نتنياهو يرى في احتجاجات الجيش ضربة لحكومته
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول المخاطر التي تتعرض لها إسرائيل نتيجة التمرد في الجيش، وآمال دول الخليج.
وجاء في المقال: صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطه على القيادة العسكرية لكبح مزاج الاحتجاج في الجيش. فقد ألغى إجازته، لبحث الوضع مع قادة الجيش. فوفقًا للتقديرات الداخلية، غرفة عمليات القوات الجوية، في خطر: مئات ضباط الاحتياط يرفضون التدريب الطوعي.
لا يمكن للوضع إلا أن يحظى باهتمام خصوم إسرائيل في المنطقة، وشركائها، الذين يساورهم القلق حول أفق التفاعل معها. على سبيل المثال، هذا يقلق دول الخليج. فعلى خلفية التقارير التي تفيد بأن التطبيع الكامل للعلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية بات وشيكًا، ذكرت "إيلاف"، المملوكة لرجال أعمال سعوديين، نقلاً عن مصادرها، أن ممثلًا لإحدى دول الخليج العربية رتب لقاءات مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك من أجهزة السلطة. الدافع، بحسب المادة المنشورة، هو الرغبة في فهم مدى تأثير الانقسام الاجتماعي في إسرائيل على سياسة تل أبيب، وبالدرجة الأولى، في فلسطين.
الحلقة الأكثر إثارة التي تشير إليها "إيلاف" هي اللقاء الذي جرى بين هذا الممثل العربي ووزير الدفاع الأسبق بيني غانتس، وهو أحد قادة المعارضة الإسرائيلية. هدف المباحثات، وفقًا لهذه التقديرات، سؤال غانتس عن احتمالات إجراء انتخابات برلمانية جديدة، وبالتالي تغيير الحكومة. وقد أوضحت مصادر إيلاف أن العالم العربي تشغله إمكانية تشكيل ائتلاف حاكم أكثر اعتدالًا في الدولة اليهودية، دون الجناح الديني اليميني المتطرف، الذي يعتمد عليه نتنياهو منذ العام الماضي. على الأرجح، يهتم شركاء إسرائيل الإقليميون بتقوية شعبية المعارضة.
ومع ذلك، فإن خيار تغيير الحكومة يتضمن حتما إطلاق دورة انتخابية جديدة ستكون السادسة في السنوات القليلة الأخيرة، وتهدد بالدخول في دوامة أعمق.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهو
أفادت الصحيفة العبرية "تايمز أوف إسرائيل" بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لا يعتزم حاليا عقد لقاء مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي.
وصرح مصدر مطلع، أن الرئيس السيسي لم يعتزم في المرحلة الحالية عقد لقاء مع نتنياهو، رغم مساع إسرائيلية مكثفة لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أن القاهرة شعرت باستياء متزايد من إسرائيل بسبب ملفات عالقة خلال الأشهر الأخيرة، ما قلل فرص أي اجتماع قريب، على الرغم من اهتمام كل من إسرائيل والولايات المتحدة بعقد هذا اللقاء، بحسب موقع "زمان إسرائيل".
وحذرت القاهرة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، التي اندلعت بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023، من أي عمليات عسكرية قد تدفع الفلسطينيين جنوبا باتجاه شبه جزيرة سيناء، واعتبرت هذا السيناريو خطا أحمر وتهديدا مباشرا لأمنها القومي.