الرئيس السيسي يحقق أكبر مشروع لمصر في التاريخ المعاصر بإنشاء المحطة النووية بالضبعة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
حظيت محافظة مطروح، باهتمام كبير خلال الأعوام السابقة بتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى بها.
ويعد المشروع النووي بمدينة الضبعة أحد أهم المشروعات القومية بمصر فى التاريخ المعاصر والذي تأرجح قرار إنشائها لأكثر من نصف قرن بإدخال الطاقة النووية إلى مصر، إلا أن المشروع لم يتم حسمه فعليا إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
فمحطة الطاقة النووية بمدينة الضبعة بمصر، تعد إنجازا كبيرا لإدخال التكنولوجيا النووية إلى البلاد والاستفادة منها في إنتاج الطاقة الكهربائية.
وبدأ الحلم المصري الذي دام طويلا في التحقيق على أرض الواقع منذ يوم 11 ديسمبر 2017 بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، حيث تم توقيع مجموعة من الوثائق حول بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر بالضبعة وهي المنطقة التي سيتم إنشاء المحطة النووية فيها.
ويجري بمدينة الضبعة عن طريق إحدى الشركات الروسية خطوات تنفيذ أول محطة نووية مصرية، والتي سيتم إنشاؤها على أحدث الأسس القياسية الروسية في هذا المجال، مما يسد الاحتياجات المتزایدة من الطاقة الكهربائیة، بالإضافة إلى مساهمتها في الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة من البترول والغاز الطبیعي اللذين يتم استخدامهما كمادة خام لا بدیل عنها في الصناعات البتروكیمیائیة والأسمدة.
كما أعلنت هيئة المحطات النووية أن مصر وروسيا تستعد لتركيب أول وحدة نووية في محطة الضبعة على ساحل البحر المتوسط يوم 6 أكتوبر، تزامنا مع الاحتفالات بالانتصار في الحرب.
وقال سعد أبو شيعة من مشايخ محافظة مطروح، إ أن المشروع النووي أصبح واقعا ملموسا بعد أن كان حلم يراود المصريون عقودا طويلة مضيفا أن المشروع النووي سلمي، حيث إن مصر موقعة على المعاهدات الدولية في هذا المجال، وأنه سيضع مصر في المكانة الرائدة ويخطو بها نحو المستقبل الذي يصبو له الجميع.
وأكد أن هذا المشروع سيوفر الآلاف من فرص، ويوفر مليارات الجنيهات ويوفر احتياجات مصر المستقبلية من الطاقة، معربا عن أمله في أن يكون المشروع النووي، فاتحة خير وبارقة أمل لمصر تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار أن هذا المشروع العملاق يترقبه الأهالي منذ نحو 40 عاما، و، موضحا أن هذا المشروع يدفع بمصر إلي صفوف الدول المنتجة والمصدرة للطاقة، بما يعزز الإنتاج والاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات الضبعة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة مذكرة تفاهم تتضمن استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها على الصعيد العالمي، استناداً إلى الدور الريادي لـ «الإمارات للطاقة النووية» وخبرات «سامسونج» الواسعة في مجالات الهندسة والبنية التحتية، وذلك لدعم الجهود التي تسعى لزيادة إنتاج الكهرباء النظيفة والقابلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.وتمهد مذكرة التفاهم الطريق أمام التعاون في عدة مجالات رئيسية، تشمل الاستثمار المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، مثل إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، وإعادة تشغيل المحطات المتوقفة، وكذلك عمليات الدمج والاستحواذ في الولايات المتحدة، وتطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغرة مستقبلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وعلى الصعيد الدولي، بالإضافة إلى تقييم الفرص المتاحة في إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة النووية في جمهورية كوريا وأسواق أخرى، إلى جانب الاستثمار في شركات الخدمات والمعدات النووية الأميركية، والتقييم المشترك لتطوير وتمويل محطة طاقة نووية في رومانيا. وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «للطاقة النووية دور محوري في توفير الكهرباء النظيفة على نطاق واسع لتلبية الطلب العالمي المتنامي بسرعة. وقد أثبتت شركة الإمارات للطاقة النووية أنه من خلال النهج الاستراتيجي والشراكات المناسبة، يمكن تطوير مشاريع الطاقة النووية على نحو آمن وضمن الجدول الزمني، ووفقاً لأعلى المعايير المحلية والعالمية. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه مع شركة سامسونج، نواصل تعزيز جهودنا المتعلقة بالتعاون الدولي من أجل التوسع في استخدام الطاقة النووية والاستثمار والابتكار في هذا القطاع، حيث سنتعاون في استكشاف مشاريع تؤدي إلى نتائج إيجابية للدول التي تسعى إلى ضمان أمن الطاقة، وخفض البصمة الكربونية، وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل». ومن جهته، قال أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة «سامسونج»: «لضمان استقرار إمدادات الطاقة النظيفة، تقوم الطاقة النووية بدور رئيسي كمصدر أساسي موثوق للطاقة. ومن خلال الجمع بين التقنيات المتقدمة والعلاقات العالمية التي أسستها الشركتان في قطاعي الطاقة النووية والمفاعلات النووية الكبيرة والمصغرة، أتطلع إلى تعزيز التنسيق فيما بيننا من خلال التعاون الوثيق». وتتماشى مذكرة التفاهم هذه مع استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الخاصة بالتعاون الدولي، والبرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته الشركة بهدف تسريع تقييم وتطوير واستخدام تقنيات الجيل القادم من المفاعلات النووية. كما يدعم ذلك تحقيق أهداف مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية الأوسع نطاقاً المتعلقة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب ترسيخ الدور المحوري لشركة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النظيفة.