سياحة النواب: اعتماد ضوابط الحج خطوة مهمة لتلافي سلبيات الموسم السابق
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أكدت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أهمية إعلان الحكومة ممثلة في وزارة السياحة والآثار، الضوابط والقواعد المنظمة للحج السياحي لعام 1446هــ.
وأشارت النائبة إلى أنها سبق وتقدمت بطلب إحاطة في هذا الشأن، مؤكدة أن وضع الضوابط وفقاً لأحكام قانون 84 لسنة 2022 المنظم للحج، وقانون شركات السياحة رقم 38 لسنة 1977، خطوة لتلافى سلبيات المواسم السابقة.
وأوضحت سحر طلعت مصطفى، ضرورة تشديد الرقابة على شركات السياحة المنفذة لبرامج الحج هذا العام، لمنع استغلال المواطنين، لاسيما وأن بعضها بدأ الدعاية والإعلان قبل اعتماد الضوابط الجديدة.
وشددت عضو مجلس النواب، على ضرورة إلزام شركات السياحة بالوضوح في عرض برامجها، وعدم تحميل أي حاج أعباء إضافية غير المتفق عليها، أو مخالفة الاتفاق من حيث توفير كافة وسائل الراحة والأمان لضيوف الرحمن.
وفي ذات السياق، حذرت سحر طلعت مصطفى، المواطنين من الانسياق وراء الإعلانات الوهمية من الشركات غير المعتمدة، من خلال عروض بأسعار أقل وغير ذلك، مطالبة بضرورة تحرى الدقة من الشركات التي يتم التعامل معها، والتأكد من اعتمادها لدى وزارة السياحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب وزارة السياحة والآثار الحكومة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز البقاء في مكة بعد طواف الوداع؟.. المفتي السابق يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق ، إن طواف الوداع هو أحد شعائر الحج، يؤديه الحاج بعد الانتهاء من مناسك الحج وعند العزم على مغادرة مكة، بحيث يكون آخر عهده بالبيت الحرام.
واستدل المفتي السابق ، بحديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَنْفِرْ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ»، متفق عليه.
كما روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت قبل مغادرته مكة فجرًا، مما يدل على حرصه على أن يكون آخر ما يفعله هو الطواف بالبيت.
وقد سُمي هذا الطواف بـ"الوداع" لأن الحاج يودع به الكعبة المشرفة، وهو خاص بمن هم من خارج مكة أو من لم ينووا الإقامة فيها.
أما أهل مكة أو من نوى البقاء، فلا يُطلب منهم هذا الطواف، لأن الوداع لا يكون إلا عند الفراق لا عند الاستمرار.
وبخصوص البقاء في مكة بعد أداء طواف الوداع، فقد أجمع العلماء على أن مَن طاف طواف الوداع ثم تأخر بسبب التجهيز للسفر أو لشراء حاجاته دون نية الإقامة، فلا يلزمه إعادة الطواف مرة أخرى.
وأشار الإمام ابن قدامة في "المغني" إلى أن من قضى حاجته أو اشترى زادًا للطريق بعد طواف الوداع لا يُطالب بإعادته، لأن ذلك من ضرورات السفر ولا يُعتبر إقامة.
وعليه، فإن من أقام في مكة بعد طواف الوداع ليوم أو أكثر دون نية البقاء، وإنما لأسباب متعلقة بالاستعداد للسفر أو الالتزام مع رفقة الرحلة، فلا يُطلب منه إعادة الطواف، ويُعتبر طوافه صحيحًا، ولا حرج عليه.
وعلى ذلك لا حرج في البقاء بمكة بعد طواف الوداع ليوم أو لبعض الوقت إذا كان ذلك لأغراض السفر أو الاستعداد له، ما دام الحاج لم ينوِ الإقامة، ولا يُطلب منه تكرار الطواف في هذه الحالة.