الإمارات الدولة العربية الوحيدة المشاركة في تأمين قمة العشرين
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات ممثلة بوزارة الداخلية، وبكونها الدولة العربية الوحيدة في غرفة العلميات الخاصة بقمة مجموعة العشرين التي تم انعقادها في البرازيل، وذلك بدعوة من مركز التعاون الشرطي الدولي في البرازيل في إطار العلاقات المتميزة التي تربط البلدين، وللسمعة الطيبة للشرطة الإماراتية وكفاءتها وتعاونها مع دول العالم.
وقد شارك فريق من وزارة الداخلية في تقديم الدعم والمشورة والخبرات في غرفة العمليات، التي ضمت فريقاً للدعم الدولي من عشرة دول بينها: ألمانيا، وإسبانيا، وفرنسا، وسنغافورة، والصين، والأرجنتين، وكوريا الجنوبية وغيرها، حرصوا فيها على تقديم الدعم للجهات البرازيلية، وشاركوا معها في تأمين هذه الفعالية الكبيرة التي حضرها وفود من مختلف قارات العالم.
وجرى خلال المهمة في غرفة العمليات الخاصة بقمة مجموعة العشرين، تقديم الدعم اللازم للجانب البرازيلي من خلال تبادل المعلومات والبيانات المسبقة، والتعاون في رصد الأحداث الأمنية التي من شأنها التأثير على سير الحدث وتبادل المعلومات والبيانات اللازمة لتأمين الحدث.
وتأتي مشاركة وزارة الداخلية مع دول العالم في التأمين والمساندة في الفعاليات والأحداث العالمية المهمة، وتعزيزاً للعلاقات التي تربطها مع دول العالم وللسمعة المرموقة لدولة الإمارات وكفاءة الفرق المختصة فيها، وحرصها على تبادل الخبرات وأفضل الممارسات والرؤى في مجالات الأمن والعمل الشرطي والسلامة المجتمعية، وتعزيز الشراكة العالمية في سبيل مجتمعات أكثر أمناً.
وزارة الداخلية الإماراتية تشارك كالدولة العربية الوحيدة في تأمين قمة G20 بالبرازيل، إلى جانب فرق دولية من 10 دول كبرى. تميز إماراتي في تقديم الدعم والخبرات لتأمين فعاليات تجمع قادة العالم#الإمارات #G20 #وزارة_الداخلية #البرازيل #الأمن_الدولي #التعاون_العالمي #قمة_العشرين… pic.twitter.com/KNHNzHum35
— وزارة الداخلية (@moiuae) November 22, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة الداخلية قمة مجموعة العشرين الإمارات قمة العشرين مجموعة العشرين وزارة الداخلية وزارة الداخلیة تقدیم الدعم
إقرأ أيضاً:
اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد اليمن مجدداً ثقته في دعم المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي» واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دولياً، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، في حوار مع قناة «روسيا اليوم»، تم بثه أمس، أن اليمن ملتزم بنهج السلام وحريص على تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يمثل خريطة طريق مثلى وشاملة لحل الأزمة اليمنية.
وقال العليمي: «نحن مع السلام؛ لأننا ندرك أنا وإخواني في مجلس القيادة، وكذلك حلفاؤنا في تحالف دعم الشرعية، أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم». وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار العليمي إلى استمرار «الحوثي» في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية. وأضاف: «لم تكتفِ بذلك، بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية، وها هي ترسل صواريخ في الهواء». وقال: «إنها بذلك استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية، من الموانئ والمطارات والمصانع».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن جماعة «الحوثي» أثبتت من خلال سلوكها أنها ليست مؤهلة لأن تصبح شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».
وعلى الصعيد الميداني العسكري، أعلنت مصادر في الجيش اليمني، أمس، تنفيذه ضربات دقيقة على مواقع لجماعة «الحوثي» في محافظة الجوف، شمالي شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجماعة، توازياً مع اشتداد المعارك في مأرب، وفقاً للمصادر العسكرية ذاتها.
واستهدفت قوات الجيش تجمعات ومواقع عسكرية لـ«الحوثيين» في جبهة العلم.
وأكدت المصادر أن الضربات حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية وإلحاق خسائر بشرية كبيرة بالجماعة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تصدت أمس لعدة محاولات هجومية من «الحوثيين» استهدفت مواقع عسكرية في الجبهة.