واصل نهضة بركان سلسلة نتائجه الإيجابية، مبتعدا في الصدارة، عقب الانتصار بهدفين لهدف على حسنية أكادير، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي لبركان، لحساب الجولة 11 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، حيث يبحث نهضة بركان عن مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، للابتعاد في الصدارة أكثر، علما أنه يتطلع لتحقيق الانتصار الثامن هذا الموسم، في الوقت الذي يطمح حسنية أكادير إلى كسب النقاط الثلاث، للارتقاء إلى الوصافة مؤقتا، إلى حين إجراء المغرب الفاسي مواجهته أمام الفتح الرياضي.

وعمل الحارسان منير المحمدي، وبدر الدين أبيير، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول لمربع العمليات أو الاقتراب منه، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية، تمكن الفريق البرتقالي من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب يوسوفو دايو من ضربة جزاء، منهيا الشوط الأول بتقدم فريقه بهدف نظيف.

وتمكن حسنية أكادير من إحراز التعادل مع بداية الجولة الثانية عن طريق اللاعب محمد بخاش، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيجعله يكسب النقاط الثلاث، بغية الابتعاد في الصدارة من قبل نهضة بركان، ومن أجل الارتقاء إلى الوصافة بالنسبة للغزالة السوسية، الباحثة عن فوزها السادس هذا الموسم.

وحاول الطرفان الوصول إلى الشباك للمرة الثانية بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل للفرص، نتيجة قلة تركيز لاعبيهما في اللمسة الأخيرة، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين منير المحمدي، وبدر الدين أبيير، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية بالتعادل الإيجابي، تمكن نهضة بركان من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب إيسوفو دايو، منهيا به اللقاء بانتصار فريقه بهدفين لهدف.

ورفع نهضة بركان رصيده إلى 26 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية، مبتعدا عن أقرب ملاحقيه المغرب الفاسي المنقوص من مباراة أمام الفتح الرياضي بثمان نقاط، فيما تجمد رصيد حسنية أكادير عند 16 نقطة في الصف السادس، بنفس عدد نقاط الوداد الرياضي الرابع، ونهضة الزمامرة الخامس.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية حسنية أكادير نهضة بركان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطولة الاحترافية حسنية أكادير نهضة بركان حسنیة أکادیر نهضة برکان فی الصدارة

إقرأ أيضاً:

30 ساعة حرجة.. إجلاء 700 شخص بسبب بركان| ماذا حدث؟

يبدو أن بركان فويجو أراد أن يذكر العالم بوجوده من خلال الثوران وانطلاق حممه قبل نحو 30 ساعة، عقب إجلاء أكثر من 700 شخصٍ من المناطق المجاورة له ضمن الإجراءات الاحترازية.

ثوران بركان فويجو في جواتيمالا

كانت آخر مرة ثار فيها بركان فويجو في جواتيمالا عام 2018، ليعود إلى الثوران مرة اخري بعد 7 سنوات من الخمول، حيث قذف البركان أعمدة رماد تصل إلى ارتفاع 5 كيلومترات مع تراكم الحمم البركانية حول فوهته الواقعة على بعد 18 كيلومترًا من مدينة أنتيجوا.

بعد 30 ساعة من النشاط العنيف.. انتهاء ثوران بركان فويجوأوراق الأشجار تسبق البشر في التنبؤ بثوران البراكين

وقضت العائلات المُجلاة الليل في ملاجئ مؤقتة، وتشهد منطقة البركان نشاطا متكررا منذ سنوات، إذ شهدت غواتيمالا في عام 2018 أعنف ثوران منذ عقود تسبب في وفاة أكثر من 200 شخص.

انتهاء ثوران بركان فويجو

وأجبر البركان السلطات الجواتيمالية على إجلاء مئات السكان، بعدما قذف كميات هائلة من الغاز والرماد البركاني لآلاف الأمتار في السماء.

وأعلنت الهيئة الوطنية لتنسيق الكوارث (CONRED) بأن البركان – الذي يقع على بُعد نحو 35 كيلومترًا جنوب غربي العاصمة غواتيمالا سيتي – أطلق غازات ساخنة ومقذوفات بركانية امتدت لمسافة تصل إلى 7 كيلومترات من فوهة البركان.

وبحسب تقرير صدر بعد منتصف الليل عن المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (INSIVUMEH)، فقد تم رصد تدفق للحمم البركانية بطول 1.2 كيلومتر، مع تراكمات غير مستقرة حول الفوهة وفي الأجزاء العليا من الوديان، ما يثير مخاوف من انهيارات وانزلاقات بركانية (تدفقات حرارية قاتلة).

وأفاد المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية، في بيانٍ، بأن البركان، الواقع على بُعد حوالي 18 كيلومترًا من مدينة أنتيجوا جواتيمالا وسط البلاد، قذف رمادًا لمسافات عالية في الهواء أمس الجمعة، بلغ ارتفاعه نحو خمسة كيلومترات، وسيلاً من الحمم البركانية بدأ يتراكم حول فوهته.

ثوران خلال 4 عقود

وكان نشاط البركان قد زاد بعد ظهر الأربعاء الماضي، قبل إعلان المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية في منتصف نهار أمس الجمعة، أن الثوران الذي بدأ قبل حوالي 30 ساعة قد انتهى.

ويعرف بركان فويجو في جواتيمالا، التي تضم 37 بركانا، غير أن الكثير منها يعد خامدا، بنشاطه المتكرر، حيث أسفر ثورانه في نحو أربعة عقود عن مقتل أكثر من 200 شخص.

طباعة شارك بركان فويجو بركان ثوران بركان فويجو في جواتيمالا ثوران بركان فويجو

مقالات مشابهة

  • 30 ساعة حرجة.. إجلاء 700 شخص بسبب بركان| ماذا حدث؟
  • انتهاء ثوران بركان فويجو في جواتيمالا
  • القصص القرآني في ذي الحجة.. مشروع نهضة من منبر السيد القائد
  • ثوران بركان فويجو في جواتيمالا
  • بعد التتويج بكأس مصر.. الزمالك يضمن المشاركة في السوبر الرباعي
  • أمير عبدو مدربا جديدا لحسنية أكادير خلفا لعبد الهادي السكيتيوي
  • زفيريف: الطقس البارد سبب خروجي من البطولة !
  • البطولة هتروح للأفضل.. خالد الغندور يعلق على مباراة نهائي كأس مصر
  • بغداد في الصدارة.. مفوضية الانتخابات: أكثر من 21 مليون عراقي حدثوا بياناتهم
  • الاتحاد الرياضي اليمني – الأمريكي ينظم بطولة الجاليات اليمنية الخامسة