جامعة بني سويف تحتل المركز الـ111 عالميا في التصنيف البريطاني للعلوم
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، حصول الجامعة على المرتبة 111 عالميًا، والمرتبة الخامسة على مستوى جامعات مصر حيث تم تصنيف 749 جامعة من 92 دولة على مستوي العالم، وذلك طبقا لتصنيف THE البريطاني للعلوم البينية الإصدار الأول 2025.
معايير الترتيبوأوضح رئيس جامعة بني سويف، خلال بيان صحفي صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة، أن هذا التصنيف يقيس مساهمة الجامعات بالعلوم البينية ويتضمن 11 مؤشر أداء بثلاثة مجالات رئيسية، وهي: المدخلات والعمليات والمخرجات، وعلى عدة معايير فرعية منها السمعة البحثية وجودة البحوث البينية ونسبة البحوث البينية، بالإضافة إلى إجمالى عدد البحوث المنشورة والبنية التحتية المعملية والكوادر الإدارية ونسبة الترقيات بالبحوث البينية ونسبة المشروعات الممولة للصناعة ولخدمة البحوث البينية.
وأشارت الدكتورة سما الدق مدير مكتب التصنيف الدولي والتنمية المستدامة، إلى أن تصنيف الجامعة المرتفع يرجع الي الجهود المبذولة فى الارتقاء بنوعية وجودة الأبحاث العلمية البينية المنشورة دوليًا، والتي أدت الى نتائج ملحوظة فى هذا التصنيف، فضلًا عن مجهود الباحثين بالجامعة فى الأبحاث البينية والكليات البينية، وتشجيع رئيس جامعة بني سويف الاستاذ الدكتور منصور حسن للبحوث.
يذكر أن جامعة بني سويف جاءت ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا، محققة المرتبة 151-200 عالميا في العلوم البيطرية والمرتبة 301-400 عالميا في العلوم الصيدلانية، كما حققت المرتبة 401-500 عالميا في العلوم الزراعية، وذلك وفقاً لتصنيف شنغهاي للتخصصات الأكاديمية "Global Ranking of Academic Subjects, GRAS" لعام 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة بني سويف التصنيف البريطاني العلوم البينية التصنيف الدولي للجامعات رئيس جامعة بني سويف البحوث البینیة جامعة بنی سویف عالمیا فی
إقرأ أيضاً:
ستاندرد آند بورز تُبقي التصنيف الائتماني لفرنسا عند AA- مع نظرة مستقبلية سلبية
أبقت وكالة "ستاندرد آند بورز" التصنيف الائتماني لفرنسا عند مستوى AA-، مع الحفاظ على النظرة المستقبلية السلبية، وهو ما يعني احتمال خفض التصنيف في المستقبل. وكانت الوكالة قد أرفقت تصنيفها السابق بنظرة سلبية، دون أن تصدر أي تعليق جديد في قرارها الأخير، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت وكالة "إس آند بي غلوبال" قد أعلنت في وقت سابق عن تعديل نظرتها المستقبلية لتصنيف فرنسا إلى "سلبية"، مشيرة إلى استمرار الغموض المالي بعد فترة من الاضطرابات السياسية، بما في ذلك التحديات في تمرير الميزانية وتفاقم العجز.
وذكرت الوكالة حينها أن "تغيير النظرة المستقبلية يعكس ارتفاع ديون الحكومة وضعف التوافق السياسي لمعالجة العجز الكبير في الميزانية، في ظل آفاق نمو اقتصادي غامضة"، مؤكدة الإبقاء على التصنيف عند AA-، وهو مستوى يبعد سبع درجات عن فئة السندات غير المرغوب فيها، ويتطابق مع تصنيف كل من جمهوريتي التشيك وسلوفينيا.
جاء هذا القرار في وقت صادقت فيه فرنسا مؤخرًا على ميزانية عام 2025، بعد جدل برلماني حاد أدى إلى انهيار الحكومة السابقة. ويأتي ذلك في ظل دعوات من صندوق النقد الدولي، الذي شدد في تقريره السنوي على ضرورة اتخاذ إجراءات مستدامة للحد من عجز الميزانية والسيطرة على تصاعد الدين العام، وسط انخفاض في العائدات الضريبية وتزايد الإنفاق الحكومي في مناخ سياسي منقسم.