أمل الحناوي: استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لبيروت تطور نوعي خطير في عدوانه
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الأخبار تتصارع في منطقة الشرق الأوسط بين لحظة وأخرى جراء العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، موضحة أن العالم استيقظ صباح اليوم على أنباء غارة جوية غادرة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البسطة وسط العاصمة بيروت، مستخدمًا قنابل خارقة للتحصيانات مع أسفر عن تدمير مبنى سكني مأهول بالسكان.
أضافت «الحناوي» خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، أن الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نتج عن سقوط عشران الضحايا والمصابين اللبنانيين، بالتزامن مع قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف عدة مناطق في قطاع غزة المحتلة المحاصرة، نتج عنها ضحايا وجرحى.
أوضحت أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للعاصمة بيروت، يعد تطورًا نوعيًا خطيرًا في عدوان الإحتلال ويفاقم من ضع قدرات اللبنانيين على مواجهة تدعيات والأثار كما ينذر بإحتمالية فشل مقترح التهدئة الأمريكي المطروح على طاولة الصراع في لبنان أو تأجيل التعامل معه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية، إن غارة إسرائيلية تسببت في استشهاد شخص في الجنوب اليوم السبت، على الرغم من وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد عناصر حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة إن رجلاً قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارته أثناء توجهه للصلاة في مسجد في دير الزهراني، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) من الحدود.
وواصلت إسرائيل، قصف لبنان على الرغم من هدنة 27 نوفمبر التي سعت إلى وقف أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة.
وقال جيشالاحتلال الإسرائيلي ، إن الضربة قتلت قائدًا إقليميًا "لمنظومة صواريخ حزب الله".
وزعم الاحتلال، إن من اغتالته “طور العديد من القدرات والتخطيط لهجمات صاروخية خلال الصراع، وشارك مؤخرًا في جهود إعادة تأسيس البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، كان على مقاتلي حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من لبنان، لكنها أبقت على قواتها في خمس مناطق تعتبرها "استراتيجية".
وقد انتشر الجيش اللبناني في الجنوب، وبدأ بتفكيك بنيته التحتية.