أكثر من 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
#سواليف
غادر 6259 لاجئا الأردن خلال العام الحالي لإعادة توطينهم في بلد ثالث، وفق بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، حتى شهر تشرين الأول الماضي.
وفي الشهر الماضي، غادر قرابة 790 لاجئا الأردن إلى دول ثالثة من خلال إعادة التوطين، 50 لاجئا منهم أجل لم شمل الأسرة، والرعاية الخاصة وغيرها من الفرص.
وبلغ عدد المغادرين بهدف إعادة التوطين منذ إطلاقه في العام 2014، أكثر من 76 ألف لاجئ، 10,761 لاجئا منهم في العام الماضي، فيما كانت الحصيلة الأعلى 21,499 لاجئا في العام 2016.
مقالات ذات صلة العدالة الغربية المزعومة: مذكرة اعتقال أم مسرحية هزلية؟ 2024/11/22ويحتاج قرابة 111 ألف لاجئ في الأردن إلى إعادة التوطين، أي ما يقرب من 14% من اللاجئين المسجلين. ومع ذلك، لا يمكن النظر سوى في إعادة توطين 1% بسبب الأماكن المتاحة المحدودة.
وإعادة التوطين؛ عملية تؤدي إلى حل دائم في بلد ثالث لاجئين لا يستطيعون الاندماج محليا أو العودة إلى بلدهم الأصلي، وممن لديهم احتياجات حماية مستمرة في البلد الذي يعيشون فيه، وفق الأمم المتحدة.
وتدرس المفوضية باستمرار حالات الأشخاص الأكثر ضعفا من أجل تقييم مدى مطابقتها لمعايير إعادة التوطين، عبر بيانات ومعلومات يتم مشاركتها من اللاجئ مع مكتب المفوضية أثناء مرحلة التسجيل (أو التجديد)، ومعلومات يتم جمعها من خلال شركاء المفوضية وأثناء الزيارات المنزلية.
ووفق تقرير المفوضية، بلغ عدد طلبات إعادة التوطين منذ مطلع العام الحالي 8880 طلبا، مقارنة مع 8536 طلبا في العام الماضي، و7166 طلبا في العام 2022.
وبينت المفوضية أن البلد “الثالث”، سيعمل على توفير الحماية والحقوق للاجئ وتعليمه اللغة السائدة فيه ومنحه والعائلة دورات تثقيفية عن البلد لتسيير أمور حياته اليومية لفترة زمنية ولإيجاد عمل يحقق له دخل دائم للاندماج في المجتمع والحصول على إقامة دائمة ثم جنسية بحسب قانون كل بلد.
ولدراسة حالة اللاجئ الذي يحتاج إلى “إعادة توطين”، تشترط المفوضية أن يكون اللاجئ مسجلا فيها ولديه ملف وأن تكون لديه احتياجات للبدء في دراسة ملفه، ولا يحتاج اللاجئ إلى تسجيل أو التقّدم للحصول على هذا الطلب.
“وعادةً ما تُمنح الأولوية في مسألة لم شمل الأسرة لأفراد الأسرة النواة مثل الأزواج والأطفال دون سن 18 عاما، وغالباً ما يكون الآباء والبالغون والأطفال غير المُعالين والأشقاء البالغين والأجداد والأقارب الآخرين غير مؤهلين للم شملهم بالأسرة في بلد ثالث ما لم تكن هنالك ظروف استثنائية”، وفق المفوضية.
وعن الفرق بين إعادة التوطين إلى بلد ثالث والعودة الطوعية للاجئين إلى بلدهم الأصلي، قالت المفوضية إن إعادة التوطين تخضع لمعايير وشروط تحددها المفوضية وبلد التوطين وتحتاج إلى دراسة، فيما أن العودة الطوعية فإنها خيار للاجئ لعودته إلى وطنه الأصل، والمفوضية لا تفرضه على اللاجئ ولا تقبل بأن يعود اللاجئ إلى وطنه في حال شكل هذا الأمر خطر على حياته وعائلته.
وأشارت إلى أنه في حال الموافقة على التوطين من قبل البلد الثالث وسفر اللاجئ إلى هذا البلد سيتم إغلاق ملف اللاجئ في مفوضية اللاجئين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إعادة التوطین فی العام
إقرأ أيضاً:
“الدسمة” الكويتية تنقذ 40 لاجئاً في البحر المتوسط بقارب معطّل بلا ماء وطعام
حققت دولة الكويت إنجازا مميزا يضاف إلى سجلها الإنساني الحافل باستجابة ناقلة المشتقات النفطية (الدسمة) التابعة لشركة ناقلات النفط الكويتية الى نداء الواجب لتنقذ 40 لاجئا عالقين وسط أمواج البحر الأبيض المتوسط بعد تعطل قاربهم ونفاد الماء والطعام منهم.
وقالت الشركة في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الخميس، إن هذه المبادرة تجسد التزامها الثابت بالمبادئ الدولية الخاصة بحماية الأرواح في البحر ترسيخا لدور الكويت الإنساني على الساحة الدولية.
وأوضحت أنه في مساء يوم الثلاثاء الماضي رصدت (الدسمة) خلال رحلة لها إلى مصر القارب وعلى متنه 40 لاجئا فقامت وبالتنسيق مع هيئة البحث والإنقاذ المصرية ومكتب الشركة بتغيير مسارها لإنقاذهم وتوفير الماء والغذاء والمأوى المؤقت لهم على متنها.
وأفادت أن (الدسمة) واصلت مسار رحلتها إلى ميناء بورسعيد حيث تم اليوم الخميس إنزال اللاجئين بالتنسيق مع الجهات الرسمية المصرية بعد استيفاء الإجراءات اللازمة بما يتماشى مع القوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية ذات الصلة.
وذكرت أن هذه العملية الإنسانية ليست الأولى من نوعها للشركة حيث قامت ناقلة النفط الخام العملاقة (السالمي) بعملية مماثلة في 15 يونيو 2014 وأنقذت مجموعة من اللاجئين قبالة السواحل الإيطالية في واقعة حظيت بإشادة دولية واسعة وتم تكريمها من قبل منظمة IMO.
وأكدت الشركة أن السلامة وحماية البيئة البحرية تشكلان أولويتين أساسيتين ضمن استراتيجيتها ، مشددة على أن هذه العمليات الإنسانية تندرج ضمن جهودها الرامية إلى دمج القيم الأخلاقية والإنسانية في إطار عملها التجاري مما يعزز من مكانتها الرائدة في قطاع النقل البحري.
وذكرت أن عملية الإنقاذ التي نفذتها (الدسمة) تعد دليلا عمليا على قدرة شركة ناقلات النفط الكويتية على المواءمة بين الكفاءة التشغيلية والمسؤولية الإنسانية وتعبيرا صادقا عن التزام دولة الكويت الثابت بوضع الإنسان في قلب اهتماماتها سواء من خلال أسطولها البحري أو من خلال مبادراتها التنموية.
وشددت على أن “إنقاذ الأرواح في عرض البحر لا يعد التزاما قانونيا فحسب بل واجبا أخلاقيا يجسد القيم الإنسانيةالأصيلة التي تتحلى بها دولة الكويت”.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتساب