تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير العمل محمد جبران اليوم الخميس، عن صرف أجور 1378 عامًلا من شركة النصر للمسبوكات، عن شهر نوفمبر الجاري، وذلك من صندوق إعانات الطوارئ للعمال، طبقًا للنظام واللوائح التي تُنظم عملية الصرف ، وذلك بالتنسيق مع الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، و في إطار خطة تشغيل الشركة بكامل طاقاتها، وتحقيق الاستقرار للعاملين، وزيادة الإنتاج.

كما أعلن عن تعاون من أجل التدريب ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية داخل الشركة ،من خلال المكاتب التابعة للوزارة ،وأيضًا دعم خطة توفير الخامات اللازمة ...

جاء ذلك خلال زيارة الوزير جبران إلى الشركة اليوم ،حيث إلتقى بالعمال وحثهم على بذل كل الجهود ،واكد لهم حرص القيادة السياسية برئاسة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على إحياء نشاط الشركة  كصرح إقتصادي كبير يخدم الإقتصاد الوطني ،وذلك بعد وقت من التوقف بسبب الظروف التي احاطت بها ،والعمل على إزالة كافة العقبات والتحديات التي تواجهها سواء من النواحي التمويلية أو توفير المواد والخامات اللازمة للتشغيل، موضحًا أن "الأمان الوظيفي " للعمال ،وتشجيع الإنتاج المحلي هدف من اهداف الجمهورية الجديدة ..

ووجه الوزير جبران الشكر والتقدير الى الوزير كامل الوزير على جهوده الكبيرة التي بذلها حتى عاد هذا الصرح الصناعي والتاريخي الكبير إلى العمل ،وعادت فيه عجلات الإنتاج إلى الدوران ،وحل كافة مشكلات الشركة المستمرة منذ عامين والنهوض بها وإعادة تشغيلها كصرح صناعى كبير داعم للاقتصاد القومى.. 

كما وجه الوزير الشكر إلى العاملين على حسهم الوطني ودوران عجله الانتاج، وتعهد العاملين بمزيد من الوقت والجهد لما لمسوه الدعم من الحكومة  برئاسة د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء...

FB_IMG_1732195287379 FB_IMG_1732195285157 FB_IMG_1732195282846 FB_IMG_1732195280689 FB_IMG_1732195278606 FB_IMG_1732195276455 FB_IMG_1732195274301 FB_IMG_1732195272368 FB_IMG_1732195270356 FB_IMG_1732195267685 FB_IMG_1732195265773 FB_IMG_1732195263558

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أجور العمال إعانات الطوارئ الجمهورية الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي الصناعة والنقل الفريق كامل الوزير رئيس مجلس الوزراء صندوق إعانات الطوارئ للعمال مصطفي مدبولي وزير العمل وزير الصناعة والنقل وزير العمل محمد جبران

إقرأ أيضاً:

من هي الدول العربية التي قصدها رئيس الموساد الأسبق بحديثه عن تكرار هجمات البيجر؟

قد يضع البعض الإطلالة الإعلامية الأخيرة لرئيس الموساد السابق يوسي كوهين، حين "تفاخر" بنتائج تفجيرات البيجر التي استهدفت اللبنانيين عامة وعناصر حزب الله خاصة، في أيلول/ سبتمبر 2024، في خانة التباهي وتندرج في سياق الغرور والعجرفة المستفحلة في الشخصية الإسرائيلية إجمالا، دون الاكتراث لما تلا حديثه من "تهديدات مبطنة" لباقي الدول العربية تحديدا، لا سيما حين قال بالحرف الواحد: "لدينا أجهزة متلاعب بها في كل بلد يمكنك أن تتخيله"، واستدرك كلامه بعبارة أخرى معبرة للغاية مفادها: "إلا غزة".

طبعا هذه العبارة تختصر واقع هذه الأمة المرير، حيث تسطر هذه البقعة الصغيرة ملاحم عصية عن التصديق وتقف لوحدها في مواجهة قوى عظمى تخطط وتدبر ليل نهار للنيل منها، وخلفها طبعا قطعان تؤمر فتطيع بلا قيد ولا شرط، وتطعن أشقاءها في الظهر والخاصرة دون حياء ولا خجل.

عموما لا بد أن نتوقف مليا عند ما ذكره يوسي كوهين وهو يفضح الاختراق المشين للدول العربية (رغم أنه لم يسميها)، لكن القاصي والداني يدرك أنه يعي جيدا بخبث الصهاينة المعتاد أنه يوجه رسائل علنية وبالأخص للدول المطبعة المخترقة في واضحة النهار، وهذا الموضوع لا يمكن البتة فصله عن سياق الحرب الهمجية على قطاع غزة الأبيّ، والمواقف العربية المخجلة والأسباب الكامنة وراء التقاعس الفاضح في نصرة الصامدين المحاصرين والمجوعين، فكيف نردد ونأمل ونستنجد بأنظمة متهالكة مخترقة وبإمكان العدو التنكيل بها في ظرف وجيز وهي المكشوفة وبلا سند ولا تخطيط؟

سلاح التكنولوجيا:

قبل ما نطق به رئيس الموساد الأسبق الذي يدعي أنه صاحب فكرة التلاعب بالأجهزة وباشرها فعليا في الفترة الممتدة بين عامي 2002 و2004، لا بد من استحضار تصريح آخر مقزز من السفاح نتنياهو الذي وجه كلامه في أحد المؤتمرات الصحفية حين خاطب أحد الإعلاميين قائلا: "هل لديك هاتف محمول؟ إذا أنت تحمل قطعة من إسرائيل هنا، هل تعلم ذلك؟".

