مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإيران بالمكان؟
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ستستقبل مدينة في ولاية جورجيا الأمريكية العام الجديد 2025 بطريقة خارجة عن المألوف: نسف فندق يتكون من 16 طابقاً.
لن تكون ليلة رأس السنة الجديدة 2025 عادية في مدينة ماكون بيب في ولاية جورجيا الأمريكية، إذ ستشهد عملية نسف فندق ضخم من 16 طابقاً.
وكانت المدينة التي هي في الوقت عينه مقاطعة في الولاية قد أنفقت العام الماضي، 4.
ووافقت المدينة، الثلاثاء، على الاستعانة بشركة لهدم المبنى عن طريق تفجيره، بتكلفة تصل إلى 2.6 مليون دولار.
وقال رئيس البلدية، ليستر ميلر، في تصريحات لتلفزيون محلي: "لقد استحوذنا على هذا العقار من أجل تفجيره".
وكان هذا الفندق قد فتح أبوابه عام 1970، وكان من بين ضيوفه المهمين، ألفيس بريسلي، نجم "الروك آند رول".
لكن الفندق لم يحقق نجاحاً مالياً.
Relatedلقطات تظهر تفجير جسر قديم لطريق سريع في ألمانياشاهد: النرويج تدرس إمكانية تفجير سد جراء انهيار جزء منه وتسرب المياه بعد أيام من الفيضانات العارمةتفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا يجري؟ماذا يحدث في مرتفعات الجولان؟ تفجيرات لم تقع منذ حرب 1973وفي عام 1991، وضعت إدارة البنوك في نيويورك يدها على الفندق، وقالت حينها إنه كان أحد الأصول في مخطط للاحتيال وغسيل الأموال، المرتبط ببنك الائتمان والتجارة الدولي.
واتُّهم البنك آنذاك بمساعدة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، لكي يخفي أرباح بغداد من البترول ودعم الصفقات الأسلحة التي أبرمها الجنرال، أوليفر نورث مع إيران، فيما عرف حينها بـ"إيران غيت"، أي بيع الأسلحة الأمريكية سراً إلى إيران.
وأغلق فندق "رامادا بلازا" الذي حمل أسماء أخرى في عام 2017، ومنذ ذلك الوقت ظل المبنى مهجوراً.
وقال رئيس البلدية إن ما ستنفقه السلطات المحلية "قليل جداً لهدم هذا الشيء، ولكننا سنرى أن ما يحل مكانه يفوق بـ100 مرة ما يفعله الآن".
لكنه رفض الإفصاح عما تريد المدينة فعله في هذا المكان.
وتخشى كنيسة مجاورة من تضررها من عملية التفجير.
وقال روس هنري، أحد أعضاء مجلس الكنيسة الذي يشرف على كنيسة المسيح الأسقفية، إن مجلسه قلق من أن يلحق الانفجار الضرر بالحرم التاريخي للكنيسة الذي بني عام 1851.
وقال هنري إن الكنيسة لا تعارض خطة الهدم، لكنه طلب من الحكومة المحلية التحرك بحذر.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم اعتقال 390 شخصا ... الشرطة الألمانية تؤكد أن الاحتفالات بليلة السنة الجديدة كانت أقل عنفا فرنسا تشدد إجراءات الأمن وتنشر 90 ألف شرطي ليلة رأس السنة والسبب "تهديد إرهابي متزايد" عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة المرور مشلولة الولايات المتحدة الأمريكيةالفندقةمنوعاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تدمر الاتحاد الأوروبي قصف كوب 29 ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تدمر الاتحاد الأوروبي قصف الولايات المتحدة الأمريكية الفندقة منوعات كوب 29 ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تدمر الاتحاد الأوروبي قصف إسرائيل جنوب لبنان أزمة المناخ اعتداء إسرائيل عاصفة قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ما يحدث بإيران الآن هو خطة أمريكية لإعادة تشكيل موازين القوة في الشرق الأوسط
في ظل التصعيد المتواصل بين إيران وإسرائيل، والقلق الدولي المتزايد من احتمال اتساع رقعة المواجهة، يرى نعمان توفيق العابد، محلل سياسي وباحث في العلاقات الدولية، أن ما يجري ليس وليد اللحظة، وإنما يأتي في إطار خطة أميركية جديدة تُنفذ على مراحل لإعادة تشكيل موازين القوة في منطقة الشرق الأوسط، ومن ثم على مستوى العالم.
