فرنسا تدعو إسرائيل ولبنان إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
دعت فرنسا، إسرائيل ولبنان إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فرنسا: ترامب يتعهد بالمساهمة في ضمانات أمنية لأوكرانيا خلال وقف إطلاق النار
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد التزام بلاده بالمشاركة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، ضمن المبادرة التي يقودها تحالف دولي بقيادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، أوضح بارو أن ترامب طمأن أوكرانيا وحلفاءها خلال اجتماع عقد الأربعاء، قائلاً إن الولايات المتحدة ستسهم في الضمانات الأمنية التي تبناها "تحالف الراغبين".
وأضاف الوزير الفرنسي أن ترامب أبلغ القادة أنه سيطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار بشكل غير مشروط، مع التأكيد على أن أي مفاوضات بشأن الأراضي لن تتم إلا بحضور الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
استعدادا لقمة ترامب وبوتين.. روسيا تجهز لاختبار صاروخ كروز نووي جديد الأسبوع الجاري
مسئول روسي يكشف سبب نجاح عقد قمة بين بوتين وترامب
يأتي ذلك بالتزامن مع تحركات دبلوماسية مكثفة عشية اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتين في 15 أغسطس، إذ نظم المستشار الألماني فريدريش ميرتس اجتماعًا افتراضيًا لبحث سبل التسوية في أوكرانيا وتنسيق المواقف الغربية. وشارك في النقاشات عدد من زعماء الدول الأوروبية، إضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيس المجلس الأوروبي، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته، إلى جانب زيلينسكي.
وعقب المداولات الأوروبية، جرى اجتماع افتراضي مشترك مع ترامب، ثم لقاء منفصل بين أعضاء "تحالف الراغبين" لبحث التفاصيل العملية للدعم المقدم لأوكرانيا، بما يشمل الدعم العسكري والاقتصادي وخطط إعادة الإعمار المستقبلية.
هذا الموقف الأمريكي، الذي جاء على لسان ترامب، يُعد إشارة إلى استمرار الانخراط الغربي في الملف الأوكراني، رغم بروز بعض الدعوات داخل الولايات المتحدة وأوروبا لتقليص الإنفاق على الحرب. ويرى محللون أن تعهد واشنطن بالمشاركة في الضمانات الأمنية قد يعزز موقف أوكرانيا التفاوضي إذا ما تم التوصل إلى مسار دبلوماسي جاد خلال الأشهر المقبلة.
في المقابل، لا تزال مواقف موسكو متحفظة تجاه أي مبادرات تقودها الدول الغربية، خاصة تلك التي تستثنيها من وضع الشروط أو تسعى لفرض أجندة أمنية على روسيا. ومن المنتظر أن يحدد اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتين ما إذا كانت هذه الضمانات الأمنية ستكون بداية لمسار تسوية، أم ستبقى جزءًا من لعبة شد الحبال السياسية بين القوتين العظميين.