موقع 24:
2025-06-01@04:02:50 GMT

كاتبات فرنسيات يُطلقن حملة لدعم المرأة الإيرانية

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

كاتبات فرنسيات يُطلقن حملة لدعم المرأة الإيرانية

أكدت الكاتبة والمحللة السياسية ألكسندرا شوارتزبرود في افتتاحية يومية "ليبراسيون" الفرنسية، أنّ رغبة المرأة الإيرانية في الحياة والحرية لا تنطفئ أبداً، وبينما يُصعّد نظام طهران القمع خوفاً من عودة الحركة الاحتجاجية، تتحدى النساء السلطة أكثر من أيّ وقت مضى، مُشيدة بشجاعة الإيرانيات وضرورة دعمهن.

قمع المرأة في إيران هو بمثابة رسالة لبقية فئات الشعب




ومع اقتراب الذكرى الأولى لانطلاق الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة التي بدأت في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي في أعقاب قتل الشرطة للطالبة الجامعية محساء أميني، أطلقت العديد من الكاتبات الفرنسيات حملة إعلامية واسعة لمُناصرة المرأة الإيرانية على الصعيد الدولي.


وتساءلت شوارتزبرود "ماذا لو فُزن بالفعل؟" مؤكدة أنّ العالم كلّه يضع أعينه اليوم على هذا البلد الذي لا يستطيع أن يظلّ معزولاً تماماً عن غيره، ومن واجب المُجتمع الدولي عدم ترك الإيرانيات وحدهن في معركتهن لأنّهنّ بحاجة إلى الدعم بأيّ شكل كان.
وأشارت إلى أنّه وعلى الرغم من القمع إلا أنّ المزيد والمزيد من النساء لا زلن يتحدّين السلطات الإيرانية ويرفضن عودة قوة شرطة الآداب المُرعبة التي تظاهرت طهران بداية بإلغائها لمحاولة تهدئة الغضب الشعبي.
ولا ترى الكاتبة الفرنسية أنّ العودة إلى الوراء ممكنة في مواجهة نظام ظلامي لا يتردد في تهديد شعبه بالقتل وبعقوبات القرون الوسطى. ونوّهت إلى أنّ الإيرانيات يعلمن أنّه كلما زاد عددهن تقلّصت القوة التي تُحاول السيطرة عليهن، لذا فهنّ يُدركن أهمية أن تكون أعدادهن ضخمة، وهذا ليس بالأمر السهل في المدن الصغيرة المحافظة للغاية.

"سنبقى واقفين"

من جهتها قالت الكاتبة والصحافية الفرنسية ليا ماسيجوين، إنّ القمع يزاد في إيران مع اقتراب الذكرى السنوية لوفاة أميني، والتي تتزامن مع بداية العام الجامعي، إذ وبعد ما يقرب من عام على بدء الحركة الاحتجاجية الواسعة، يُصعّد نظام الملالي من إجراءاته القمعية ضدّ مُعارضي الجمهورية الإسلامية.
وترى أنّه، وبينما تُحاول إيران مرة أخرى الخروج من عزلتها الدبلوماسية المصحوبة بالعقوبات الغربية الشديدة التي تُثقل كاهل اقتصادها، وذلك عبر إطلاق سراح مُعتقلين أجانب، إلا أنّ الأوضاع داخل البلاد رغم هذه المحاولات بعيدة كل البُعد عن الاسترخاء.


وذكرت ماسيجوين أنّ نظام الملالي كثّف في الأسابيع الأخيرة قمعه ضدّ المُعارضين للجمهورية الإسلامية وقوانينها، وذلك إثر تزايد مخاوف السلطة من إحياء حركة الاحتجاج الضخمة التي هزّت البلاد في الأشهر الأخيرة، بينما تستمر بالمقابل رياح الغضب والعصيان الشعبي في الهبوب.
كذلك وتحت عنوان "سنبقى واقفين.. في إيران تستمر النساء في القتال" أكدت كل من سونيا ديليسال ستولبر وديفان شيرازي، نقلاً عن بعض المُتظاهرات الإيرانيات، أنّ بدء عودة شرطة الآداب للظهور في شوارع طهران من جديد لم ينجح في التغلب على عزم المرأة في البلاد، وهو ظهور لن يُغيّر شيئاً وفق العديد من النساء اللواتي أكدّن عدم الاستسلام ورغبتهن في مواصلة القتال للحصول على حقوقهن.
أما الصحافية وسيلة بلحسين فقد اعتبرت أنّ قمع المرأة في إيران وحظر وصولها للعديد من الخدمات العامة وفرض عقوبات غير إنسانية عليها، هو بمثابة رسالة لبقية فئات الشعب. ونقلت عن الأكاديمي الفرنسي الإيراني وعالم الاجتماع أزاده كيان استنكاره التحوّل الاستبدادي الأخير لنظام الملالي ضدّ النساء والشعب عموماً، ورأى أنّ هذا التصلّب الحكومي إنّما يشهد على خوف النظام الإيراني من استيقاظ الثورة فجر ذكرى وفاة مهسا أميني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی إیران التی ت

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية تتهم إيران بتنفيذ "أنشطة سرية"

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز، إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.

وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها".

كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة.

ويوضح أنه حتى 17 مايو، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة. وهذه زيادة بواقع 133.8 كيلوغرام منذ آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير.

وأضافت الوكالة أن "إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من المستخدم في سلاح نووي"، داعية طهران للتعاون مع تحقيقاتها.

وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة أسلحة ونسبتها 90 في المئة. 

ويأتي التقرير في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إليه.

وكانت إيران جددت عدم رغبتها في امتلاك سلاح نووي واعتبرته أمرا غير مقبول، ولكنها أبدت تمسكها في حقها في تخصيب اليورانيوم.

جاء ذلك عقب تفاؤل أميركي بقرب تحقيق اختراق للتوصل إلى اتفاق نووي مع تلويح بضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال رفضت طهران المضي في عقد صفقة نووية تنهي أزمة الملف المثير للجدل.

وقال دبلوماسيون مطلعون إن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.

ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل.

وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • "مقترح أميركي" على طاولة إيران.. والبيت الأبيض يعلق
  • إيران تعلن تسلّم مقترح أميركي حول برنامجها النووي
  • بيان للوكالة الذرية حول يورانيوم إيران.. والاحتلال يحرض ضدها
  • نتنياهو تعليقا على تقرير وكالة الطاقة الذرية: يجب وقف إيران
  • وكالة الطاقة الذرية تتهم إيران بتنفيذ "أنشطة سرية"
  • إيران تتحدى الغرب: لن نتخلى عن حقنا في التخصيب النووي
  • أقوى امرأة في التاريخ الحديث
  • نقاشات إسرائيلية سرية استعدادا للمواجهة مع إيران.. قد تحدث دون إنذار
  • إعلام عبري: نقاشات سرية بإسرائيل حول الاستعداد لمواجهة مع إيران
  • وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية