قال جبريل حداد من سكان مدينة الضبعة، إن سكان مطروح لمسوا على أرض الواقع معدل تنمية غير مسبوق، ومنها التوسعة في الطريق الدولي «إسكندرية - مطروح»، إضافة إلى مطار العلمين الذي أصبح فخرا للجميع.

وقاطعه الرئيس السيسي، قائلا: «الطريق ده هيكمل لحد السلوم، وده بفضل التخطيط الجيد، وهيكمل على مراحل، وبدأنا من الإسكندرية مرورا بالعلمين والضبعة، وصولا إلى جرجروب والسلوم».

واستكمل «حداد»: «المحطة النووية أحدثت حركة رواج في الضبعة غير عادية، وهناك انطلاقة عمرانية على خط الساحل لا مثيل لها، ولم نسترد حق أهالي الضبعة منذ التسعينيات إلا بعد وجود الرئيس السيسي».

وأوضح أن الكثير من سكان الضبعة مزارعون، ونتمنى تعويض المواطنين بأرض زراعية على امتداد الطريق من سيدى عبد الرحمن إلى الضبعة على الترعة بعيدا عن المخطط الساحلي، لتسهيل مهمة الدولة في إقامة المشروعات وتحقيق الاستقرار للمواطن وتحقيق ناتج قومي زراعي.

وشهدت محافظة مطروح في عهد الرئيس السيسي طفرة تنموية غير مسبوقة، وكان قطاع الإسكان من أبرز القطاعات التي أولتها الدولة اهتمامًا كبيرًا، إذ شهدت مطروح إنشاء المدينة السكنية في الضبعة.

كما شهدت محافظة مطروح مشروعات تنموية وخدمية عديدة، في 5 قرى تابعة لها في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي غيّرت بنيتها التحتية والأساسية بالكامل، ولمسها أهالي قرى مدينة السلوم، وعلى مدار سنوات عدة عملت مؤسسة حياة كريمة على تنفيذ العديد من المشروعات الضخمة بمدينة مطروح والقرى التابعة لها، باعتبارها من الأماكن الحدودية الأكثر احتياجًا للخدمات، ضمن المشروع الإنساني الأكبر في التاريخ.

ولم يغب ملف الطرق عن اهتمام القيادة السياسية بمحافظة مطروح، إذ حققت الدولة نجاحات ملموسة على أرض الواقع غيرت من شكل الحياة بالمحافظة، منها على سبيل المثال رصف طريق قرية الرويسات بحري السكة الحديد، ورصف طريق تجمع لواح بمطروح، ومحور المرحوم علي حميدة بمطروح، إضافة إلى تنفيذ مشروعي محور الضبعة ورصف «سيدي براني - السلوم»، إلى جانب عدد من المشروعات الطموحة لتنمية الساحل الشمالي الغربي للبلاد في مختلف المجالات ومنها الزراعية والسياحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي السلوم العلمين الضبعة مطروح محافظة مطروح

إقرأ أيضاً:

السجن 22 عامًا للرئيس التونسي الأسبق المرزوقي ومستشاره الكيلاني

أصدرت الدائرة الجنائية المختصة بقضايا الإرهاب في المحكمة الابتدائية بتونس حكمًا غيابيًا بالسجن لمدة اثنين وعشرين عاما مع النفاذ العاجل بحق الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي.

كما أصدرت الدائرة ذاتها الحكم نفسه على كل من عماد الدائمي، المستشار السابق للمرزوقي، وعبد الرزاق الكيلاني، عميد المحامين سابقا.

وشمل الحكم ذاته متهمين اثنين آخرين.

وكانت دائرة الاتهام المختصة في قضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بتونس قد قررت سابقًا إحالة المرزوقي والدائمي والكيلاني والمتهمين الآخرين، وهم في حالة فرار، إلى الدائرة الجنائية المتخصصة بقضايا الإرهاب في المحكمة الابتدائية بتونس، وذلك لمحاكمتهم بتهم وجرائم ذات طابع إرهابي.

جدير بالذكر أن القضية تتعلق بتصريحات وندوة صحافية عقدها المرزوقي خارج تونس، واعتُبرت هجوما على مؤسسات الدولة وبعض القضاة، من خلال "نسبة أمور غير صحيحة إليهم"، و"المساس بسمعتهم والتحريض ضدهم بما يعرّض حياتهم للخطر".

يشار إلى أن المنصف المرزوقي، وهو طبيب وسياسي تونسي من مواليد 7 يوليو 1945، شغل منصب الرئيس الرابع للجمهورية التونسية، وتولى الرئاسة بصفة مؤقتة بين عامي 2011 و2014 خلال مرحلة الانتقال الديمقراطي التي أعقبت سقوط نظام زين العابدين بن علي.

مقالات مشابهة

  • عبدالحليم علام: المحامون في طليعة المدافعين عن الدولة.. ولن نثنى عن حقوقنا
  • هل يستحق ترامب نوبل للسلام؟ باكستان توضح بعد ترشيحها الجائزة للرئيس الأمريكي
  • مُمثلا للرئيس تبون.. عرقاب يشارك في قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية 2025 بلواندا
  • السجن 22 عامًا للرئيس التونسي الأسبق المرزوقي ومستشاره الكيلاني
  • برلماني: قوة وحكمة السيسي أنقذت الوطن في 30 يونيو
  • السيسي منقذ وطن وباني درع مصر الحديدي
  • مدبولي: المشروعات الاستراتيجية تعكس التزام الدولة بتأمين إمدادات الغاز الطبيعي
  • عاجل | السجن 22 عامًا غيابيًا للرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي
  • جلالة السُّلطان يبعث رسالةً خطيّةً للرئيس المنغولي
  • برلماني: الرئيس السيسي واجه جماعة الإخوان بكل شجاعة وأنقذ مصر من السقوط