طبعا ببحث سريع يمكن اكتشاف تطبيق "آب كلاود" المنتشر في أجهزة الشركة الكورية الجنوبية سامسونج والذي يقدم مقترحات تطبيقات الألعاب، لكنه ووفق عدة مؤسسات موثوقة "متطفل" ومثير للشبهات حول الخصوصية وأمان البيانات الشخصية، ولعل ما يعزز هذه النقطة أنه غير قابل للحذف أبدا أسوة بباقي التطبيقات الأخرى من واتساب وإكس وغيرهما، دون إغفال معطى مهم للغاية يكمن في أن هذه النوعية من هواتف سامسونج، يتبين أنها موجودة في بعض الهواتف المطروحة حصرا في أسواق غرب آسيا وشمال أفريقيا (أي مناطق دول الشرق الأوسط)، هنا نتساءل: لماذا هذا التطبيق يستهدف الأسواق العربية والإسلامية أكثر من الأخرى؟

طبعا الجواب معلوم ويشكل نموذجا آخر من الحروب الممنهجة التي يشنها الكيان الصهيوني ويسعى لبسط نفوذه وسيطرته فيها والعمل على استغلالها في شتى الظروف والمواقف، لكن أين نحن من كل هذا يا ترى؟

نزيف العقول العربية متواصل:

استكمالا لنفس الحديث، استوقفني هذه الأيام خبر مقتل الشاب المصري عبد الله أحمد الحمصاني، مهندس الكيمياء النووية، في منطقة كرموز بمحافظة الإسكندرية، في ما وصف بأنه "حادث جنائي"، رغم أن الكثيرين شككوا في حيثيات الخبر المنشور في وسائل الإعلام المحلية، حيث ذكرت أنه نتيجة خلاف حاد نشب مع زميله في العمل. لكن مهلا، فهذا الشاب يعمل كمندوب مبيعات لدى أحد توكيلات السيارات رغم أنه يحمل في بطاقته الشخصية أنه مهندس كيمياء نووية، وبغض النظر عن صحة ما يروج فإن الحالتين كفيلتان بوضع الإصبع على الجرح النازف الذي يمتد ليشمل كل ربوع الوطن العربي، فلماذا نرى شابا متفوقا في تخصص نادر يحتاج للرعاية والاهتمام يضطر أساسا للعمل في مهنة أخرى لا علاقة لها بما أفنى سنوات عمره في دراسته؟

هذا في حالة "تصديق" الرواية الرسمية، أما إذا كان ما حدث مجرد امتداد لسلسلة عمليات اغتيال أخرى تستهدف العقول العربية ولن يكفي المجال لحصرها، على غرار علي مصطفى مشرفة وجمال حمدان ويحيى المشد وسمير نجيب وسلوى حبيب ورمال حسن رمال ونبيل فليفل وجاسم الذهبي وإبراهيم الظاهر، وصولا لمحمد الزواري وغيرهم الكثير، فتلك مأساة أخرى لا بد من فتح النقاش فيها وكشف الحقيقة التي يتجاهل الكثيرون ذكرها رغم أنها واضحة وضوح الشمس.

تعمدنا المرور لهذا الملف المعقد وقد بدأنا المقال بتهديد رئيس الموساد السابق؛ قصد الوصول للخلاصة المظلمة بأننا أمام حرب لا تقل شراسة عن الصواريخ والقذائف التي انهالت على قطاع غزة الصامد، والعنجهية الصهيونية تتفشى وتفتخر بالتفوق في هذا الصدد وأضحت تكشف أوراقها في العلن بعيدا عن الظلام الدامس الذي اعتادت أن تقتات عليه.

إذن قبل الحديث عن مستقبل عربي وأمل مشرق، لا بد من إيجاد القدرة على مواجهة الحقيقة المرة في الاختراق المدروس والحرب القذرة التي يشنها العدو على العقول العربية المحاصرة من كل الاتجاهات؛ بين مطرقة واقع مزر وظروف معقدة لا تتيح لها فرص العمل والمساهمة في خدمة الأوطان، وسندان أعين الموساد الذي يسرح ويمرح دون حسيب ولا رقيب. فمتى تتواضع هذه الدول وتتعلم من دروس غزة العزة التي أذلت الكيان وكل جبروته التكنولوجي والعلمي، وبشهادة كبار مسؤوليه؟

راجعوا أوراقكم يرحمكم الله..

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يبحث تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي
  • من هي الدول العربية التي قصدها رئيس الموساد الأسبق بحديثه عن تكرار هجمات البيجر؟
  • اتحاد المنسوجات يعلن استعداده توفير الملابس بجودة اعلى وتكلفة اقل من المستورد
  • محافظ السويس يستقبل رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة عقب توليه منصبه الجديد
  • رئيس الوزراء: استثمارات عالمة كبيرة في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس قريبا
  • رئيس الوزراء: حجم الإنتاج من اللحوم والألبان تخطى نسبة 60% من الطلب المحلي
  • رئيس شركة مياه الشرب يتفقد منظومة الصرف الصحي ويقود استعدادات مواجهة الأمطار
  • رئيس الوزراء: بعثة صندوق النقد تصل مصر في أول ديسمبر
  • وزير المالية يدعو إلى التفكير في منح إعانات إضافية للمتعثرين في انجاز سكناتهم
  • رفع حالة الطوارئ وجاهزية المعدات.. محافظ بورسعيد يستقبل رئيس "القابضة للمياه" لمتابعة استعدادات الأمطار