6 دول حليفة تتوعد باعتقال نتنياهو وجالانت بعد قرار «الجنائية الدولية»
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
ردود فعل واسعة بعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية إصدار مُذكرة اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، كان من بينها، إعلان بعض الدول الأوروبية اعتقال نتنياهو في حال سفره إلى أراضيها، مما يزيد من عزلة رئيس الحكومة الإسرائيلية.
كانت أولى الدول التي أعلنت بشكل رسمي عن تأييد قرار المحكمة الجنائية الدولية واعتقال بنيامين نتنياهو في حال سفره إلى أراضيه هي هولندا، إذ أكد وزير الخارجية الهولندي، كاسبر فيلدكامب، إن السلطات الهولندية ستلقي القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي، إذا دخل الأراضي الهولندية، نقلًا عن وكالة «رويترز».
وزير دفاع إيطاليا: سنعتقل نتنياهووقال وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو، إن إيطاليا ستضطر إلى اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا جاء إلى البلاد، وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن إيطاليا ستدرس مع الحلفاء كيفية تفسير القرار واتخاذ إجراء مشترك، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
كندا: ملتزمون بأحكام الجنائية الدوليةفيما قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إنه من المهم أن يلتزم الجميع بالقانون الدولي، مؤكدًا «كندا ستلتزم بأحكام المحاكم الدولية»، في إشارة إلى تنفيذ قرارها، وهو اعتقال «نتنياهو» و«جالانت».
وعلقت آيرلندا على اعتقال «نتنياهو» و«جالانت»، فقال رئيس الوزراء الإيرلندي سيمون هاريس، إن مذكرات الاعتقال خطوة خطيرة وهامة، مضيفًا: «نحترم القرار، ويجب على أي شخص في وضع يسمح له بمساعدتها أن يفعل ذلك سريعًا».
بلجيكا تؤيد قرار المحكمةوأكدت بلجيكا تأييدها لقرار اعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق، إذ أعلن بيترا دي سوتر نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، إنه علينا الامتثال لقرار المحكمة الجنائية الدولية.
رد فعل فرنساوكانت المفاجأة في قرار فرنسا، والذي لم يوضح ما إذا كانت ستعتقل «نتنياهو» أم لا، حيث علق متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن رد فعل باريس على قرار الجنائية الدولية سيكون متوافقًا مع مبادئ المحكمة، وعلق على سؤال حول ما إذا كانت فرنسا ستعتقل «نتنياهو» أم لا قائلًا: «إنها نقطة معقدة من الناحية القانونية».
النرويج في مايو الماضي: سنعتقل نتنياهووكان وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، قال في مايو الماضي، حين أعلن المدعي العام للجنائية الدولية، كريم خان، طلبه بإصدار مذكرات اعتقال ضد بنيامين نتنياهو ويوآف جالانت، إنه في حال إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق بنيامين نتنياهو، فإن أوسلو ملتزمة بإلقاء القبض عليه إذا زارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو يوآف جالانت المحکمة الجنائیة الدولیة بنیامین نتنیاهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.
وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.
وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.
وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.
ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.
وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.
واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".