عوناً وسنداً لهم في تنفيذ المهام الموكلة إليهم، وكذا تعزيز التعاون والتنسيق المشترك لتحقيق النجاحات والأهداف المنشودة.
وأشاد بدور قيادة وأعضاء المجلس السابق لما بذلوه من جهود خلال الخمس السنوات الماضية وما حققوه من إنجازات ملموسة في مرحلة التعافي رغم الصعوبات التي واجهوها.. داعياً قيادة المجلس الحالية للاستفادة من الخبرات المتراكمة لمجلس الاعتماد الأكاديمي ومؤسسيه من خبراء الجودة والهامات الوطنية المتخصصة.
بدوره أكد رئيس مجلس الإعتماد الأكاديمي والمهني الجديد الدكتور عادل المطري، الحرص على أن يكون المجلس على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، والمضي قدماً في البناء والتطوير على ما سبق.. منوهاً بدور كافة أعضاء وقيادة المجلس السابق وجهودهم المبذولة في تحقيق العديد من الإنجازات في ظل ظروف استثنائية صعبة.
من جهته استعرض رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي السابق الدكتور احمد الهبوب، لمحة موجزة عن مسيرة المجلس التجويدية خلال ثلاث مراحل زمنية بدءً من مرحلة النشأة والانطلاق التي امتدت ما بين ” 2009 – 2014م” وما تحقق في ذلك الوقت من اعداد الإطار المرجعي، وتأسيس البنية المعيارية، وتدشين ثقافة الجودة وتأسيس نواة بيت خبرة أكاديمية، ورسم التوجهات الاستراتيجية لضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في اليمن.
وأكد أن المرحلة الثانية التي امتدت ما بين “2015-2020م” واجه المجلس العديد من التحديات بسبب العدوان والحصار والتي أعاقت مسيرته التجويدية، ورغم ذلك تم البدء بإعداد المعايير الوطنية الأكاديمية المرجعية “النارس” وإعداد النسخة الأولى من وثيقة معايير الطب وفقاً لمعايير الاتحاد الدولي للتعليم الطبي وتنفيذ بعض الورش التطويرية.
ولفت الدكتور الهبوب إلى أن المرحلة الثالثة الممتدة من “2021 – 2025م” استطاع المجلس أن يحقق عدد من الإنجازات وفي مقدمتها “تطوير البنية المعيارية، وتدشين الاعتماد الوطني البرامجي والمؤسسي، واستكمال مشروع الاعتراف العالمي بالمجلس وإعداد وثيقة الإطار الوطني للمؤهلات، واعداد الخطة الاستراتيجية للمجلس وتحديث البنية التنظيمية والتجهيزات التقنية وحوكمة المجلس وتحسين سمعته الأكاديمية.
وأفاد بأن المجلس تمكن من إعداد دليل التصنيف الوطني للجامعات، وإعداد دليل التجسير إلى برامج البكالوريوس، وكذا اعداد وثائق المعايير المهنية المرجعية الوطنية النورس.. متمنياً لرئيس وأعضاء المجلس الجديد التوفيق والنجاح في مهامهم المستقبلية.
وفي الختام جرى تكريم قيادة وأعضاء مجلس الاعتماد السابق بشهادات تقدير، والتوقيع على محاضر الاستلام والتسليم بين القيادة السابقة والحالية.