الحرب الإيرانية الإسرائيلية محلل سياسي: ما يحدث الآن هو خطة أمريكية لإعادة تشكيل موازين القوة في الشرق الأوسطوأوضح العابد في تصريح خاص "لبوابة الفجر الإلكترونية"، أن هذه الخطة تعتمد على ركيزتين أساسيتين في المنطقة: الأولى هي تثبيت الهيمنة الأميركية المطلقة على الشرق الأوسط، باعتباره مدخلًا للسيطرة على مناطق أخرى، وذلك تماشيًا مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تقوم على "أميركا أولًا" و"الهيمنة الأميركية".
وأضاف: أما الركيزة الثانية، فهي إعادة صياغة الدور الوظيفي لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وتحويله إلى القوة التنفيذية الوحيدة المهيمنة على المنطقة، بما يضمن تمرير الأجندة الأميركية، التي غالبًا ما تتقاطع مع المصالح الإسرائيلية.
نعمان العابد: برنامج إيران النووي هو مجرد مبرر الضربات الإسرائيلية على طهرانوفيما يتعلق بالذرائع المطروحة للهجوم على إيران، أكد المحلل السياسي أن الملف النووي لا يعدو كونه مبررًا شكليًا لتبرير الضربات الأميركية والإسرائيلية.
وبيّن أن المفاوضات لم تصل بعد إلى طريق مسدود، وأن إيران في الأساس لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، بل تهدف إلى استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية.
واستطرد حديثه قائلًا: الأمر المستهجن أن إسرائيل وهي الدولة التي تهاجم إيران بذريعة السلاح النووي، هي نفسها تمتلك هذا السلاح، وسبق أن هددت باستخدامه ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
ونوه أن التصعيد القائم لا يستهدف إيران وحدها، بل يدخل ضمن دائرة صراع دولي أوسع، مشيرًا إلى أن أحد الأهداف غير المعلنة هو تقليص النفوذ الصيني المتنامي في المنطقة والعالم، وهو ما ينعكس على طبيعة التحالفات الإقليمية والدولية.
عاجل - ترامب: إيران تواجه مشكلات كثيرة وتريد أن تتفاوض صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران هل تدعم باكستان والصين إيران؟وفي سياق مشابه، ذكر نعمان توفيق العابد، أن باكستان تُبدي قلقًا بالغًا من احتمالية انهيار النظام الإيراني، لأن البديل – على حد قوله – سيكون نظامًا مطبعًا مع كيان الاحتلال، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في محيط باكستان الاستراتيجي.
ورأى أن الدعم الباكستاني والصيني لإيران لا يزال أقل من المستوى المطلوب، ولا يرقى لحجم الخطر الذي قد يطالهما إذا نجحت الخطة الأميركية، موضحًا أن المواقف المعلنة لا تعكس بعد نية فعلية للتدخل المؤثر.
هل يتوقف التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟وبخصوص التصعيد، كشف المحلل السياسي أننا متجهون نحو مزيد من التصعيد، ما لم تستجب طهران للضغوط الأميركية وتوافق على الشروط المفروضة، وفي مقدمتها الاستسلام السياسي والتوقيع على الاتفاق النووي وفق الرؤية الأميركية.
وواصل: وكذلك يعتمد على مدى قوة الضغوط الإقليمية، لا سيما الدور المصري، إضافة إلى الضغط الدولي.
واختتم حديثه بالتحذير من ترك الأمور في يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا: إذا تُرك له المجال، فسيواصل الحرب حتى إسقاط النظام الإيراني، وربما تقسيم إيران أو فرض نظام موالٍ بالكامل.