المشهداني يشيد بحجم التعاون بين الحكومة المحلية في نينوى والعشائر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أشاد رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، بحجم التعاون بين الحكومة المحلية في نينوى والعشائر بتعزيز الاستقرار الأمني.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "المشهداني اجرى زيارة ميدانية إلى ناحية كوير في محافظة نينوى للاطلاع على واقعها، وكان في استقباله محافظ نينوى وعدد من النواب والمسؤولين وشيوخ ووجهاء العشائر العربية والكردية في القضاء، حيث اطلع على الخدمات المقدمة للناحية، والمناطق المحيطة بها، وبما يعكس جهود الحكومة العراقية، في تحسين مستويات المعيشة، وتلبية احتياجات المواطنين".
وأشاد المشهداني بحسب البيان بـ"التعاون بين الحكومة المحلية والعشائر في تعزيز الاستقرار الأمني الذي يعد من اهم وأكبر التحديات التي تواجهها المنطقة"، مؤكدًا على "أهمية الشراكة بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف المشتركة".
وأضاف "نحن في مجلس النواب سوف ندعم جميع المحافظين بما يحتاجونه من توفير الخدمات للمواطنين وبابي مفتوح دائما لأي طلب، وكل ما يطلبه الشارع العراقي فهو حق لكل مواطن ومجلس النواب برئاستي سوف يبقي أبوابه مفتوحة امام كل الشعب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية:أزمة رواتب الإقليم سببها حكومة البارزاني
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس حركة حقوق الجناح السياسي لميشيا كتائب حزب الله عضو اللجنة المالية النيابية النائب حسين مؤنس، ان الازمة بين بغداد واربيل ترحل من دورة برلمانية الى أخرى كي يتم الاستفادة منها وتحقيق المنفعة الانتخابية على حساب قوت المواطنين في كردستان.وقال مؤنس في حديث صحفي، ان “مجلس النواب قد أدى ماعليه بعد الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم منتهية الصلاحية، بحيث ذهب مجلس النواب لتعديل كلف الإنتاج النفطي وصوت على جعلها 16 دولارا للبرميل، أي اكثر من كلف استخراج ونقل النفط في الجنوب والتي تصل الى 5 دولارات”.وأضاف ان “المسألة المالية مع إقليم كردستان لاتتعلق بمبالغ وأرقام، وانما استراتيجية حكومة الأقليم لم تعطي أي صلاحية وشرعية للمؤسسات الحكومية في بغداد بالسيطرة على النفط المنتج في كردستان”.وبين ان “الازمة المالية بين بغداد واربيل ترحل من دورة برلمانية الى أخرى وتشتد مع قرب الانتخابات، كي تكون مادة انتخابية يتم الاستفادة منها، بحيث يتم استغلال قوت المواطنين في الدعاية الانتخابية”.