سي ان ان تزعم وجود مكونات أمريكية في صواريخ كورية شمالية ضربت أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
زعم تحقيق صحفي أجرته شبكة "سي ان ان" الأمريكية وجود مكونات أمريكية في الصواريخ الكورية الشمالية التي استخدمتها موسكو في ضرب أهداف في أوكرانيا هذا العام.
وقالت الشبكة إن المسؤولون الأوكرانيين سمحوا لها الوصول إلى شظايا من حطام الأسلحة والصواريخ، والتي تظهر المدى الواضح للمكونات الأمريكية والأوروبية الصنع أو المصممة في أنظمة التوجيه الخاصة بهم في الصواريخ الكورية الشمالية.
وقامت "سي ان ان" بجولة حول أحد المستودعات حيث يقوم محققو الحكومة الأوكرانية بفحص الحطام بحثًا عن تفاصيل صغيرة تقدم أدلة حول إنتاج هذه الأسلحة.
وبحسب الشبكة الأمريكية فقد كان المستودع مليئا بالطائرات بدون طيار التالفة وأجزاء من الصواريخ المحترقة، وفي مبان مختلفة، تم فصل مئات الرقائق الدقيقة بعناية في مجلدات تحمل أسماء أسلحة مختلفة تستخدمها روسيا مثل "شاهد" و"إسكندر"، و"KN-23" الكوري الشمالي.
ونقلت الشبكة عن مسؤول في الاستخبارات الأوكرانية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله إن ما يصعّب تحقيقاتهم هو الأضرار التي لحقت بشظايا الصاروخ، لكن لا يزال من الممكن تحديد أن "الغالبية العظمى من المكونات هي مكونات غربية، ربما 70% منها أمريكي، من شركات معروفة ويستخدمون أيضًا مكونات مصنوعة في ألمانيا وسويسرا".
وخلص تقرير صدر في وقت سابق من هذا العام من قبل منظمة التحقيق في أسلحة الصراعات (CAR)، ومقرها المملكة المتحدة، إلى أن 75٪ من المكونات في أحد الصواريخ الكورية الشمالية الأولى المستخدمة لمهاجمة أوكرانيا كانت من شركات مقرها الولايات المتحدة.
وأطلقت روسيا حوالي 60 صاروخًا كوريًا شماليًا من طراز "KN-23" على أوكرانيا هذا العام، وفقًا لمسؤول دفاعي أوكراني.
وتعد هذه الصواريخ الأقل تطورا جزءا من الدعم المتزايد الذي تقدمه كوريا الشمالية لموسكو، والذي يشمل أيضا حوالي 11 ألف جندي كوري شمالي منتشرين في منطقة كورسك الروسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الصواريخ كوريا الشمالية صواريخ امريكا كوريا الشمالية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد تقريري أوبك وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية
تراجعت أسعار النفط عند التسوية، مع بدء المتداولين في توقع هبوط الطلب مع نهاية موسم القيادة الصيفي في أوائل الشهر المقبل.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 51 سنتاً أو بنسبة 0.77% إلى 66.12 دولار للبرميل عند التسوية.
وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 79 سنتاً أو بنسبة 1.24% لتسجل عند التسوية 63.17 دولار للبرميل.
وعلق الشريك في أجين كابيتال، جون كيلدوف، قائلاً: "الأمر في الحقيقة يتعلق بعوامل موسمية، فنحن لا نحصل علىأي دعم من سوق الأسهم، وتقرير التضخم كان إيجابياً ويشير إلى خفض معدلات الفائدة".
تقريرا أوبك وإدارة معلومات الطاقة
وأشارت التوقعات الصادرة عن منظمة أوبك للبلدان المصدرة للبترول، وإدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى ارتفاع إنتاج النفط خلال العام الحالي، لكنهما تتوقعان تراجع الإنتاج في الولايات المتحدة خلال عام 2026، بينما سيزيد في مناطق أخرى من العالم إنتاج النفط والغاز الطبيعي.
وعدلت منظمة أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط خلال العام المقبل بالزيادة، لكنها خفّضت توقعاتها لنمو المعروض من النفط الأميركي وأيضاً من منتجين آخرين خارج مجموعة أوبك+، مما يشير إلى آفاق أضعف للسوق.
وذكر تقرير أوبك الشهري الصادر أن الطلب العالمي على الخام سيزيد 1.38 مليون برميل يومياً خلال العامالمقبل، بارتفاع 100 ألف برميل يومياً عن التوقعات السابقة. وأبقى التقرير على التوقعات للطلب على النفط خلال العامالجاري دون تغيير.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة، خلال تقريرها الشهري الصادر يوم الثلاثاء، ارتفاع إنتاج النفط الأميركي إلى مستوى قياسي عند 13.41 مليون برميل يومياً خلال العام الجاري مع زيادة إنتاجية الآبار، على الرغم من أن انخفاض أسعار النفط سيتسبب في تراجع الإنتاج خلال العام المقبل.
وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن أن تراجع الإنتاج في الولايات المتحدة خلال عام 2026 إلى 13.28 مليون برميل يومياً سيكون أول انخفاض في الإنتاج منذ عام 2021 للدولة الأكثر إنتاجاً في العالم.
كما خفضت إدارة معلومات الطاقة توقعاتها لمتوسط أسعار خام برنت القياسي العالمي إلى 51 دولاراً للبرميل خلال عام2026، مقارنة بتوقعات سابقة عند 58 دولاراً للبرميل، وذلك بعد قرارات أوبك+ بتسريع وتيرة رفع الإنتاج.
تأجيل الرسوم الجمركية على الصين
ومدد رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب فترة تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة مع الصين حتى العاشر من نوفمبر في الوقت الذي يستعد فيه تجار التجزئة بالولايات المتحدة لموسم أعياد نهاية العام.
وأثار هذا التأجيل آمالاً بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، وتجنب فرض حظر تجاري فعلي بينهما. وتُنذر التعرفات الجمركية بتباطؤ النمو العالمي، مما قد يُضعف الطلب على النفط ويُؤدي إلى تراجعأسعاره.
قمة ألاسكا
في سياق آخر، تترقب سوق النفط اجتماع الرئيسين الأميركي والروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا الأميركية يوم الجمعة لمناقشة إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وتأتي هذه القمة بعد تصعيد الضغط الأميركي على موسكو خلال الفترة الأخيرة من أجل إنهاء الصراع، وذلك مع تحديد ترامب مهلة لروسيا للموافقة على إنهاء الحرب في أوكرانيا وإلا ستواجه شركات النفط الروسية عقوبات ثانوية. كما ضغط على الهند والصين لخفض وارداتهما من النفط الروسي.
وقال كومرتس بنك في مذكرة: "إذا ساهم اجتماع الجمعة في تقريب وقف إطلاق النار أو حتى اتفاق سلام في أوكرانيا،فقد يُعلّق ترامب الرسوم الجمركية الثانوية المفروضة على الهند الأسبوع الماضي قبل أن تدخل حيز التنفيذ في غضون أسبوعين".
وأضاف: "إذا لم يحدث ذلك، فقد نشهد عقوبات أشد على مشترين آخرين للنفط الروسي، مثل الصين".